قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام» السابق، ونقيب الصحفيين الأسبق، والمرشح على مقعد النقيب، إنه يسعى إلى خوض انتخابات تنافسية شريفة، دون الاتجاه إلى أي معارك جانبية قد تؤثر سلبا على العملية الانتخابية، ويتجنب الدخول في أي مشاحنات أو ملاسنات لا تليق به.

انتخابات نقابة الصحفيين

وأضاف «سلامة» في تصريحات لـ«الوطن» أنه يعمل خلال الفترة الحالية على التواصل مع الزملاء، للوقوف على حجم المشكلات المتعلقة بالمهنة والنقابة، لوضع حلول لها، لخدمة أعضاء الجمعية العمومية ومهنتنا.

وتابع: «ننتظر الجلوس مع باقي المرشحين للحديث حول موعد إجراء الانتخابات وغلق باب التنازلات والطعون، وإعلان الكشوف النهائية من أجل البدء في الحملة الانتخابية، وأنا أتشاور بالفعل مع الزملاء من أجل وضع حلول تنهض بمهنتنا لأننا مهنة لها مستقبل، بالرغم من كل العقبات التي تواجهه، واستهدف في هذا السباق الانتخابي الشباب الصغير الذين هم أمل المهنة».

ولفت المرشح على مقعد نقيب الصحفيين إلى أن برنامجه الانتخابي يعتمد على 3 محاور رئيسية، وهي الحريات، والمهنية، والجانب الاقتصادي، مشددًا على أن هذه العناصر تمثل الركائز الأساسية للنقابة القوية، وسوف يعلن بالتفصيل عن البرنامج خلال الفترة المقبلة.

انتخابات التجديد النصفي

وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين قد أعلنت الخميس الماضي 13 فبراير 2025م، كشوف المرشحين على مقعد النقيب، و(6) من أعضاء المجلس، وبلغ عدد المرشحين (53)، بينهم (10) على مقعد النقيب، و(43) لعضوية مجلس النقابة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتخابات التجديد النصفي انتخابات نقابة الصحفيين نقابة الصحفيين الحملة الانتخابية على مقعد

إقرأ أيضاً:

تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار

وجدت دراسة جديدة أن دواء ألزهايمر الجديد دونانيماب (donanemab) قد يُسبب نزيفا دماغيا لدى ما يصل إلى ثلث المرضى.

وطُوِّر دواء دونانيماب (المسوّق في الولايات المتحدة باسم كيسونلا (Kisunla)) من قبل شركة إيلي ليلي، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في 2 يوليو/تموز الماضي. وهو أحدث علاج ضمن فئة جديدة من علاجات مرض ألزهايمر حظيت بإشادة واسعة في وسائل الإعلام باعتبارها "أدوية رائدة" وأول "علاجات مُعدّلة للمرض".

تُنتج جميع أدوية هذه الفئة أجساما مضادة تستهدف بروتين بيتا أميلويد، وهو بروتين يُعتقد أنه يُسبب المرض، وتشترك في فوائد وأضرار متشابهة.

أكدت الدراسة الجديدة -وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية- التي أجرتها الشركة المُنتجة للدواء نفسه نتائج الدراسات المبكرة التي أشارت إلى المخاطر المميتة للدواء.

آثار جانبية خطيرة

وجد علماء يعملون في شركة الأدوية إيلي ليلي أنه لدى 3 آلاف مريض تلقوا الدواء على مدار 3 سنوات، تضاعف خطر الإصابة بحالة مميتة يمكن أن تُسبب نزيفا وتورما خطيرين. تُعرف هذه الحالة باسم تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد (amyloid-related imaging abnormalities (ARIA))، وتحدث عندما يُسبب الدواء التهابا في الأوعية الدموية بالدماغ.

إعلان

استخدم العلماء بيانات أكثر من 3 آلاف مريض مُصاب بمرض ألزهايمر المُبكر، تراوح أعمارهم بين 60 و85 عاما، أُعطوا الدواء على مدار تجربتين منفصلتين، استمرت كل منهما 3 سنوات.

بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أخطر حالات تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد، ظهرت الأعراض في الأشهر الثلاثة الأولى من تناول الدواء.

مسؤلو الصحة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية قرروا حظر دواء دونانيماب إلى جانب ليكانيماب (رويترز)

في أكتوبر/تشرين الأول، حصل الدواء على موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (Medicines and Healthcare products Regulatory Agency)، وهي الهيئة التنظيمية للأدوية في المملكة المتحدة.

لكن مسؤولي الصحة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية قرروا حظره إلى جانب دواء آخر مشابه لمرض ألزهايمر يُسمى ليكانيماب (lecanemab)، لأن فوائد كليهما "ضئيلة جدا" لا تبرر تكلفته على الخدمات الصحية.

ومع ذلك، بدأت العيادات الخاصة في لندن بالفعل بتقديم الدواء بمبالغ طائلة؛ فقد حددت إحدى عيادات لندن سعر الدواء ليكون 60 ألف جنيه إسترليني سنويا (ما يقارب 77 ألف دولار)، وقدمت جرعتها الأولى من دونانيماب في يناير/كانون الثاني من هذا العام.

شكوك حول تضارب المصالح

صرّح جورج بيري، رئيس تحرير مجلة مرض ألزهايمر، للمجلة الطبية البريطانية بأن الأدوية الجديدة المضادة للأميلويد، مثل أدوكانوماب وليكانيماب، "جميعها تُظهر تباطؤا غير ملحوظ في الخرف، في خضم آثار جانبية خطيرة، منها الوفاة".

يُواجه دواء دونانيماب، كدواءي ألزهايمر اللذين تمت الموافقة عليهما سابقا، تساؤلات لا تتعلق بفاعليته وعدد الوفيات بين المرضى الذين يتناولونه فحسب، بل أيضا بالروابط المالية بين أعضاء اللجنة الاستشارية لإدارة الغذاء والدواء الأميركية وشركات الأدوية. وقد وجدت المجلة الطبية البريطانية أن 3 مستشارين أوصوا بالموافقة على دواء دونانيماب تلقوا مدفوعات مباشرة أو تمويلا بحثيا من شركة ليلي المُصنّعة له.

إعلان

مقالات مشابهة

  • «الأزهري»: أسعى لتحقيق نقلة نوعية في مجالات عمل وزارة الأوقاف
  • بعد فتح ملف العمارات المتهالكة بالنواب.. ما ضوابط التجديد والترميم؟
  • عبد المحسن سلامة: ترشحت من أجل خدمة جموع الصحفيين بعيدا عن أي انتماءات سياسية أو حزبية
  • خلال لقائه بشعبة الاتصالات ..15 رسالة مهمة من عبد المحسن سلامة لجموع الصحفيين
  • الأوراق المالية والسلع تؤكد التزامها بتطوير منظومة عمل تنافسية
  • «عبد المحسن سلامة»: أترشح نقيبًا لكل الصحفيين وأعد بأعلى نسبة زيادة في البدل
  • عبد المحسن سلامة: أتعهد بتحقيق أعلى نسبة زيادة في بدل الصحفيين بتاريخ النقابة
  • عبد المحسن سلامة لـ"البوابة نيوز": لأول مرة أعلنها.. زيادة البدل تساوي الزيادة في المعاش
  • الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة يزور مؤسسة البوابة نيوز الإعلامية
  • تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار