إسرائيل تدفع قانونين يمنعان توثيق جرائم الحرب التي ترتكبها
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية تدفع بمشروعي قانونين يهدفان إلى منع توثيق جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل وكشفها، ويفرض أحدهما عقوبة السجن على من ينقل معلومات حول ذلك إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فيما يقضي القانون الآخر بأن المحكمة العليا ليست ملزمة بالنظر في التماسات تقدمها منظمات حقوقية تتلقى تبرعات من دول أجنبية.
وصادقت اللجنة الوزارية للتشريع اليوم، على مشروع القانون الثاني، ويُتوقع أن تصادق على مشروع القانون الأول، وتحولهما إلى الهيئة العامة للكنيست للتصويت عليهما بالقراءة التمهيدية، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
ويقضي مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست عَميت هليفي، من حزب الليكود، بأن الأفراد أو المنظمات الإسرائيلية الذين ينقلون معلومات حول العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، سيواجهون عقوبة السجن لمدة خمس سنوات.
ويأتي مشروع القانون في أعقاب إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال دولية ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش السابق، يوآف غالانت، إلى جانب مذكرات اعتقال غير معلنة ضد سياسيين إسرائيليين وعناصر في الجيش الإسرائيلي.
ويستهدف مشروع القانون الثاني الذي قدمه عضو الكنيست أريئيل كلنر، من حزب الليكود، والذي يُتوقع أن تصادق عليه اللجنة الوزارية للتشريع، اليوم، منظمات تتلقى تمويلا من دول أجنبية، ومعظمها جمعيات حقوق إنسان.
وحسب مشروع القانون هذا، فإن المحاكم الإسرائيلية لن تكون ملزمة بالنظر في طلبات تقدمها جمعيات معظم تمويلها يأتي من دول أجنبية.
كما يقضي مشروع القانون بأن التبرعات التي تتلقاها جمعيات من دول أجنبية ستخضع لضريبة الدخل بنسبة 80%، إلا إذا قرر وزير المالية، وبمصادقة لجنة المالية في الكنيست، خلاف ذلك لصالح جمعيات يمينية واستعمارية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية وزير إسرائيلي: لن أدعم المرحلة الثانية من صفقة الأسرى نتنياهو: رؤية ترامب لغزة تتحول إلى واقع ولدينا استراتيجية مشتركة إسرائيل تعلن وصول شحنة قنابل ثقيلة أميركية الأكثر قراءة إعادة تشغيل بنك الدم المركزي في قطاع غزة تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح في رام الله تفاصيل اجتماع وفد حماس مع مسؤولين إيرانيين في طهران ملك الأردن يبدأ زيارة رسمية لأمريكا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مشروع القانون من دول أجنبیة
إقرأ أيضاً:
اتفاق تهدئة في جرمانا وصحنايا بريف دمشق وتنديد أممي بالغارات الإسرائيلية
أعلن محافظ السويداء مصطفى البكور التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار بمدينتي جرمان وأشرفية صحنايا في ريف دمشق، وسط تنديد أممي بالغارات الإسرائيلية على ريف دمشق.
وأكد المحافظ في بيان تشكيل لجنة مشتركة للعمل على وقف أعمال العنف، وإيجاد حلول تساهم في تحقيق التهدئة واستقرار الأوضاع في المنطقتين.
وأضاف البيان أن الجلسة عقدت في دمشق بحضور محافظي ريف دمشق والسويداء والقنيطرة، إلى جانب عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية.
يُشار إلى أن منطقتي أشرفية صحنايا وجرمانا -بمحافظة ريف دمشق- شهدتا الثلاثاء والأربعاء توترات أمنية على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد قتل 16 عنصرا من الأمن العام السوري بهجوم على مقر أمني في أشرفية صحنايا.
وكان مصدر من الداخلية السورية قد قال للجزيرة إن العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق انتهت.
وأضاف أن القوات الأمنية ألقت القبض على عدد ممن وصفتهم بالخارجين عن القانون كانوا استهدفوا عناصر أمن في أشرفية صحنايا.
ومن جهتها، أعلنت الداخلية السورية دخول قوات الأمن التابعة إلى كل أحياء أشرفية صحنايا، وقالت إنها ستلاحق جميع المسلحين وكل من يهدد الأمن العام والسلم الأهلي.
إعلانوبدوره، قال محافظ ريف دمشق عامر الشيخ إن العملية الأمنية في صحنايا انتهت بتحييد المجموعة الخارجة عن القانون واستعادة الأمن.
وشدد الشيخ -في مؤتمر صحفي- على حصر السلاح بيد الدولة لتحقيق السلم الأهلي، وقال إن مؤسسات الدولة على مسافة واحدة من جميع أبناء سوريا.
الخارجية السورية
في الأثناء، أكدت الخارجية السورية رفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤون البلاد الداخلية.
وقالت الوزارة في بيان إن دعوات جماعات خارجة عن القانون -شاركت في عنف للمطالبة بما يسمى حماية دولية- غير شرعية ومرفوضة.
وأضافت أن هذه المناشدات من أطراف -قالت إنها تعمل خارج إطار القانون- هي محاولة واضحة لتدويل وضع تعالجه مؤسسات الدولة.
كما اعتبرت الخارجية السورية هذه الأفعال تهديدا مباشرا لوحدة البلاد وتقويضا للجهود الوطنية لاستعادة الأمن والاستقرار.
وأكد البيان التزام سوريا بحماية كل مكونات الشعب دون استثناء ومنهم أبناء الطائفة الدرزية، وأشار إلى أن الحكومة أكدت تقديرها للدور المسؤول لمشايخ من الطائفة الدرزية في وأد الفتنة وحفظ السلم الأهلي.
وفي خضم هذه التطورات، استهدفت غارات إسرائيلية محيط منطقة صحنايا بريف دمشق، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في سماء المدينة.
وكان قصف سابق بمسيرات قد استهدف تجمعا لقوات أمنية سورية على أطراف مدينة صحنايا وأدى لمقتل عنصر أمن وإصابة آخرين، بحسب الداخلية السورية.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان أصدر تعليمات بضرب أهداف تابعة للدولة السورية، إذا لم يتوقف ما سماه العنف ضد الدروز.
تنديد أمميفي المقابل، ندد المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون بهجمات إسرائيل على سوريا، داعيا إلى وضع حد فوري لها.
وأعرب بيدرسون عن قلقه العميق إزاء أعمال العنف "غير المقبولة" لا سيما في ضواحي دمشق ومدينة حمص (وسط) وكذلك التقارير التي تتحدث عن وقوع ضحايا بين المدنيين وعناصر الأمن، وعن احتمالية تصعيد الوضع الهش أصلا.
إعلانكما دعا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين وضمان الهدوء ومنع إثارة التوترات الاجتماعية، مؤكدا أنه يدعم الجهود المبذولة بهذا السياق.