#سواليف – رصد

افتتحت “هيومن رايتس ووتش” مكتبا إقليميا لها في العاصمة الأردنية عمّان في فبراير/شباط 2023، في خطوة قالت إنها  ترمي إلى تعزيز مناصرتها لقضايا حقوق الإنسان الأساسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وذلك حسب ما صرح به آدم كوغل هو ” نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش”.

وأضاف في تصريحات صحفية لموقع عربي 21 ، أن هيومن رايتس ووتش تلقت الموافقة على فتح مكتب إقليمي في الأردن في أواخر عام 2022. وتأمل في استخدام مكتبنا الجديد لتعميق تقاريرنا ومناصرتنا بشأن قضايا حقوق الإنسان في جميع أنحاء المنطقة، وخاصة البلدان المجاورة مثل العراق وسوريا. سنواصل مراقبة حالة حقوق الإنسان في الأردن من خلال مكتبنا المحلي الذي يعمل منذ عام 2014.

وانتقد كوغل ، واقع حقوق الإنسان في المنطقة، وقال إن “أوضاع حقوق الإنسان تشهد تدهورًا كبيرًا في جميع أنحاء المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالحقوق المدنية والسياسية، وكذلك الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.

مقالات ذات صلة العرموطي يسأل الحكومة عن الخدمات الصحية في عيرا ويرقا / وثيقة 2023/08/22

واعتبر كوغل أن “إقرار الأردن الأخير لقانون الجرائم الإلكترونية الجديد بمثابة ضربة كبيرة لحرية التعبير وحقوق الخصوصية في الأردن”.

وحول واقع الحريات في الأردن في ظل إقرار تشريعات مقيدة مثل الجرائم الإلكترونية وإصدار أحكام بحق ناشطين سياسيين وصحفيين ، اعتبر كوجل إقرار الأردن الأخير لقانون الجرائم الإلكترونية الجديد بمثابة ضربة كبيرة لحرية التعبير وحقوق الخصوصية في الأردن. 

وبين أن المقياس الغامض، سيؤدي لا محالة إلى ملاحقة الأردنيين والمقيمين لمجرد تعبيرهم السلمي عن أنفسهم عبر الإنترنت ، والعقوبات قاسية. 

وأضاف أنه من الصعب أن نفهم كيف يمكن للأردني العادي أن يدفع غرامة قدرها 20 ألف دينار على “التشهير”.، مضيفا أنه من الواضح أن الطريقة التي دفعت بها السلطات مشروع القانون إلى البرلمان في وقت قياسي كانت مصممة لمنع النقاش العام أو النقد. يبدو أن الهدف هو إرهاب الأردنيين وإجبارهم على الصمت.

وأكد أن هيومن رايتس ووتش دقت ناقوس الخطر منذ عدة سنوات بشأن تراجع الحقوق الأساسية في الأردن ، وقانون الجرائم الإلكترونية هو أحدث مثال على ذلك. 

وأشار إلى أنه في سبتمبر/ أيلول 2022، أصدرت هيومن رايتس ووتش تقريرًا يوثق كيفية قيام السلطات بتقييد الفضاء المدني باستخدام قوانين غامضة ومسيئة تجرم التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع.

وختم كوجل حديثه فقال : لاحظنا حالات قامت فيها السلطات باحتجاز واستجواب ومضايقة صحفيين ونشطاء سياسيين وأعضاء أحزاب سياسية ونقابات عمالية مستقلة وأفراد عائلاتهم ، وتقييد وصولهم إلى الحقوق الأساسية ، مثل العمل والسفر، قم بسحق المعارضة السياسية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجرائم الإلکترونیة هیومن رایتس ووتش حقوق الإنسان فی الأردن

إقرأ أيضاً:

مجلس حقوق الإنسان يستقبل المعطي منجب المضرب عن الطعام بعد منعه من السفر

أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أنه استقبل الأستاذ الجامعي والمؤرخ المعطي منجب، الذي يشكو « التضييق » عليه بوقفه عن العمل رسميا ومنعه من السفر.

وقال في بيان إن منجب حضر بعد زوال اليوم أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط، ووفقا لمساطر اشتغال المؤسسة، فقد قام مدير حماية حقوق الإنسان والرصد باستقبال منجب واستمع لوجهة نظره والمعطيات ذات الصلة.

وأكد المجلس أن « منجب غادر مقر المجلس على الساعة السادسة مساء ».

 

وكان منجب قد أعلن عن دخوله في إضراب عن الطعام بعد منعه من السفر بعدما حل بمطار الرباط سلا. وقال منجب في تدوينة على حسابه بـ « فايسبوك » إنه وخلافا للقوانين المغربية والعفو الملكي الصادر بحقه، فقد تم منعه من السفر إلى فرنسا بعدما تلقى دعوة من جامعة السوربون لإلقاء محاضرة، رغم توفره على التذكرة وجواز السفر.

مقالات مشابهة

  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: غزة وحقوق الإنسان
  • ضغوط أميركية على مجلس حقوق الإنسان دفاعاً عن إسرائيل
  • قصف إسرائيلي مكثّف في غزة.. حقوق الإنسان: جريمة إعدام عمّال الإغاثة مدبّرة
  • عضو حقوق الإنسان: الاحتلال ارتكب مجموعة كبيرة من الجرائم والانتهاكات
  • فشل حملة الاحتلال ضد المقررة الأممية ألبانيز.. ستبقى في موقعها حتى 2028
  • فشل حملة الاحتلال ضد المقررة الأممية ألبانيز.. ستبقي بموقعها حتى 2028
  • مجلس حقوق الإنسان يستقبل المعطي منجب المضرب عن الطعام بعد منعه من السفر
  • مصطفى بكرى: أيها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان
  • من أجل إسرائيل.. واشنطن تضغط على مجلس حقوق الإنسان
  • رايتس ووتش تدعو واشنطن لوقف الاعتقالات ضد الطلاب المناصرين لفلسطين