مطالبات بالتحقيق في انتهاك حقوق تظاهرات الشهادات العليا والأوائل
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
بغداد اليوم ـ بغداد
دعت لجنة التعليم العالي النيابية، اليوم الأحد، (16 شباط 2025)، إلى إجراء تحقيق موسع في ما تعرض له متظاهرون من حملة الشهادات العليا والطلبة الأوائل في بغداد صباح اليوم.
وقال عضو اللجنة، النائب حيدر المطيري، لـ"بغداد اليوم"، إن: "التظاهر حق كفله الدستور والقانون العراقي، وبالتالي أي تظاهرة تخرج لرفع مطالب مشروعة نساندها"، مؤكداً أن "حملة الشهادات العليا والعوائل خرجوا في تظاهرة سلمية في بغداد، ورغم التزامهم بسلمية التظاهر، إلا أنهم تعرضوا لانتهاكات، ولذلك ندعو الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة المقصرين وحفظ كرامة المواطنين".
وأضاف أن "التظاهرة لم تطالب إلا بتطبيق القانون الذي ضمن حقهم، وبالتالي الكرة الآن في ملعب الحكومة لاتخاذ الإجراءات القانونية والسعي لحسم ملف حملة الشهادات العليا والعوائل، الذين تظاهروا من أجل ضمان حقوقهم في التعيين وتطبيق ما وعدت به الحكومة".
ولفت المطيري إلى، أن "أي عملية اعتداء على المتظاهرين مرفوضة، وبالتالي مطالبتنا بالتحقيق فيما حدث في تظاهرة اليوم تأتي ضمن الصلاحيات الرقابية التي تضمن عدم التجاوز أو انتهاك أي تظاهرة سلمية".
وكان العشرات من حملة الشهادات العليا والأوائل، قد تعرضوا بوقت سابق اليوم الاحد، الى الضرب وحدوث احتكاك مع القوات الامنية أثناء مظاهرتهم للمطالبة بالتعيين أمام مجلس الخدمة الاتحادي في العاصمة بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حملة الشهادات العلیا
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تحسم موقفها من سوريا الجديدة رسمياً: التريث كان بسبب دول عربية
17 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، الاثنين، عدم حصول أي تغيير على جدولة انسحاب التحالف الدولي من العراق حتى الان، فيما حسم موقف العراق بالانفتاح والترحيب بسوريا الجديدة وان تأخر موقف العراق من الحكومة السورية الجديدة جاء لانتظار انجلاء مخاوف بعض الدول العربية من الوضع السوري الجديد.
وقال العوادي انه “ما زالت التوقيتات المتفق عليها بين العراق وقوّات التحالف الدوليِّ التي صدرتْ عن اللجنة العسكريَّة العليا قائمةً ولم يحصلْ عليها أيُّ تغييرٍ حتى الآن ابتداء من أيلول 2025”.
وبين ان “العراق وحكومته كانا سبّاقين بالاهتمام بالواقع السوريِّ الجديد، وصدرتْ عن بغداد ملامح وعلامات الترحيب والاستعداد للتعاون، والأهمّ هو القرار العراقيُّ الجدّيُّ بعدم التدخّل بالشؤون السوريَّة والقبول بما تفرزه المعادلة السوريَّة الجديدة، وقبول أبناء سوريا لواقعهم وإدارتهم الجديدة”.
وأضاف، أنه “سيزور وزير الخارجيَّة السوريّ أسعد الشيباني بغداد لتعزيز العلاقات الدبلوماسيَّة بين البلدين الشقيقين الجارين، بينما أعلن وزير الخارجيَّة الدكتور فؤاد حسين أنَّ العراق سيُوجِّه الدعوة لأحمد الشرع لحضور القمَّة العربيَّة في بغداد”.
وتابع أنَّ “بغداد أرادت التريّث مراعاةً لبعض البلدان العربيَّة أنْ تنجلي مخاوفها، وأنْ تبني الإدارة السوريَّة ملامح مؤسَّساتها المهمَّة لتأخذ دورها، وحصل تطوّرٌ خلال الأسابيع الماضية بهذا المسار، وتأتي زيارة وزير الخارجيَّة إلى بغداد لتُحقق الهدف المنشود كمنطلقٍ لبدء علاقاتٍ جديدةٍ قائمةٍ على التعاون والاحترام المتبادل، ولا سيما أنَّ الزيارة ستتناول مجمل الملفات المهمَّة التي تهمّ البلدين”.
وأكّد العوّادي أنَّ “العراق يرغب بالتعاون الجدّيِّ بين حكومتي بلدين شقيقين جارين أمامهما فرصٌ كبرى في شتّى المجالات الاقتصاديَّة والاستثماريَّة والأمنيَّة وغيرها”، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts