نداء إنساني عاجل.. كنائس القدس تدعو لضرورة وقف التهجير القسري لأهل غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أطلق بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، نداء عاجلًا، للوقوف ضد مخططات التهجير الجماعي بحق فلسطينيي قطاع غزة، ردًا على الدعوات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
نداء إنسانيًا عاجلًاوأكد بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس خلال بيان لهم على خطورة تلك المخططات، مشددين على أهمية دعم المواقف الحازمة التي تبناها ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وغيرهم من القادة الذين أظهروا موقفًا واضحًا وثابتًا في رفض أي محاولة لاقتلاع أهل غزة من أرضهم".
كما رفض رؤساء الكنائس بالقدس بشكل قاطع لما وصفه بـ"الخطر الداهم" المتمثل في "مقترحات التهجير القسري الجماعي" للفلسطينيين في غزة. واعتبر أن مقترح التهجير اعتداء مباشر على الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان الأساسية.
انتهاكًا صارخًا للضميرو أطلق بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس نداء إنسانيًا عاجلًا، مؤكدين أن حجم المأساة التي تتكشف أمام العالم في غزة تمثل انتهاكًا صارخًا للضمير الإنساني وتحديًا للقيم الأخلاقية والدينية.
وتابعوا "أزهقت آلاف الأرواح البريئة، وتحولت مجتمعات بأكملها إلى أنقاض، بينما يواجه الأطفال وكبار السن والمرضى معاناة تفوق حدود الوصف، في مشهد يختزل قسوة المأساة التي يعاني منها أهل غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة القدس الكنائس ترمب المزيد
إقرأ أيضاً:
الأميري يغوص في تفاصيل إنسانيّة جديرة بالقراءة
محمد عبدالسميع (الشارقة)
يمتاز الشباب الإماراتي بالثقافة والاطلاع، ويفتحون أعينهم على الكتابة، انطلاقاً من تأثير هذه الكتابة على مجتمعهم في السلوك والرؤية، واعتمادًا على ما للأدب من تأثير أيضاً في جماليات الكتابة والإبداع، والكاتب الإماراتي الشاب أحمد الأميري، يطمح إلى تحقيق المزيد من الإبداعات بعد ستّة أعمال أدبيّة صدرت عن أفكار جادّة واهتمامات بتفاصيل إنسانيّة جديرة بالقراءة وفهم ما تنطوي عليه مواضيع الشباب وتوجّهاتهم.
الكاتب الأميري، البالغ من العمر اثنين وعشرين عاماً، تحفل مؤلفاته بقراءة عناوين الحياة وقضايا الناس والشباب، كما يرى أنّ ما يقرأه بعين أدبيّة إنّما ينسحب على قضايا محليّة وعربيّة وإنسانيّة بشكلٍ عام.
فكرة الحريّة
وفي جولة على مؤلفات الكاتب الأميري، يلفتنا أنّها تولي الموضوع عناية كبيرة، إضافةً إلى تقنياته الأدبية وأسلوبه في التناول، فمنذ عام 2019، سار الأميري على أعمال متتالية، كان أوّلها «أكذوبة جميلة»، التي يقرأ فيها قصّة شاب يعاين ما يراه ويأتي بما هو جديد لا يروق لكثيرين، فيواجه في سبيل ذلك تحديات متنوعة، إذ يقرأ في هذا العمل فكرة الحريّة الفرديّة ومخاطر التجاوزات الشخصيّة، واستعداده للعيش في تفاصيل جديدة.
وفي رواية «حرب باردة» الصادرة عام 2021، نقرأ عالم الجريمة والتحقيقات الجنائيّة في إطار اجتماعي وثقافي، مع حرص الكاتب على عنصر التشويق والإثارة.
عالم موازٍ
كما يتطرّق الأميري في عمله «خيال واقعي» الصادر عام 2022، والذي وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة الدكتور عبدالعزيز المنصور بالكويت، إلى موضوع الشبه بين عالمين: حقيقي وموازٍ، من خلال قصّة شاب يلتقي بنسخة مشابهة له في العالم الموازي، مع دمج الخيال بالواقع، ومناقشة هوية الشباب كتأملات ذاتيّة.
وهكذا، تواصلت أعمال الأميري، في قصّة «العائلة المنسيّة» الصادر عام 2023، والذي يناقش فيه قضيّة العنف الأسري بين فتاة وأبيها، مبرزًا أهمية الشخوص كأبطال مؤثرين في حياة الأسرة.
إبداعات الشباب
يؤمن الكاتب أحمد الأميري بدور الشباب في نهضة أوطانهم ومجتمعاتهم، مؤكّدًا نوافذ الإبداع التي فتحتها دولة الإمارات العربية المتحدة للشباب الإماراتي في التعبير عن أنفسهم ومجتمعهم، وعن نشأته الأدبيّة، يقول إنّه تأثّر بالكاتب المصري نجيب محفوظ، والكاتب الإماراتي علي أبو الريش.