الجنرال ابن موسوفيني يعود لتصريحاته المثيرة ويهدد الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية في شرق أفريقيا، هدد رئيس أركان الجيش الأوغندي، الجنرال موهوزي كاينيروغابا، بمهاجمة بلدة بونيا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إذا لم تستسلم جميع القوات في المنطقة خلال 24 ساعة.
التهديد جاء بعد تقارير عن هجمات استهدفت أفرادًا من مجموعة باهيمه العرقية، مما يعكس تاريخًا من التوترات العرقية والسياسية في منطقة البحيرات الكبرى.
تصريحات الجنرال موهوزي، نجل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، والمعروف بنشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي وتصريحاته المثيرة للجدل، أثارت مخاوف من اندلاع نزاع مسلح بين أوغندا والكونغو الديمقراطية، في وقت تشهد فيه المنطقة اشتباكات بين الجيش الكونغولي ومتمردي حركة "إم 23″، الذين يُعتقد أنهم يتلقون دعمًا من رواندا.
وتأتي هذه التهديدات في وقت حساس تسعى فيه الدول المجاورة للحفاظ على الاستقرار وسط تعقيدات أمنية وإنسانية.
ورغم غياب رد رسمي من كمبالا حتى الآن، فقد سبق للحكومة الأوغندية أن نأت بنفسها عن تصريحات مماثلة للجنرال موهوزي، مثل تهديده بالسيطرة على الخرطوم في ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث أكدت وزارة الخارجية أن تعليقاته لا تعكس الموقف الرسمي للدولة، وكذلك تهديده باجتياح كينيا في أكتوبر/تشرين الأول 2022، مما دفع أوغندا إلى الاعتذار رسميًا.
إعلانوتشير هذه المواقف إلى أن تصريحات موهوزي لا تمثل السياسة الرسمية، رغم تقارير عن جهود دبلوماسية للتهدئة عبر القنوات الخلفية، مع دعوات من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتجنب التصعيد وحماية المدنيين.
يرى مراقبون أن أي تدخل عسكري قد يفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو، حيث نزح الآلاف بسبب الصراعات المسلحة المتكررة.
والتوتر الحالي يسلط الضوء على تعقيدات النزاع في المنطقة، بما في ذلك المصالح الاقتصادية والسياسية للدول المجاورة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني في مازندران: تفكيك شبكة نفوذ أمريكية وإسرائيلية في المحافظة
بغداد اليوم - طهران
أعلن فيلق كربلاء التابع للحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، عن تفكيك شبكة تجسس ونفوذ مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل، كانت تنشط في محافظة مازندران شمال إيران تحت غطاءات مختلفة.
وقال قائد الفيلق الجنرال سياوش مسلمي في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن العملية الاستخباراتية لم تقتصر على منع التهديدات الأمنية فحسب، بل أسهمت أيضًا في الحيلولة دون وقوع أزمات محتملة كان من الممكن أن تؤثر على استقرار المنطقة.
وأكدت مصادر أمنية أن عناصر هذه الشبكة كانوا يعملون تحت غطاء شركات تجارية، مراكز ثقافية، ومنظمات غير حكومية، بهدف جمع المعلومات الحساسة والتغلغل داخل المجتمع الإيراني.
وأشار الجنرال مسلمي إلى أن قوات الحرس الثوري تمكنت، بفضل الرصد الدقيق والتنسيق الاستخباراتي، من الكشف عن هذه الأنشطة المشبوهة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإفشال المخططات المعادية.
وشدد الفيلق على أن إيران لن تتهاون في مواجهة أي محاولات تسلل أو تجسس تستهدف أمنها القومي، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في حالة تأهب دائم لحماية البلاد من أي تهديد خارجي.