«سلاح» للأهداف الاستراتيجية.. ايران تطلق ولأوّل مرّة «طائرة مسيرة من تحت الماء»
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
كشف الجيش الإيراني، عن “غواصة مسيّرة غير مأهولة قادرة على إطلاق “طائرة انتحارية مسيّرة” بمدى يصل إلى 100 كيلومتر”.
وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، أن “الكشف عن المسيرة الجديدة جاء خلال جولة القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، في معرض إنجازات الصناعات الدفاعية، وهي عبارة طائرة مسيّرة تُطلق من “غواصة” من صناعة محلية باستخدام أسلحة هجينة ذات تأثير استراتيجي في ساحة المعركة”.
وذكرت أن “الغواصات تتميز بقدرة استراتيجية تجعلها سلاحا حاسما في الحروب البحرية، حيث تمنح الدول المالكة لها ميزة ردع في زمن السلم وتفوقا قتاليا في زمن الحرب، كما أن خاصية التخفي تعد أهم مزايا الغواصات، مما يُمكنها من إعادة تشكيل موازين القوى في النزاعات البحرية”.
وأكدت أن “الغواصات القادرة على الاستقرار في قاع البحر داخل مياه الخليج ومضيق هرمز تشكل كمينا خطيرا على السفن المعادية، حيث يمكنها رصد السفن الأجنبية بدقة ونصب كمائن مميتة لأي قطعة بحرية متجاوزة، مع بقائها مخفية عن أجهزة السونار وأنظمة الاستطلاع المعادية”.
ولفتت إلى أن “التمركز في قاع البحر هو أحد أهم التكتيكات الهجومية والدفاعية التي تعتمدها الغواصات لتعزيز قدراتها على التخفي.
وأشارت إلى أن أول استخدامات الغواصات المسيّرة عن بُعد يتعود إلى القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث استلمت مجموعة كبيرة من هذه الغواصات الذكية عام 2021″.
ولفتت إلى أن “الطائرة الغواصة القاذفة التي تم الكشف عنها مؤخرا هي سلاح مدمج يستفيد من قدرات الغواصات الصغيرة والذكية، مما يجعلها سلاحاً فعالاً لتنفيذ العمليات الخاصة، كما تستخدم الأجنحة القابلة للطي بشكل متقاطع”.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، الأسبوع الماضي، إزاحة الستار عن “النسخة المطورة من منظومة الدفاع الجوي “باور 2-373”.
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني، أن “تطوير القدرات الدفاعية والتقنيات الفضائية الإيرانية، يأتي في إطار الردع وليس لأغراض هجومية، مشيرًا إلى أن هذه القوة تضمن حماية السيادة الوطنية وردع أي تهديدات محتملة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سلاح إيراني مسيرة انتحارية إلى أن
إقرأ أيضاً:
ايران: عازمون أكثر من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق عادل
2 مايو، 2025
بغداد/المسلة: جدد وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، تأكيد بلاده أكثر من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن.
ونقلت وكالة “إرنا”، ظهر اليوم الجمعة، عن عراقجي أنه “قررنا مع الطرفين العماني والأمريكي، ولأسباب فنية ولوجستية، على تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات”.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أنه “لم يحدث، من جانب إيران، أي تغيير في إرادتنا للتوصل إلى حل تفاوضي”.
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (على اليسار)، ونظيره العُماني السيد بدر البوسعيدي قبيل المحادثات مع
وأفاد عباس عراقجي بأنه “نحن أكثر عزما من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن؛ اتفاق يضمن إنهاء الحظر ويؤدي إلى بناء الثقة من أن البرنامج النووي الإيراني سيبقى على الدوام سلميا، مع ضمان احترام حقوق إيران تماما”.
وياتي هذا في وقت تأجلت جولة المفاوضات التي من المقرر إجراؤها يوم الـ 3 من مايو/ أيار المقبل، بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران لأسباب لوجستية.
أعلن ذلك وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، أمس الخميس، في تدوينة على موقع “إكس”، مؤكدا أنه سيتم تحديد موعدها المقبل والإعلان عنه بعدما يتم التوافق بين الطرفين عليه.
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات بين طهران وواشنطن بناء على اقتراح من سلطنة عمان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts