◄ محيسن: التعاون السياحي ركيزة أساسية لتنمية الاقتصاد

◄ الربعي: نستهدف جذب 128.7 مليون زائر بحلول 2030

◄ "دول المجلس" تستقطب 68.1 مليون سائح في 2023

◄ 110 مليارات إجمالي إنفاق السياح بالدول الخليجية خلال عام

 

الكويت - مدرين المكتومية

انطلقت، الأحد، اجتماعات أصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن السياحة ضمن الاجتماع التاسع لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.

ترأس وفد سلطنة عمان المشارك في اجتماع الوكلاء التحضيري سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة وذلك بفندق جراند حياة بالكويت.

وألقى سعادة الدكتور ناصر أحمد محيسن وكيل وزارة الإعلام الكويتية كلمة الترحيب، والتي أشار فيها إلى أن الاجتماع يعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الوثيق بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال السياحة، مضيفا إن هذا القطاع الحيوي يمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية، ويعزز من التكامل السياحي بين دول المجلس لتطوير برامج ومبادرات من شأنها إبراز المقومات السياحية الغنية التي تزخر بها المنطقة.

وأضاف إن دول مجلس التعاون شهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في القطاع السياحي، وذلك بفضل السياسات الداعمة والمشاريع النوعية التي أسهمت في تنويع المنتج السياحي وتعزيز مكانة المنطقة كوجهة جاذبة للسياح من مختلف أنحاء العالم، لافتا إلى أن الاجتماع يعد فرصة لمواصلة العمل ومناقشة سبل التعاون المشترك وتبادل الرؤى والأفكار حول التحديات والفرص التي تواجه قطاع السياحة في المنقطة.

كما ألقى سعادة المهندس عبدالله بن علي الربعي رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة، كلمة قدم فيها الشكر لدولة الكويت، والتهنئة لدولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة مدينة العين لتتويجها عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025.

وخلال كلمته، قدم الربعي التهنئة لمملكة البحرين على النجاح اللافت في استضافة عاصمة السياحية الخليجية لعام 2024، حيث ساهمت الفعاليات المتميزة التي نظمتها العاصمة في زيادة عدد السياح بنسبة 12.5% مقارنة بالعام 2023، مما يعكس التأثير الإيجابي لهذه المبادرات على قطاع السياحة، وأيضا قدم التهنئة للمملكة العربية السعودية على فوزها باستضافة كأس العالم 2034م، وأيضا التهنئة لسلطنة عُمان لإطلاق الهوية الترويجية الموحدة ولدولة قطر على النجاح الكبير في استضافة الاجتماع الــ51 للجنة الاقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للشرق الأوسط، ولدولة الكويت لنجاحها في استضافة كأس الخليج 26، ورئاسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة 2025-2027.

وقال الربعي: "إن القطاع السياحي في الدول الخليجية ليس مجرد قطاع واعد، بل هو داعم حقيقي للتنمية المستدامة، حيث ينبض بإمكانات فريدة يجتمع فيها التنوع الثقافي والجغرافي الذي قل نظيره، مضيفا: "لقد أثمرت جهودكم المشتركة تحقيق إنجازات بارزة تظهر حجم الإمكانيات الكامنة التي تزخر بها دولنا، ففي عام 2023 بلغ عدد السياح الدوليين الذين استقطبتهم دول المجلس 68.1 مليون سائح، منهم 27% من السياحة البينية بين دولنا الخليجية، وهو ما يعكس مدى ترابطنا وقدرتنا على تعزيز التكامل الاقليمي، ولأن المستقبل يزخر بتطلعات كبيرة، ولقد وصلنا إلى 52.9% من مستهدف جذب 128.7 مليون سائح دولي بحلول عام 2030، وهو إنجاز يعكس تقدمنا على الطريق الصحيح، ليس هذا فحسب بل تجاوز إنفاق السياح في دول المجلس 110 مليارات دولار خلال 2023، وهو ما يمثل 58.7% من مستهدف الإنفاق السياحي لعام 2030، الذي يبلغ 188 مليار دولار".

وأشار رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة، إلى أن هذا الاجتماع يضم نخبة من القائمين على هذا القطاع الحيوي، وهذه فرصة ثمينة لمواصلة البناء على هذه الإنجازات ولصياغة رؤية متجددة تدفع عجلة السياحة الخليجية نحو آفاق أرحب.

ــــــــــــــــــــــــــ

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

البديوي: دول الخليج تخطو بقوة نحو مكافحة الإسلاموفوبيا

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، اليوم الأحد ، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، استناداً إلى أن الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية اليوم الأحد عن البديوي، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا ، أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان".

وأشار إلى جهود دول المجلس في هذا المجال، ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف الذي يعد خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.

وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة من الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشدداً على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية.

معالي الأمين العام @jasemalbudaiwi: دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، انطلاقاً من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.

https://t.co/mCtKH1Fs9k#مجلس_التعاون pic.twitter.com/JVnG3mvZGR

— مجلس التعاون (@GCCSG) March 16, 2025

وأشار إلى أن "التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى".

مقالات مشابهة

  • تهديد لأمن واستقرار المنطقة..التعاون الخليجي يندد باعتداءات إسرائيل على غزة
  • وزير الإسكان يبحث مع شركة ألمانية التعاون في مجال مياه الشرب والصرف الصحي
  • وزير الإسكان يبحث سبل التعاون مع إحدى الشركات الألمانية المتخصصة في مجال مياه الشرب
  • وزير الري: تسهيل إجراءات إصدار التراخيص لدعم قطاع السياحة وخدمة المستثمرين
  • الأردن يدعو مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي لاكتشاف روائع المواقع التراثية المصنّفة ضمن قائمة اليونسكو
  • التنسيقية تناقش تفعيل بروتوكول مع "الرياضة" لتعزيز دور الشباب في العمل العام
  • جاسم البديوي يبحث في بروكسل تعزيز العلاقات الخليجية الأوروبية
  • وزير “البيئة” يرأس الاجتماع السابع عشر لمجلس إدارة “وقاء”
  • الاقتصاد البرتقالي في دول مجلس التعاون الخليجي (1- 4)
  • البديوي: دول الخليج تخطو بقوة نحو مكافحة الإسلاموفوبيا