انطلقت، اليوم الثلاثاء، قمة مجموعة "بريكس" في جنوب أفريقيا حيث تسعى الاقتصادات الناشئة لتعزيز حضورها كقوة تواجه الهيمنة الغربية على الشئون الدولية مع الرغبة في التوصل إلى نظام عالمي يعكس مصالحها بشكل أفضل ويعزز هيمنتها.

تمثّل بلدان "بريكس" - البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا - ربع الاقتصاد العالمي بينما أبدت المزيد من الدول اهتماما بالانضمام إلى التكتل قبيل قمته التي تستضيفها جوهانسبرج وتستمر ثلاثة أيام.

تنعقد القمة الـ15 للمجموعة تحت شعار "بريكس وأفريقيا" وتأتي في وقت باتت فيه القارة مسرحا للمعارك الدبلوماسية مجدداً مع تنافس كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين على النفوذ الاقتصادي والدبلوماسي.

وأفاد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا عشية القمة بأن بلاده "لا يمكن أن تنجر إلى منافسة بين قوى عالمية" وأكد بشدة على سياسة جنوب أفريقيا التاريخية القائمة على عدم الانحياز.

وذكر الرئيس الصيني شي جين بينج، في مقال نشرته وسائل إعلام في جنوب إفريقيا الاثنين، "نحض المجتمع الدولي على إعادة التركيز على قضايا التنمية ودعم لعب آلية التعاون التابعة لـ(بريكس) دوراً أكبر في الحوكمة العالمية وجعل صوت (بريكس) أقوى"

وقبيل القمة، أعربت 40 دولة على الأقل عن اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة، وستطرح جنوب إفريقيا على قادة بلدان "بريكس" مقترحا لتوسيع العضوية فيما يتوقع صدور قرار بهذا الشأن في ختام القمة، لكن محللين أبدوا حذرهم حيال الأمر حيث تثير مسألة توسيع "بريكس" انقسامات خصوصا بالنسبة للدولتين الأقوى فيها: الصين والهند.

تبدي الصين حماسها حيال توسيع التكتل بشكل سريع وزيادة نفوذه، لكن مراقبين يشيرون إلى أن الهند تتوجس من نوايا خصمها الإقليمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجموعة بريكس بريكس قمة مجموعة بريكس في جنوب إفريقيا جنوب أفريقيا جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

العرب ينددون ويشجبون ويستنكرون بعد قرار توسيع الإستيطان في الضفة

جاء الرفض العربي عقب إعلان تصدّيق خطة تشمل "شرعنة 5 بؤر استيطانية

أدانت دول ومنظمات عربية بشكل واسع قرارا إسرائيليا يسمح بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، محذرة من عواقب وخيمة، ومنددة بانتهاك تل أبيب القانون الدولي.

جاء ذلك في بيانات صادرة عن وزارات خارجية الأردن والسعودية وقطر والكويت والبحرين ومصر، إضافة إلى مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.

اقرأ أيضاً : وزير خارجية الاحتلال يهدد إيران وحزب الله.. "سنتحرك بكل قوة"

وجاء الرفض العربي عقب إعلان هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) صدّق الخميس الماضي على خطة تشمل "شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية ونشر عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات".

وكانت وزارة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أدانت، الجمعة، "قرارات وإجراءات الحكومة الإسرائيلية التي تكرس الاحتلال للأراضي الفلسطينية عبر التوسع في بناء المستوطنات وشرعنتها، والتي كان آخرها المصادقة على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والدفع نحو بناء آلاف المستوطنات الجديدة هناك، في تحدٍّ صارخٍ وانتهاك جسيم للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمها قرار مجلس الأمن رقم (2334)".

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، "ضرورة وقف إرهاب المستوطنيين المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية واللاقانونية التي تقوّض كل فرص تحقيق السلام العادل والدائم والشامل، على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".

اقرأ أيضاً : بعد 268 يوما من العدوان على غزة.. كمائن المقاومة تصطاد جنود الاحتلال

كما شدد على "ضرورة امتثال إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ووقف خططها الاستيطانية المستهدفة تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الشقيق".

مقالات مشابهة

  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع «بريكس»
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة
  • العرب ينددون ويشجبون ويستنكرون بعد قرار توسيع الإستيطان في الضفة
  • الهيمنة الأمريكية تتداعى!
  • المملكة تدين توسيع الاستيطان في الضفة الغربية
  • المملكة تدين توسيع عمليات الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • السعودية تستنكر توسيع الاستيطان في الضفة الغربية
  • السعودية تدين إقرار لسلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان بالضفة الغربية
  • المملكة تدين إقرار توسيع عمليات الاستيطان السافرة في الضفة الغربية
  • المملكة تدين إقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية