يشارك مجموعة من طلبة مدارس محافظة الداخلية كممثلين عن سلطنة عمان في الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، التي تُعقد في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتستمر حتى 24 فبراير الجاري.

تأتي هذه المشاركة في إطار جهود البرلمان العربي لتعزيز ثقافة الحوار والتعبير عن الرأي. وقد أعدّت الأمانة العامة للبرلمان برنامجًا متكاملا يشمل جلسات نقاشية، وحلقات عمل، وزيارات ميدانية، بهدف صقل مهارات الأعضاء وتوسيع آفاقهم في القضايا المطروحة للنقاش.

ويضم الوفد العماني أربعة أعضاء يمثلون مختلف المراحل التعليمية، وهم إلياس بن عوض المعني من مدرسة مالك بن فهم (الصفوف 11-12)، وناصر بن طلال الحسيني من مدرسة محمد بن جعفر (الصفوف 5-10)، والعفراء بنت سيف العوفية من مدرسة آمنة بنت الأرقم (الصفوف 5-10)، وزلفى بنت أحمد الرواحية من مدرسة زينب بنت الرسول (الصفوف 1-10). يرافقهم منى بنت محمود البوسعيدية مشرفة الأنشطة المدرسية من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، التي ستتولى مهام الإشراف والتوجيه خلال مشاركتهم.

تهدف هذه المشاركة إلى تعزيز قيم الديمقراطية والنقاش البناء لدى الأطفال، وتنمية مهاراتهم القيادية والتواصلية، بالإضافة إلى تعزيز وعيهم بالقضايا المجتمعية، مما يسهم في إعداد جيل قادر على المساهمة في الحياة العامة مستقبلا. كما توفر الفرصة للأطفال للتفاعل مع أقرانهم من مختلف الدول العربية، وتبادل الخبرات والمساهمة في مناقشة قضايا تهم الطفولة العربية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من مدرسة

إقرأ أيضاً:

مزرد.. متجر عماني يعيد ابتكار الهدايا بتصاميم فنية وحرفية فريدة

انطلق مشروع "مزرد" ليكون متجرًا للهدايا يجمع بين الإبداع والتراث، مستهدفًا السوقين المحلي والسياحي، وحول فكرة "مزرد" ورؤيته المستقبلية، أكدت ريان بنت إبراهيم البهلانية مديرة المشروع أن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو دعم الفنانين والحرفيين العمانيين من خلال ابتكار منتجات جديدة غير مسبوقة بالتشارك تعكس هوية سلطنة عمان بلمسة معاصرة، موضحةً أن "مزرد" جاء استجابةً لغياب منصة واضحة تمكن الحرفيين والفنانين من تحويل إبداعاتهم إلى منتجات تنافس في سوق الهدايا، مما يجعلهم منصة فريدة للفنانين والحرفيين في صناعة الهدايا.

وبينت البهلانية، أن رؤيتهم تكمن في تمكين المبدعين ماليًا وإبداعيًا عبر إنتاج وتصميم أعمال جديدة بالتعاون معهم، لإيصالها إلى جمهور واسع يشمل السكان المحليين والسياح على حد سواء.

"أوضحت البهلانية أن «مزرد» لا يقتصر على عرض الأعمال التقليدية فحسب، بل يسعى إلى تطوير منتجات جديدة بالشراكة مع الحرفيين. وأشارت إلى أن المشروع يخصص ميزانية لشراء المنتجات بالكامل، مما يضمن للحرفيين دخلًا ثابتًا بدلاً من الاعتماد على العمولة. كما يوفر منصات تسويقية قوية تشمل المتجر والمعارض والفعاليات، إضافةً إلى التسويق الرقمي والتصوير الاحترافي.

أشارت البهلانية إلى أن المجال مفتوح لكافة الإبداعات، سواء كانت تقليدية أو معاصرة، بشرط أن تعكس الهوية العمانية بطريقة إبداعية. وأكدت أنهم يسعون لاكتشاف المبدعين القادرين على الابتكار والراغبين في تطوير أعمالهم لتتناسب مع سوق الهدايا، مع ضمان الجودة والتميّز. كما شددت على أن المنتجات المعروضة يجب أن تكون عالية الجودة وتعكس الهوية العمانية بأسلوب حديث، مع الحرص على التفرد والابتكار. وأوضحت أن «مزرد» لا يعمل بنظام العمولة التقليدي، بل يشتري المنتجات مباشرة من الفنانين والحرفيين، مما يمنحهم استقرارًا ماليًا أفضل. ويتم تحديد الأسعار بناءً على تكلفة الإنتاج، إضافةً إلى هوامش ربح مناسبة لكل طرف.

واجهت البهلانية عددًا من التحديات، منها صعوبة إقناع بعض الفنانين بتحويل أعمالهم إلى منتجات تجارية، حيث إن العديد منهم لم يسبق لهم العمل في قطاع الهدايا. إضافةً إلى ذلك، كان ضبط الجودة والإنتاج بكميات مناسبة دون المساس بالطابع الفني والحرفي تحديًا آخر. وأكدت أن التميز في الإنتاج الإبداعي واستهداف السوقين المحلي والسياحي يساهمان في التغلب على المنافسة.

وأوضحت البهلانية أنه في ظل وجود العديد من المنصات التقليدية والرقمية، اعتمدت "مزرد" على استراتيجية متكاملة للتميّز في السوق، حيث لا يقتصر دورها على بيع المنتجات فحسب، بل تشارك في تصميمها وإنتاجها بالتعاون مع المبدعين، إلى جانب توفير منتجات حصرية غير متاحة في أي متجر آخر، مما يعزز من تفردهم في قطاع الهدايا، كما يفتح المشروع آفاقا جديدة من خلال التعاون مع الشركات لإنتاج هدايا مخصصة لها، مما يخلق فرصًا تسويقية متنوعة ويعزز من انتشار المنتجات العمانية على نطاق أوسع، مؤكدة أنهم يعملون على التوسع في الخليج عبر شراكات مع متاجر في دول مجاورة، والسعي لإطلاق متجر إلكتروني عالمي للوصول إلى جمهور دولي.

أشارت البهلانية إلى أن "مزرد" يسعى لعقد شراكات مع جهات حكومية مثل وزارة التراث والسياحة، إلى جانب التعاون مع الشركات الخاصة لدعم الحرفيين، كما أشارت إلى أن مشروع يطمح للحصول على 11 محلًا في سوق مطرح لإحياء بعض المهن التراثية، مثل خياطة الكمة وتحميص القهوة وصناعة الخناجر، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الهوية العمانية وتعزيز انتشار الحرف التقليدية.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدين بشدة استئناف إسرائيل العمليات العسكرية في غزة
  • محمد عبده للطفل معن عبد الله: لا تشرب دخان… فيديو
  • التقدم والاشتراكية يستدعي وزيري الداخلية والإسكان إلى البرلمان في سياق جدل عمليات الهدم في الرباط
  • أساءت للبرلمان.. المندلاوي يدعو لاجتماع عاجل بعد تصريحات المشهداني بشأن تعطيل المجلس
  • البرلمان العربي يدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية في قطاع غزة
  • البرلمان العربي: استئناف العمليات العسكرية في غزة جريمة حرب
  • البرلمان العربي: إسرائيل تمارس جريمة حرب مكتملة الأركان
  • مزرد.. متجر عماني يعيد ابتكار الهدايا بتصاميم فنية وحرفية فريدة
  • النائب العام يشارك أعضاء النيابة العامة إفطار رمضان |صور
  • افتتاح مسجد سبل الإحسان بالشارقة