صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة ديوان جديد موسوم بعنوان: (أقدام على الحافة) للشاعر والروائي المغربي مصطفى ملح. 

ويمثل الديوان تتويجا لمسيرة شعرية تأثثت بالمجموعات الشعرية الآتية: دم الشاعر ٢٠٠٦، عصافير الطفولة ٢٠٠٩، رماد الشمس ٢٠١٤، أمواج في اليابسة ٢٠١٥، أجراس بعيدة ٢٠١٦، سماء لا تسع السرب ٢٠١٦، لا أوبخ أحدا ٢٠١٩، بين الكاف والنون ٢٠٢٠، أرض لا تصلح للحب ٢٠٢١.

 

وأخيرا أقدام على الحافة ٢٠٢٣ الذي قدم له الشاعر عبد الحق ميفراني مدير دار الشعر بمراكش، وهي المؤسسة المشرفة على الديوان بتنسيق مع دار الثقافة بالشارقة. وقد عنون الشاعر ميفراني توطئته بعنوان لافت: القصيدة بوعي أنطلوجي. ونقتطف من كلمته ما يلي: (أقدام على الحافة، ديوان جديد للشاعر مصطفى ملح، أحد أبرز شعراء التسعينيات في المغرب، والذي راكم ضمن مساره الإبداعي منجزا شعريا وسرديا غنيا، جعله أحد أهم الأصوات الشعرية الحاضرة بقوة في المشهد الشعري الحديث بالمغرب) 

ويتشكل الديوان من ١٥٣ صفحة من الحجم المتوسط، كما تقتسم الديوان ستة فصول وردت كالآتي:

الفصل الأول: شهوة الصعود إلى الهاوية.

ويتضمن ثلاث قصائد: من سفك دم هند؟/ الكائن المنسوج من عدم/ أقدام على الحافة.

الفصل الثاني: الوهم أقل التباسا من الحقيقة.

ويتضمن قصيدتين: الفأر الإلكتروني/ لسان العرب.

الفصل الثالث: البرزخ وطن غير بعيد.

ويتضمن قصيدتين: مثل أسنان مشط/ الجحيم.

الفصل الرابع: الحلم بعيون نيتة.

ويتضمن ثلاث قصائد: كنت أحلم في صغري/ بكاء شاعر يسيل/ السم في كأس سقراط.

الفصل الخامس: الحب بقلب آيل للكسر.

وتمثله قصيدة واحدة: إلى امرأة ستولد قريبا.

الفصل السادس: فخاخ لصيد الزمن.

ويتضمن أربعة عشر نصا شعريا: ثلاثة عشر فخا/ الفخاخ/ الحقيبة/ الكفن/ العريس/ الظل/ الفراغ/ الحمار/ نساء/ شهرزاد/ السرك/ القصيدة/ القناص/ القفص.

وجدير بالذكر أن الشاعر مصطفى ملح اختار قصيدة التفعيلة في قصائده كما لو كان يعيد للعالم غير المنضبط وذي الإيقاع المنكسر، يعيد إليه بعضا من إيقاعه المفقود، وذلك باعتماد قصيدة التفعيلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ديوان

إقرأ أيضاً:

أبرزها توفير مقر مناسب لقصر ثقافة العاصمة.. ننشر توصيات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية

اختتم مؤتمر الغربية الأدبي لليوم الواحد أعماله، والذي أقيم بالمركز الثقافي بطنطا تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجًا"، دورة الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، بعدد من التوصيات المهمة، في مقدمتها ضرورة تخصيص مقر دائم ومناسب لقصر ثقافة طنطا وبيت ثقافة كفر الزيات.

وأعلن مختار عيسى، أمين عام المؤتمر، التوصيات في ختام الفعاليات، بحضور الأديب جابر سركيس، ومدير فرع الثقافة بالغربية وائل شاهين، وتضمنت توفير مقر لقصر ثقافة طنطا، حيث أن المقر الحالي للقصر غير لائق، فضلاً عن أن المحافظة ستتسلمه تمهيداً لهدمه، وأن الحلول المؤقتة كإقامة الفعاليات بالمركز الثقافي لا تفي بمتطلبات العاصمة الثقافية للمحافظة، ويطالب الأدباء بتوفير مكان مناسب أسوة بقصور الثقافة في المحافظات المجاورة والمقامة في مباني مستقلة وبإمكانيات كبيرة حتى تقوم بدورها الثقافي على أكمل وجه.

كما أوصى المؤتمرون بتوفير مقر بديل يليق ببيت ثقافة كفر الزيات، بدلًا من المقر المؤجر حاليًا، وشملت التوصيات مراجعة أعمال ترميم قصر ثقافة المحلة الكبرى للحفاظ على طابعه التراثي، وطباعة الأعمال الكاملة لشخصية المؤتمر الأديب الراحل سعد الدين حسن، مع ترشيح اسم الأديب الراحل أحمد خالد توفيق ليكون عنوان المؤتمر القادم.

ودعا المؤتمرون إلى تشكيل مجلس أمناء ثقافي بالغربية لرسم السياسات الثقافية بالمحافظة، كما أعلن المشاركون تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، ورفض تهجير سكان غزة أو المساس بحقوق مصر السيادية في قناة السويس.

وكانت فعاليات المؤتمر والذي أقيم برعاية د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، قد بدأت بتفقد الحضور معرضاً فنياً لعدد من طلبة وطالبات كلية التربية النوعية بطنطا، بإشراف د.رانيا عبده الإمام، عميدة الكلية، والتجول داخل معرض لبيع كتب وإصدارات قصور الثقافة، ثم انطلقت الفعاليات بالجلسة الافتتاحية التي أدارها الإعلامي محمد دره، وتضمنت عدد من الكلمات البروتوكولية، حيث تحدث وائل شاهين، مدير عام الثقافة بالغربية، عن أهمية الإبداع والذي لا يعد هروبا من الهوية، بل هو انطلاق بها نحو المستقبل.

فيما قال الأديب مختار عيسى، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر السابق وأمين عام المؤتمر: "الأمل أن يعي العربي أن عقله ليس وعاء يصب فيه المتاجرون ما شاءوا من بضائع"، لافتا إلى أن المثاقفة ضرورة لايمكن التنصل من حتميتها، فيما تحدث الأديب جابر سركيس، رئيس المؤتمر، الذي قدم التحية للعاملين بثقافة الغربية على حسن تنظيم المؤتمر، قبل أن يستعرض المؤتمرات الأدبية التي تم تنظيمها على أرض الغربية، بداية من عام 2000 وحتى عام 2025، مشيرا إلى أن المؤتمرات السابقة شهدت العديد من المكتسبات الثقافية، وكان في مقدمتها ترميم قصر ثقافة المحلة العريق.

وقبل تكريم عدد من الشخصيات الأدبية بمحافظة الغربية، استمع الحضور لكلمة من الشاعر د.البيومي عوض، رئيس نادي أدب طنطا، أعقبها احتفاء المؤتمر بروح الكاتب الكبير الراحل سعد الدين حسن، بعرض فيلماً تسجيلياً عنه، والإعلان عن اعتزام قصور الثقافة طبع جميع أعماله الأدبية، كما تم تكريم الأدباء: ربيع عقب الباب، وعمر فتحي، والكاتب الراحل نبيل فاروق، بحضور شقيقته المهندسة نادية فاروق، وزوجته الدكتورة ميرفت راغب، كما تم تكريم د.رانيا عبده الإمام، عميد كلية التربية النوعية بطنطا، وكذلك لجنة التحكيم الإقليمي، وهم: الكاتب والناقد علي الفقي، ود.أحمد علي منصور، والشاعر محمد محمود عبد القادر، والطفلة ندا عنتر، الفائزة بمسابقة "مصر تقرأ".

وشهدت الفعاليات عقد مائدة مستديرة بمشاركة الكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية، وأدار مناقشاتها الصحفي محمد عوف، حيث قدم الصحفي حسام جبر، مدير مكتب جريدة الدستور بالغربية، بحثا بعنوان "أثر الإعلام في الإبداع الأدبي وتأثير اعتماد النشئ على محركات البحث في تشكيل الهوية والمعرفة"، فيما أكد الصحفي ناصر أبو طاحون ضرورة تحمل الجميع مسئولية رفع الوعي لدى الشباب، وأعقبه عدد من المناقشات، لكل من: الصحفي محمد عز، مدير تحرير جريدة النهار، والكاتب الصحفي أحمد فتحي، واختتمت المائدة بعدد من مداخلات الحضور، أبرزهم المفكر د.مجدي الحفناوي.

وتوالت الجلسات البحثية التي شهدت مناقشات حول شعر الفصحى، وشعر العاميه، والسرد، من خلال لفيف من المشاركين بالجلسات، وهم: الشاعر مصطفى منصور، ود.عبد الحميد بدران، والكاتب محمد المطارقي، والشاعر محمد الدش، ود.أحمد كرماني، ود.أحمد منصور، والأديب محمد أمين صالح، والشاعر إبراهيم خطاب، والشاعر أحمد زايد، والأديب عمر فتحي.

اختتمت فعاليات المؤتمر بعقد أمسية شعرية لعدد من مواهب نوادي الأدب بالغربية، وأدارت فعالياتها الشاعرة سماح مصطفى، وبمصاحبة أنغام عازف العود، الفنان محمود السمره.

أقيم المؤتمر من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د.مسعود شومان، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات ونوادي الأدب بإشراف الشاعر وليد فؤاد، والإدارة الثقافية بالإقليم برئاسة الشاعر محمد عطية.

مقالات مشابهة

  • محمد المكي إبراهيم الشاعر الذي يشبه النيل
  • جلسة تناقش «مائة قصيدة وقصيدة مُغنّاة» في «أبوظبي للكتاب»
  • ديوان المحاسبة: الرقابة الحقيقية تبدأ من ضمير مهني حيّ
  • ديوان البلاط السلطاني يصدر بيانا
  • أبرزها توفير مقر مناسب لقصر ثقافة العاصمة.. ننشر توصيات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية
  • دراسة: أقراص الملح تحسّن أداء الرياضات في الأجواء الحارة
  • ليس الضغط فقط.. تقليل الملح يقلل الإصابة بالخرف
  • الحميري ينثر إبداعه في سماء الشرقية
  • اتفاقية لإنشاء مشروع نقاء للملح في محوت بـ13.4 مليون ريال
  • التوقيع على اتفاقية لتنفيذ مشروع لإنتاج الملح الصناعي بتكلفة 13.4 مليون ريال