الموافقة على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في 102 دولة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
الرياض
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله –، على تنفيذ وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد -عبر ملحقياتها الدينية في سفارات المملكة خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1446هـ-، برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في 102 دولة حول العالم، بكمية بلغت 700 طن من التمور بزيادة 200 طن عن العام الماضي.
وبهذه المناسبة؛ رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله- على حرصهما وعنايتهما الكريمة بالمسلمين في مختلف دول العالم، خاصة في هذا الشهر الفضيل.
ونوه بالدعم الكبير والمتواصل الذي تلقاه الوزارة من القيادة الرشيدة- أيدها االله- للقيام بواجبها وتحقيق رسالتها لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر قيم ومبادئ الدين الإسلامي، والتصدي للكراهية والغلو والتطرف.
وأكملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جميع الاستعدادات لشحن كميات التمور للدول المستفيدة منها، بالتنسيق مع مكاتب الملحقيات الدينية ومراكز الدعوة والإرشاد التابعة للوزارة، وعدد من المشيخات والجمعيات الإسلامية؛ لتوزيعها خلال شهر رمضان المبارك للعام الحالي 1446هـ.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: توزيع التمور خادم الحرمين الشريفين سفارات المملكة وزارة الشؤون الإسلامية الحرمین الشریفین بن عبدالعزیز آل
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة باجعالة يناقش آلية تنفيذ مشروع الحوالات النقدية
الثورة نت/.
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، آلية تنفيذ مشروع الحوالات النقدية الطارئة للعامين 2025 – 2026م، بمبلغ 100 مليون دولار.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم مديري مشروع الحوالات النقدية باليونيسف، جان لوكا بونو، وصندوق الرعاية الاجتماعية، أمير الوريث، وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتور علي مغلي، معايير عملية الصرف للحالات المستهدفة، والنطاق الجغرافي للمشروع.
وفي الاجتماع، أشار الوزير باجعالة إلى أهمية دور المنظمات الإنسانية في مساعدة جهود رعاية المعاقين، ودعم برامج الحماية الاجتماعية، خصوصا في ظل اتساع دائرة الفقر، بسبب استمرار العدوان والحصار المفروض على اليمن.
وأكد أنه يجب أن تراعي التدخلات والمساعدات أبعاد الأزمة الإنسانية، والاستفادة من التجارب السابقة في عملية الصرف، وعدم الرضوخ للضغوط السياسية الخارجية، والعمل على كل ما من شأنه مضاعفة الجهود وحشد التمويلات في خدمة الفئات الأكثر فقرا واحتياجا.
وأشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بجهود اليونيسف المبذولة في دعم مشاريع وبرامج الرعاية الاجتماعية، مؤكدًا أهمية توسيع أنشطتها لما فيه استفادة جميع الفئات المستضعفة والفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة.
بدوره، أبدى مدير مشروع الحوالات النقدية باليونيسف بونو، تفهمه بصورة كاملة للمواضيع التي طرحت من أجل تعزيز ضمانات تنفيذ المشروع، وتحقيق أهدافه الإنسانية.
وأشار إلى أن الخطوات التي وضعت في هذا المسار جيدة، وينبغي التحرك بسرعة، لمواكبة متطلباتها لدى اجتماعات المعنيين بالبنك الدولي لإقرار وتحويل مبالغ تمويل المشروع.
وأكد بونو التزام اليونيسف بتسليم البيانات المتعلقة بالمشروع سابقًا وحاليًا عقب الانتهاء من المراجعة في المكتب الرئيسي، مثمنا تعاون وزارة الشؤون الاجتماعية، مع المنظمة في سبيل تنفيذ وإنجاح البرامج والمشاريع المشتركة.
حضر الاجتماع، نائب مدير صندوق رعاية وتأهيل المعاقين عثمان الصلوي، وعدد من المدراء بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.