أستاذ علاقات دولية: عدم تنفيذ حل الدولتين سيعطل السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن القاهرة وعمان يحاولان تثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تحركات مكوكية تهدف إلى جعل السلام خيارًا استراتيجيًا ثابتًا في السياسة الخارجية المصرية والأردنية، موضحًا أن القاهرة نجحت في تحقيق دعم حقيقي للقضية الفلسطينية بالتنسيق والتشاور مع الجانب الأردني.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر والأردن تسعيان إلى إقامة دولة فلسطينية، لأن عدم إقامتها وعدم تنفيذ مبدأ حل الدولتين سيعطل السلام في الشرق الأوسط، ويتسبب في حالة من عدم الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أنهما يعملان على وضع خارطة طريق واضحة لإعادة إعمار قطاع غزة، مع بقاء السكان على أرضهم دون أن يكون هناك أي مظاهر للتهجير.
وتابع أن تهجير الفلسطينيين من القطاع يُعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي، وللقرارات والأعراف الدولية، فضلًا عن أنه خرق لما تم الاتفاق عليه، لافتًا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يستغل أحداث غزة لتنفيذ مخططه في الضفة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال مصر الاردن القضية فلسطينيين غزة الضفة
إقرأ أيضاً:
توترات الشرق الأوسط تزيد توقعات وصول الذهب لـ 3200 دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي إلى مستويات تاريخية جديدة خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل تزايد الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بأزمة التعريفات الجمركية الأمريكية التي تزيد من الطلب على الملاذ الآمن.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي جديد عند 3028 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 3001 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3021 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وارتفع الذهب لليوم السادس على التوالي ليسجل زيادة بنسبة 15% منذ بداية العام ومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية.
الذهب بشكل عام بمثابة تحوط من عدم الاستقرار الجيوسياسي، ليصل المعدن النفيس إلى أعلى مستوى قياسي له، حيث زادت المخاوف الاقتصادية الناجمة عن حرب الرسوم الجمركية الطلب عليه.
وتشمل الرسوم الجمركية ضريبة ثابتة بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم، والتي دخلت حيز التنفيذ في فبراير، ورسوم جمركية متبادلة ستفرض في 2 أبريل.
هذا وقد أشار مجلس الذهب العالمي إلى أن الذهب قد يواجه بعض الاستقرار بسبب سرعة ارتفاعه الأخير، ولكن المزيج الحالي من عدم اليقين الجيوسياسي، وارتفاع التضخم وتوقعات انخفاض أسعار الفائدة إلى جانب ضعف الدولار الأمريكي لا يزال يوفر دعما قوياً للطلب الاستثماري على الذهب.
و أشار مجلس الذهب العالمي إلى أنه إذا ظل الذهب فوق 3000 دولار للأونصة خلال الأسبوعين المقبلين، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عمليات الشراء.
من جهة أخرى رفع بنك ANZ توقعاته لسعر الذهب لمدة 3 أشهر إلى 3100 دولار للأونصة، و لستة أشهر إلى 3200 دولار للأونصة، ليشير إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية وتخفيف السياسة النقدية وشراء البنوك المركزية.
وبعد خرق قام الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار الذي عقد في يناير، ليشن غارات على أهداف لحركة حماس في غزة، لتمثل الغارات تجددًا للتوترات في الشرق الأوسط مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، ويحافظ على الأسعار الفورية عند مستويات قياسية فوق مستوى 3000 دولار للأونصة.
تركز الأسواق الآن على اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الذي يستمر ليومين، ولكن من المتوقع أن يخفف البنك المركزي من توقعاته المتشددة في مواجهة تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وأعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 14 مارس ليسجل ارتفاع للتدفقات للأسبوع السابع على التوالي، ليصل اجمالي التدفقات إلى 32.7 طن ذهب.