حريق مهول يأتي على سوق الربيع المؤقت بمراكش وخسائر جسيمة في المحلات التجارية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
شهد سوق الربيع المؤقت بمراكش صباح يوم الأحد حريقًا مهولًا أتى على ما يزيد عن 382 محلًا تجاريًا، مما أسفر عن خسائر مادية كبيرة في السلع والبضائع. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها عناصر الوقاية المدنية لإخماد النيران، إلا أن الحريق انتشر بسرعة، مما أدى إلى تدمير السوق بالكامل، تاركًا التجار في حالة صدمة وحزن عميق.
من بين المتضررين، الصحفي العرباوي، الذي فقد جميع سلعته وممتلكاته في هذا الحريق المدمر، مما جعله يواجه خسائر فادحة.
وفي أعقاب هذه الكارثة، حلّ والي جهة مراكش آسفي بعين المكان، مرفوقًا بمسؤولي وزارة الداخلية، ووالي الأمن، إضافة إلى العقيد الأول للقوات المساعدة، والمسؤول الأول عن القوات المدنية، حيث تابعوا عن كثب عمليات الإطفاء وتأمين المنطقة لمنع أي تطورات غير متوقعة.
وخلال زيارته، طمأن السيد الوالي التجار المتضررين، مشيرًا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة مختصة يوم الخميس لإحصاء المحلات المحترقة وتقييم الخسائر المادية، على أن يتم البحث عن حلول سريعة لتعويض المتضررين وإيجاد مخرج لهذه الأزمة في أقرب وقت ممكن.
إلى حدود الساعة، لا تزال أسباب اندلاع هذا الحريق مجهولة، فيما يُنتظر أن تكشف التحقيقات الجارية عن الملابسات الحقيقية وراء هذه الكارثة التي خلفت أضرارًا جسيمة في هذا السوق الحيوي.
عطي المصطفى – مراكش
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أسباب تفاقم بعض الأمراض في الربيع
روسيا – تشير الدكتورة تاتيانا بوبروفا أخصائية الطب العام إلى أن فصل الربيع يرتبط بالنسبة للعديد من الناس، بفترة تفاقم الأمراض المزمنة.
ووفقا لها، تتفاقم في هذا الوقت، أمراض الجهاز الهضمي، مثل التهاب المعدة، والتهاب المرارة، وقرحة المعدة وقرحة الاثني عشر. ويرجع ذلك إلى الطبيعة الدورية للأمراض نفسها، والتغيرات في طول اليوم، والنظام الغذائي، بالإضافة إلى العوامل الداخلية، وفي مقدمتها نقص الفيتامينات والمعادن بعد فصل الشتاء.
وتنصح الطبيبة للحفاظ على الجسم، بتناول كميات صغيرة من الطعام، وتجنب الصيام والإفراط في تناول الطعام، والحد من الأطعمة الحارة والدهنية والمقلية والمدخنة، والمشروبات الكحولية والغازية. مشيرة إلى أنه من الأفضل اتباع نظام غذائي يحتوي على الخضروات والفواكه الطازجة والحبوب والأسماك واللحوم الخالية من الدهون. ويجب مراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض تفاقم المرض.
وقد تتفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية نتيجة لتغيرات الطقس، وتغير مستوى الضغط الجوي، والعواصف المغناطيسية مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، والذبحة الصدرية. وإذا كان الشخص يعاني من مشكلات في القلب والأوعية الدموية فعليه مراقبة مستوى ضغط الدم وتجنب الإرهاق والتوتر كلما أمكن ذلك. كما عليه الحصول على قسط كاف من النوم والتجوال في الهواء الطلق.
وتقول: “تتفاقم في الربيع أمراض الجهاز العضلي الهيكلي أيضا – التهاب المفاصل، وهشاشة العظام، وداء العظم الغضروفي. قد يكون هذا بسبب انخفاض حرارة الجسم (طقس الربيع خادع)، وتقلبات الضغط الجوي، وانخفاض النشاط البدني في الشتاء. كما أن مستوى فيتامين D، ينخفض جدا في فصل الشتاء، وهذا يلعب دورا أيضا”.
ولتجنب تفاقم الأعراض، يجب ارتداء ملابس مناسبة للطقس، وممارسة الرياضة بانتظام، والخضوع لدورة تدليك إذا لزم الأمر، واستشارة طبيب متخصص في الصدمات أو العظام. كما أن الربيع هو فترة الحساسية بسبب بداية ازدهار النباتات. وبالتالي، قد يعاني الأشخاص من تفاقم التهاب الأنف، والتهاب الملتحمة، والتهاب الجلد، وتفاقم الربو القصبي. وتشمل الأعراض النموذجية سيلان الأنف والعطس والحكة في الأنف واحمرار العينين والطفح الجلدي والسعال وضيق التنفس.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
Previous مشروبات تزيد خطر الإصابة بسرطان الفم لدى النساء Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results