إيلون ماسك يطلق Grok 3 أذكى ذكاء اصطناعي على الإطلاق!
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
وكالات
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن إطلاق “Grok 3″، الذي وصفه بأنه “أذكى ذكاء اصطناعي على وجه الأرض”.
وجاء الإعلان عبر منشور رسمي على منصة X، حيث أكد ماسك أن النموذج الجديد سيتفوق على جميع أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية، بما في ذلك ChatGPT الذي تطوره OpenAI.
ووفقًا لماسك، يتمتع Grok 3 بقدرات تحليلية ومنطقية متطورة، تتيح له التصحيح الذاتي والتعلم من البيانات لضمان أقصى درجات الدقة والاتساق.
كما تم تدريبه على مجموعات بيانات اصطناعية متقدمة لتعزيز أدائه في مختلف المجالات، مما يجعله أكثر قدرة على الفهم العميق والتفاعل الذكي مقارنة بالإصدارات السابقة.
وإطلاق Grok 3 يأتي في سياق المنافسة المحتدمة بين ماسك وOpenAI، الشركة التي كان أحد مؤسسيها في عام 2015،وخلال الأشهر الماضية، انتقد ماسك الشركة بسبب تحولها من منظمة غير ربحية إلى كيان يركز على تحقيق الأرباح، معتبرًا أن ذلك يخالف المبادئ التي تأسست عليها.
وفي تصعيد جديد، قدم ماسك عرضًا قيمته 97.4 مليار دولار لشراء أصول OpenAI غير الربحية، إلا أن العرض قوبل بالرفض، مما دفعه إلى تسريع تطوير Grok 3 لمنافسة ChatGPT مباشرة.
ووصلت العلاقة بين ماسك وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، إلى مرحلة التوتر الشديد، حيث رفع ماسك دعوى قضائية ضد ألتمان، زاعمًا أنه تعرض للتضليل أثناء تأسيس الشركة.
وفي المقابل، دافعت OpenAI عن موقفها، مؤكدة أن تحولها إلى نموذج ربحي كان ضروريًا لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم.
وأعلن ماسك أن فريقه يعمل على صقل النموذج الجديد وتحسينه استعدادًا للإطلاق الرسمي، مؤكدًا أن Grok 3 سيكون غير متصل بالإنترنت حتى اكتمال التحديثات النهائية.
ومن المتوقع أن يحدث هذا الإعلان تأثيرًا كبيرًا في سوق الذكاء الاصطناعي، خاصة مع توجه ماسك لجعل التكنولوجيا أكثر شفافية وقوة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
ترامب: بحثت عن شخص أذكى من ماسك ولم أجد!
فبراير 19, 2025آخر تحديث: فبراير 19, 2025
المستقلة/- في خطوة مثيرة للجدل، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه حاول البحث عن شخص “أذكى” من الملياردير إيلون ماسك لتولي إدارة “وزارة كفاءة الحكومة” (DOGE)، لكنه لم يجد. هذه التصريحات جاءت خلال مقابلة مشتركة نادرة بين ترامب وماسك، تم تسجيلها في البيت الأبيض الأسبوع الماضي وبُثت على قناة “فوكس نيوز”، حيث أبدى ترامب إعجابه الشديد بقدرات ماسك في الإدارة والابتكار.
لماذا اختار ترامب ماسك؟خلال المقابلة، أوضح ترامب أنه كان يسعى إلى تعيين “أشخاص عظماء” في إدارته، وأنه يرى في ماسك نموذجًا فريدًا في القطاع الخاص. وقال ترامب:
“بحثت في كل مكان عن شخص أذكى من إيلون ماسك، لكن لم أجد. حاولت بجد، لذا استقر الأمر على هذا الرجل.”
وأضاف ترامب أن ماسك يمتلك عقلية فذة تمكنه من تحقيق نتائج متميزة في تحسين كفاءة الحكومة، مشيرًا إلى أن أحد أبرز أهدافه في ولايته الثانية هو القضاء على الهدر والفساد داخل المؤسسات الفيدرالية.
ماسك: فوز ترامب فرصة لإصلاح النظاممن جانبه، أشار ماسك إلى أن فوز ترامب في انتخابات 2024 يمثل “فرصة لإصلاح النظام”، مشددًا على أهمية الكفاءة والاهتمام عند التعامل مع أموال دافعي الضرائب. وذكر مثالًا على ذلك مفاوضات ترامب الناجحة مع شركة “بوينغ” لخفض تكلفة طائرة الرئاسة الجديدة “إير فورس وان” بمليارات الدولارات، حيث قال:
“لو لم يكن كفؤًا ويهتم بالأمر، لكان السعر أعلى بنسبة 50%. لقد تحصل على صفقة أفضل للشعب الأمريكي.”
منذ تولي ماسك قيادة “وزارة كفاءة الحكومة”، نفذت وزارته تخفيضات واسعة في الوكالات الفيدرالية بهدف القضاء على الهدر والاحتيال. وشملت هذه التخفيضات:
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وزارة الصحة والخدمات الإنسانية وزارة التعليم وزارة الزراعة مكتب إدارة الموظفينكما دخل موظفو الوزارة في مواجهات مباشرة مع مسؤولين في وزارة الخزانة، وكان من أبرزهم مفوضة الضمان الاجتماعي السابقة ميشيل كينغ، التي استقالت مؤخرًا بعد ضغوط من فريق ماسك.
مواجهة مع الديمقراطيين والقضاءلم تكن هذه الإجراءات دون مقاومة، حيث قدمت عدة ولايات يسيطر عليها الديمقراطيون طعنًا قضائيًا لوقف عمليات التسريح والوصول إلى البيانات الحساسة في سبع وكالات حكومية، إلا أن القاضية الفيدرالية تانيا تشوتكان رفضت هذا الطعن، مما منح وزارة ماسك الضوء الأخضر لمواصلة جهودها.
55 مليار دولار وفورات حتى الآن!في خطوة قد تثير الجدل داخل البنتاغون، وجه ترامب فريق ماسك لمراجعة ميزانية وزارة الدفاع بهدف تقليل الإنفاق غير الضروري. وقدرت “وزارة كفاءة الحكومة” أنها وفرت حتى الآن 55 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب بفضل تخفيضاتها المختلفة.
هل ماسك هو الرجل المناسب؟تعيين إيلون ماسك لهذا المنصب يثير تساؤلات حول مدى قدرة رجل أعمال يهيمن على القطاع التكنولوجي على إدارة مؤسسة حكومية ضخمة. وبينما يرى البعض أنه عبقري قادر على إحداث تغيير جذري في كفاءة الحكومة، يحذر آخرون من أن نفوذه المتزايد قد يؤدي إلى تداخل المصالح بين القطاعين العام والخاص.
هل سيكون ماسك مفتاح نجاح إدارة ترامب الثانية، أم أن تعيينه سيفتح الباب أمام معارك سياسية وقانونية جديدة؟