قصة أعجوبة العالم الثامنة.. رفض الإسكندر الأكبر تشييدها
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
على الرغم من مرور مئات القرون على وفاته، إلا أن الإسكندر الأكبر لا يزال أحد أكثر الملوك جدلًا حول العالم، وذلك لحمل إمبراطوريته العديد من الألغاز التي يتم الكشف عنها يومًا بعد يوم، ولعل أبرزها هو رفضه مشروعًا ضخمًا من خلال النحت بجبل آثوس المقدس في اليونان، والذي كان من الممكن أن يصبح هو العجيبة الثامنة بالعالم القديم، وفق موقع «greekreporter».
الاقتراح المعماري الذي كان من الممكن أن يصبح الأعجوبة الثامنة بالعالم القديم، كان يتضمَّن نحتًا لصورة ضخمة للإسكندر المقدوني على جانب جبل آثوس، وهو يحمل مدينة صغيرة بإحدى يديه، بينما يحمل في الأخرى إبريقًا عملاقًا يصب منه نهرا في البحر.
وآثوس هو جبل يقع في الجزء البعيد من شبه جزيرة آثوس بشمال اليونان، وفي الوقت الحاضر يُعتبر مركزًا مهمًا للرهبنة الأرثوذكسية الشرقية في شمال شرق اليونان.
وفي كتاب «فيتروفيوس» التاريخي، يقول دينوقراطس المهندس الخاص بالإسكندر الأكبر في خطاب خاص للأخير: «أنا دينوقراطس، مهندس رودس، وأعمل على مشاريع وخدمات تليق بعظمتك، أستطيع أن أحوِّل جبل آثوس إلى تمثال رجولي، يحمل في يده اليسرى أسوار مدينة كبيرة وفي يده اليمنى وعاء ضخم يجمع مياه الأنهار التي تتدفق في ذلك الجبل، ليصبها في البحر من يده».
وتكشف التقارير التاريخية أن الإسكندر الأكبر كان راضيًا تمامًا عن وصف المشروع، لكنه رد على المهندس الخاص به قائلًا: «دينوقراطس، لقد لاحظت بعناية البنية الرائعة لمشروعك وأعجبني، ولكن كما لا يمكن للطفل حديث الولادة أن ينمو بدون حليب، فإن المدينة لا يمكن أن تنمو إذا لم تكن بها الحقول التي تصاحبها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكندر الأكبر عجائب الدنيا الإسكندر المقدوني
إقرأ أيضاً:
القوات المشتركة والبراعة في التخطيط وخوض المعارك في حرب الاحراش وحرب المدن وحرب الصحراء وحرب الشوارع التي اذهلت العالم
التحية للقوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة الموقعة علي اتفاقية سلام جوبا التي تقاتل جنبا الي جنب مع القوات المسلحة في حرب الكرامة دفاعا عن الوطن العرض والأرض والتي أظهرت براعة في التخطيط وخوض المعارك في حرب الاحراش وحرب المدن وحرب الشوارع وحرب الصحراء منذ إعلانها فك الحياد وانضمامها للقوات المسلحة لقتال مليشيات الدعم السريع والجنجويد المتمردة المعتدية من بدايات تمرد مليشيات الدعم السريع والجنجويد في عام 2023 واحتلالها مطار العاصمة والقصر الجمهوري والاذاعة ودواوين الدولة من وزارات ومستشفيات والأسواق ومنازل المواطنيين وارتكابها افظع وابشع الجرائم في تاريخ الانسانية في العالم ضد الشعب السوداني في ولايات الخرطوم والجزيرة وسنجة والنيل الازرق وارتكابها جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي في دارفور ودفن الناس احياء في مدينة الجنينة وخاضت القوات المشتركة في ولاية الجزيرة ونهر النيل وولاية الخرطوم ومازالت تخوض المعارك في محوري دارفور والصحراء.لقد أظهرت القوات المشتركة البراعة والتخطيط وخوض المعارك في هذه المحاور واذهلت العالم في البراعة و التخطيط والثبات والقدرة علي تأقلم الحروب في بيئات مختلفة حيث بدأت اولي معاركها في محور الشرقي من القضارف والفاو وزحفت حتي مدينة ودمدني وخاضت معارك عنيفة ضد مليشيات الدعم السريع والجنجويد في غابات واحراش البطانة وتمبول والشريف يعقوب والحديبة حتي مدينة ودمدني واقتحمت كبري حنتوب بقيادة الشهيد العقيد حمدون. في نفس الوقت كانت بقية فصايل وكتايب اخري للقوات المشتركة يخوضون المعارك في محور جبل موية وسنار والدندر وسنجة وخاضوا أشرس المعارك في وسط المزارع والغابات ومزارع قصب السكر وترعات الري لمزارع القصب وحرروا مدينة الدندر وشاركوا في تحرير جبل موية ومدينة سنجة ومدينة حاج عبدالله ومدينة ودمدني.وفي محور الجيلي قدمت القوات المشتركة عمل نوعي وفريد في خوض المعارك البرية والأراضي الملغومة في تاريخ القوات الشعب المسلحة ولقنت مليشيات الدعم السريع والجنجويد درس في الاقتحام والشجاعة في منظر هوليودي في معركة كاسح الالغام وتويوتا فوق تويوتا وكدمول لاقي كدمول عندما اقتحم الشبل وليد جنا الطريق الملغوم بالالغام بالتويوتا وفتح الطريق الي مصافاة الجيلي واستبسلوا خير استبسال حتي تحرير مصفاة الجيلي.وفي مدينة امدرمان خاضت القوات المشتركة حرب المدن بطريقة احترافية وحررت الإذاعة القومية.وفي محور الصحراء الذي يبداء من غرب مصر حتي جنوب غرب ليبيا وشمال شرق تشاد ومن الفاشر حتي الحدود الليبية هذه المساحة التي تقدر بمساحات دول خاضت القوات المشتركة وتخوض اشرس المعارك منذ قرابة العامين ضد مليشيات الدعم السريع والجنجويد لقطع الطريق لهذه المليشيات المدججة بالاسلحة والمعدات العسكرية المدعومة دوليا و التي تاتي من دول غرب افريقيا ودول الجوار لدعم مليشيات الدعم السريع في الخرطوم بامكانيات عسكرية متواضعة مقارنة بامكانيات العتاد العسكري لمليشيات الدعم السريع وقطعت الطريقة وحكمت سبطرتها علي الصحراء الكبري ومازالت تخوض المعارك مع القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والمستنفرين ضد المليشيات الهاربة من الخرطوم والجزيرة وكردفان وربنا ينصرهم.اما في مدينة الفاشر تلك قصة وحكاية اخري برعت فيها القوات المشتركة في حرب الشوارع في مدينة الفاشر.القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية في الفاشر وزمزم ومعسكرات النازحين خاضوا ويخوضون أعنف واشرس المعارك في الفاشر وصدوا اكثر من 200 هجمة لمدينة واصطادت قادة مليشيات الدعم السريع كصيد الصياد لفرائسه وانتصروا فيها انتصارات باهرة ومشهد هلاك الرجل الثالث في المليشيا في شوارع الفاشر خير دليل وحتي سمي الفاشر بمثلث برمودا لمليشيات الدعم السريع والجنجويد.التحية للقوات المسلحة والقوات المشتركة الذين سجلوا تاريخ ناصع في حرب الكرامة .والمشتركة فوووووووووقمحمد نور عودو24مارس 2025 إنضم لقناة النيلين على واتساب