الأردن والجزائر يؤكدان رفضهما لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي إن العلاقات الأردنية الجزائرية متميزة، وإن هناك تنسيقًا مستمرًا بين الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد المجيد تبون، مشيرا إلى أن هناك مواقف مشتركة في الكثير من القضايا بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب الأردني، اليوم الأحد، مع سفير الجزائر لدى المملكة عبد الكريم بحة؛ لبحث العلاقات المشتركة بين البلدين خاصة البرلمانية.
وأوضح الصفدي أهمية توحيد الجهود حول ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر، مؤكدا وقوف الأردنيين خلف الملك عبدالله في رفض أي حلول على حساب الأردن، وتقديم كل الدعم والجهود لتثبيت الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم، والدفع بحل يضمن إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهله.
وثمن الموقف الجزائري الرافض لتهجير الفلسطينيين، معربًا عن تطلعاته بمزيد من التعاون والتنسيق مع المجلس الشعبي الوطني الجزائري من أجل توحيد المواقف بما يخدم مصلحة الشعبين.
من جانبه..أكد سفير الجزائر رفض بلاده لدعوات تهجير سكان قطاع غزة، موضحًا دعم بلاده للأردن بهذا الإطار، والموقف الثابت الذي عبر عنه الملك عبد الله الثاني، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر الملك عبد الله الثاني الأردن
إقرأ أيضاً:
تركي الفيصل عن دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين: الكلام سهل
هاجم الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن.
وقال الفيصل في تصريحات متلفزة لقناة “العربية”: “ما قاله ترامب ليس بالضرورة هو ما سيفعله العالم”، متسائلًا: “هل سيبعث جيش حتى يطرد الفلسطينيين من غزة؟، أستبعد ذلك، وبالتالي لا نضطرب ولا ندخل في بلبلة فكرية من هذه الكلمات، ولكن مع ذلك فهذه التصريحات تُعد نوعًا من الدليل على الغطرسة التي يمارسها ترامب مع الآخرين”.
وأضاف: “الكلام سهل والفعل له شروطه ومقوماته”.
كان ترامب أثار الجدل العالمي بعد دعوات وجهها إلى مصر والأردن لاستقبال سكان قطاع غزة، وهو ما قوبل بالرفض والإدانة من المجتمعين العربي والإسلامي وكذلك الدولي. واعتبرت العديد من الأطراف أن مقترح تهجير الفلسطينيين والبحث عن وطن بديل لهم عن القطاع بمثابة تفريغ للقضية الفلسطينية.
وفي حين أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أكدوا أن مقترح تهجير الفلسطينيين إلى مكان آخر يأتي بشكل مؤقت لحين الانتهاء من إعمار القطاع المدمر من الحرب بين حماس وإسرائيل التي استمرت لمدة 15 شهرًا، إلا أن الرئيس الأمريكي عاد وأكد أنه حال تهجير الفلسطينيين من القطاع فلن يكون هناك مجالًا للعودة. كما لوّح ترامب باحتمالية استخدام واشنطن لكارات المساعدات المالية التي تُقدم إلى مصر والأردن سنويًا وقطعها إذا لم يوافقا على المطلب الأمريكي.
وردًا على المقترح أصدرت مصر والأردن بيانات رفض قاطع للمقترح الأمريكي، مؤكديّن أن إعادة إعمار القطاع يجب أن تتم مع استمرار وجود سكانه على أراضيه، كما ألغى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة كان من المفترض أن تتم هذا الأسبوع إلى واشنطن إلى أجل غير مسمى. ومن جانبها أعربت المملكة عن رفضها القاطع للتصريحات الإسرائيلية المتطرفة بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددة على مركزية القضية الفلسطينية لديها، وأن السلام الدائم لن يتحقق إلا بقبول مبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين.
وقال ترامب في تصريحات صحافية في وقت سابق هذا الشهر، إنه يرغب في تملّك قطاع غزة وتحويله إلى ما يسمى “ريفييرا الشرق الأوسط” وجلب العديد من الاستثمارات ومشروعات التنمية، مشيرًا إلى أن إعادة الإعمار لن تتم في يوم وليلة وقد تستغرق 15 عامًا.