نتنياهو يرفض إدخال الكرافانات والمعدات الثقيلة إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إدخال بيوت متنقلة ومعدات ثقيلة إلى قطاع غزة.
جاء ذلك في أعقاب مشاورات أمنية عقدت الليلة الماضية برئاسة نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية، حيث تقرر مناقشة موضوع إدخال الكرافانات والبيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة في الأيام المقبلة، وذلك على ما أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان- ريشيت بيت"، الأحد، بحسب موقع "عرب48".
ويصر نتنياهو على هذا الرفض، على الرغم من الاتفاق الموقع بين "إسرائيل" وحماس لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار، والذي يضمن دخول الكرافانات والبيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى القطاع.
وينص الاتفاق على أنه سيكون من الممكن إدخال الإمدادات والمعدات الثقيلة اللازمة لإنشاء المنازل المتنقلة، وما لا يقل عن 60 ألف منشأة سكنية مؤقتة، وكرافانات.
وأجرى نتنياهو مشاورات أمنية بعد المهلة التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحماس. وفي ختام المشاورات، قال مكتب رئيس الحكومة إنه "سيتم تحديد موعد لعقد اجتماع الكابينيت لمناقشة مواقف إسرائيل بشأن إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة للقطاع في أقرب وقت ممكن، لكن لم يتم تحديد موعد لذلك"، مشيرا إلى أن "إسرائيل" تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة.
وأوضح مصدر إسرائيلي أن الرئيس ترامب يريد تغيير الاتفاق بحيث يتم إطلاق سراح كافة الرهائن معاً، قبل الموعد المحدد للمرحلة الثانية.
وكان الهلال الأحمر المصري أعلن، السبت، أنه يستعد لإدخال الكرفانات إلى قطاع غزة كوسيلة إيواء جاهزة للأسر المتضررة في القطاع.
وقالت مدير الهلال الأحمر آمال إمام في تصريحات تلفزيونية، السبت: "هناك اصطفاف كامل يجري الآن، حيث يعمل الهلال الأحمر بالتعاون مع السلطات المصرية على بدء دخول الكرفانات بدءًا من مساء اليوم أو صباح الغد، لتقديم العون للأشقاء في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن يوم السبت مخصص لاستقبال المصابين والمرافقين، في حين تبدأ المساعدات الإنسانية في الدخول من الأحد إلى الجمعة من كل أسبوع.
وقالت حركة حماس، السبت، بعد الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، إنها تنتظر "البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم".
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وسط الأسبوع الماضي، عن تجميد تسليم الأسرى الإسرائيليين حتى يلتزم الجانب الإسرائيلي ببنود البروتكول الإنساني المتضمن في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وخصوصا في ما يتعلق بالبيوت الجاهزة "الكرافانات" والمعدات الثقيلة.
وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/ يناير بعد أكثر من 15 شهرًا على بدء الحرب المدمّرة، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الكرفانات غزة الاحتلال كرفانات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة والمعدات الثقیلة وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أسرى إسرائيليون يوجّهون رسالة رسالة لـ«نتنياهو»: كفى فالهجمات ستؤدي لمقتلنا
نشرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” في قطاع غزة، “مقطعا مصورا لأسيرين إسرائيليين لديها، يبعثان رسالة للمستوطنين ولحكومة رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”.
ووفقا للفيديو الذي يحمل عنوان: “أخبرهم يا أوهاد.. الوقت ينفذ”، ظهر أسيران إسرائيليان، وتحدث كلاهما برقم أنا الأسير رقم 21، والثاني أنا الأسير رقم 22، وقال الجنديان: “أنا الأسير رقم 21 وأنا الأسير رقم 22، حتى أمس كان لدينا اسم وهوية وكان عندي أمل، واليوم أنا مجرد رقم فقط”.
وأضافا: “نريد منكم أن تعلموا أن “حماس” لم تطلب منا الخروج لنقول ما سنقوله في هذا الفيديو، وهذه ليس حربا نفسية، ونحن توسلنا أن نخرج للكلام، وأرجو أن تسمعوا صوتنا”.
وتابعا: “قبل سريان اتفاق وقف إطلاق النار كانت المعابر مغلقة، والوضع المعيشي لدينا صعب، وتقريبا لم يصلنا طعام ولا يوجد مكان آمن”.
وذكرا أنه “عندما بدأت الصفقة وتم فتح المعابر، مقاتلو “حماس” اهتموا بنا، وبدأنا نشعر بالوضع الجيد، وتخلصنا من الجوع وبدأنا نتنفس الهواء الطلق، ولكن تلقينا الضربة الصعبة في 18 الشهر الحالي بعد عودة الحرب على غزة”.
وأكدا أن “عودة إسرائيل للهجوم من شأنها أن تؤدي إلى نهايتنا، وأمس في هجوم إسرائيلي شاهدنا الموت بعيوننا، وكنا في أقرب لحظة من الموت”.
ووجها رسالتهما إلى الحكومة، بالقول: “كفى تكميما للأفواه يا حكومة، كفى كفى كفى، على الأسرى المفرج عنهم وكانوا معنا أن يخرجوا للحديث وشرح أوضاعنا”.
كما وجها رسالتهما إلى “أوهاد” بالقول: “أنت كنت معنا في الأسر قبل الإفراج عنك بالتبادل، أخبر الجميع ماذا نعاني، اشرح لهم كم هو صعب البقاء هنا كل يوم بدون عائلاتنا، أخبرهم يا “أوهاد”.
يذكر أن الأسير “أوهاد”، “تم إطلاق سراحه في المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأقصى، التي بدأت في 19 يناير الماضي عقب بدء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
يأتي ذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة لما يزيد عن 15 شهراً، أوقعت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.