سفير البرازيل لدى مصر: مجموعة بريكس ضرورية لإعادة التوازن العالمي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد باولينو نيتو، سفير البرازيل لدى مصر، أهمية تعزيز التعاون بين دول الجنوب؛ لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، مشيرًا إلى أن مجموعة بريكس تلعب دورًا حيويًا في تشكيل نظام عالمي أكثر عدالة وتعددية.
وأوضح نيتو، خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بريكس تضم اقتصادات كبرى ذات تأثير واسع في التجارة والاقتصاد العالمي، ما يجعلها منصة ضرورية لإيصال صوت الدول النامية في المحافل الدولية.
وأضاف أن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا يؤمن بأن المجموعة تعمل على إعادة التوازن في القوى السياسية العالمية، مؤكدًا أن هناك رؤية مشتركة بين الأعضاء رغم الاختلافات في بعض القضايا.
وشدد سفير البرازيل لدى مصر، على ضرورة إصلاح المؤسسات الدولية مثل مجلس الأمن، حيث تعيق بعض الدول التغيير من خلال استخدام حق الفيتو، مؤكدًا أن إصلاح المنظومة الاقتصادية العالمية يظل هدفًا رئيسيًا؛ لضمان مشاركة أكبر للدول النامية مثل البرازيل والصين والهند ومصر في صناعة القرار الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرازيل الاقتصاد بريكس المزيد
إقرأ أيضاً:
ساعة الأرض .. مصر تشارك العالم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار
تشارك مصر دول العالم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض" والتى تأتي هذا العام تحت شعار "معا نحو اكبر ساعة للأرض"، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال دعوة المواطنين والجهات والمعالم السياحية لإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية وإضاءة الشموع لمدة ساعة من الساعة ٨:٣٠ إلى ٩:٣٠ مساء وذلك بعد غد السبت ، بهدف رفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها فى تغير المناخ و ظاهرة الإحتباس الحرارى، والتشجيع على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام.
تزايد آثار تغير المناخوأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى أن تزايد آثار تغير المناخ على مختلف المناطق والدول دون تفرقة بين دول متقدمة أو نامية، والتي تظهر بوضوح في حالات الطقس الجامحة والفيضانات والحرائق، وتأثر التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي، استدعى ان تكون الدعوة هذا العام للمشاركة في ساعة الأرض مختلفة، حيث تهدف للوصول لأكبر مشاركة عالمية في ساعة الأرض بما يعكس زيادة الوعي والرغبة في المشاركة الإيجابية في مواجهة التحديات البيئية، خاصة بعدما شهدت ساعة الأرض العام الماضي مشاركة ما يزيد على ١٨٠ دولة ومنطقة في العالم، ووصل مجموع الساعات ١.٤ مليون ساعة، بعد أن حقق في عام ٢٠٢٣ اكثر من ٤١٠ آلاف ساعة، لذا يسعى العالم لتحقيق رقم فارق جديد خلال عام ٢٠٢٥.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر تحرص على المشاركة في هذه المبادرة العالمية سنويا والتي ينظمها الصندوق العالمى للطبيعة، لتبدأ مصر مشاركتها منذ عام ٢٠٠٨ لتنضم الى مصاف ٨٨ دولة و٤٠٠٠ مدينة و٩٢٩ معلما من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها فى ساعة الأرض، وذلك تضامناً مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها ، وتعد مصر من أوائل الدول العربية التى شاركت فى مبادرة ساعة الأرض ، حيث وقد وصل عدد المشاركين حول العالم إلى أكثر من ٣.٥ مليار شخص.
وأكدت وزيرة البيئة أنه يتم كل عام التنسيق مع عدد من الوزارات والمحافظات والجهات والهيئات الحكومية على مستوى الجمهورية للمشاركة فى هذا الحدث من خلال إطفاء أنوار عدد من المعالم السياحية الهامة، بهدف تعزيز الوعي بأهمية اتخاذ خطوات إيجابية وجادة للحد من معدلات الاستهلاك ووقف الهدر في الموارد من خلال تغيير ممارساتنا اليومية لتقليل التأثيرات البيئية مما يساهم في انخفاض مستوى انبعاثات الكربون التي تعدُّ واحدة من أكبر التحديات التي تواجه العالم.
وقد أنطلقت المبادرة العالمية "ساعة الأرض" من سيدني باستراليا عام ٢٠٠٧، ونمت سريعا لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة، ومصدر لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من ١٨٨ بلداً وإقليماً لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في التصدى لتغير المناخ وتسخير القوة الجماعية لملايين الأفراد حول العالم لتسليط الضوء على قضية المناخ.
وتعد ساعة الأرض أقدم وسيلة للتوعية وأقدم مناسبة بيئية عالمية، ويرجع السبب في اختيار تاريخ الحدث لتوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام وقربه من موعد الاعتدال الربيعي، أي تساوي الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.