الرئيس التنفيذي لمركز الحياة الفطرية: سلامة البيئات البحرية تعزز مستقبل التنوع الأحيائي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن المحافظة على البيئة البحرية أصبحت أولوية ومسؤولية دولية ولم تعد خيارًا، كون حماية المحيطات اليوم تضمن مستقبل التنوع الأحيائي، واستقرار المناخ، واستدامة الحياة على كوكب الأرض.
وقال في كلمته خلال النقاشات التمهيدية لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025، في الرياض: “إن الاجتماع يساعد في تحديد الأولويات لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025، مؤملًا أن يتحد العالم لمعالجة أحد أكبر التحديات في عصرنا والمتمثلة في تأمين مستقبل المحيطات.
وأوضح أن صحة المحيطات تؤثر بشكل مباشر على استقرار المناخ والاقتصاد والأمن الغذائي العالمي، ما يجعل حماية البيئة البحرية ضرورة ملحّة لا تحتمل التأخير أو الجهود المتفرقة، بل يجب أن يكون ذلك أولوية عالمية مدعومة بإجراءات جماعية فعالة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يصل باريس لرئاسة وفد المملكة المشارك في قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي
وأفاد الدكتور قربان بأن المملكة، وانطلاقًا من مكانتها الإقليمية والدولية، وإشرافها على سواحل طويلة على البحر الأحمر والخليج العربي، أطلقت من خلال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، العديد من المبادرات المتعلقة بحفظ المحيطات، من أهمها التوسع في المناطق المحمية البحرية، وتعزيز حماية التنوع الأحيائي، إضافة إلى دعم البحث العلمي، والتعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق مزيد من التقدم في القطاع البيئي البحري بوصفه أحد مرتكزات التنمية المستدامة.
وبين أنه من خلال رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، التزمت المملكة بحماية 30% من مساحتها البرية والبحرية بحلول عام 2030، مشيرًا إلى مواصلة تعزيز الجهود لتحقيق الأهداف، لافتًا النظر إلى إشراف المملكة على الأمانة العامة لمبادرة الشعاب المرجانية الدولية، مما يبرز الالتزام باستعادة الشعاب المرجانية وتعزيز مقاومتها لمواجهة الضغوط.
وأكد أهمية استناد الجهود إلى أسس علمية وبحثية، ولذلك قاد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وسفينة الأبحاث أوشن إكسبلورر، رحلة استكشاف البحر الأحمر، التي تعد أول برنامج دراسة شاملة للبحر الأحمر بمشاركة 126 باحثًا، قدّم رؤية متكاملة ومعلومات وبيانات مهمة حول النظم البيئية غير المكتشفة، مما يدعم إستراتيجيات المحافظة والإدارة المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ «الاتحاد»: «ألفا ظبي القابضة» تخطط لتنفيذ المزيد من عمليات الإدراج
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
تخطط شركة «ألفا ظبي القابضة» لتنفيذ المزيد من عمليات الإدراج في الأسواق المالية للشركات في محفظتها الاستثمارية، حسب المهندس حمد العامري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «ألفا ظبي القابضة».
وأكد العامري لـ «الاتحاد» أن شركة ألفا ظبي القابضة، تتمتع بمحفظة متنوعة من الاستثمارات ضمن 8 قطاعات رئيسية، هي الرعاية الصحية، والصناعات، والبناء والتشييد، والعقارات، والطاقة، والتمويل المناخي، والضيافة، والاستثمار. وقال العامري: (إن المحفظة الاستثمارية للشركة تضم اليوم 7 شركات مدرجة بالفعل في سوق أبوظبي للأوراق المالية، هي «الدار»، و«مدن»، و«بيور هيلث»، و«ريسبونس بلس القابضة»، ومجموعة «إن إم دي سي»، وشركة «إن إم دي سي إنيرجي»، وشركة «المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق»).
وأضاف أن مهمة المجموعة تتمثل في تطوير وتنمية محفظتها الاستثمارية من خلال عمليات الدمج والاستحواذ والاستثمارات، وتنمية الأعمال مع التركيز على التنويع الجغرافي والقطاعي للاستثمارات، إذ تهدف «ألفا ظبي القابضة» إلى توظيف رأسمالها بكفاءة لتحقيق عوائد مستدامة وقوية للمساهمين.
تحفيز النمو
وأشار إلى أن «ألفا ظبي القابضة» تؤمن بقوة الشراكات لتحفيز النمو وتطوير قدرات شركاتها التابعة، ولذا عقدت العديد من الشراكات الاستراتيجية مع جهات رائدة في إمارة أبوظبي، من أبرزها مشروع مشترك مع شركة مبادلة للاستثمار «ميكادا كريدت» لاقتناص فرص استثمارية عالمية عالية المردود في مجال الائتمان، وشراكة استراتيجية مع القابضة ADQ عبر بيع حصة تبلغ 49% من شركة ألفا ظبي للإنشاءات، لتحتفظ الشركة بحصة قدرها 51% في الشركة، والشراكة مع «أدنوك للحفر»، عبر المشروع المشترك «إنيرسول» الرامي إلى تطوير صناعات خدمات حقول النفط وتوظيف واستخدام أحدث التقنيات الخاصة بالقطاع.
وأوضح العامري، أن الشركات التابعة لـ «ألفا ظبي القابضة» تتواجد في أكثر من 45 دولة، بما في ذلك الإمارات، والسعودية، ومصر، وتركيا، والولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والمملكة المتحدة، وفرنسا واليونان، وسنغافورة، واليابان، وغيرها من الدول.
وأكد أن استثمارات الشركة تتنوع ما بين الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والشركات الخاصة، إلى جانب الاستثمارات التي تمت في فئات الأصول البديلة، شاملة الائتمان الخاص ورأس المال الاستثماري، لافتاً إلى أن هذا النطاق الواسع من القطاعات المتعددة يوفر المجالات لدعم النمو، وسنواصل التركيز على تنمية قطاعات أعمالنا، بما في ذلك التوسع الدولي والتقاربات الجديدة داخل القطاعات التي نعمل بها حالياً.
كفاءة العمليات
وكشف العامري، أن شركات المجموعة، ضمن محفظتها الاستثمارية، تعمل على تطوير وتنفيذ مشاريع قائمة على الذكاء الاصطناعي، وتهدف إلى تعزيز كفاءة العمليات ورفع مستوى الأداء، معرباً عن ثقته بأن هذه المشاريع سيكون لها أثر جوهري في تعزيز ريادة الشركة وتمكينها من مواصلة الابتكار في قطاعاتها.
وقال: «إن (ألفا ظبي القابضة) واصلت توسعها العضوي عبر محفظتها الاستثمارية، واستكملت عدداً من عمليات الاستحواذ الاستراتيجية التي عززت من قوتها المالية ورسخت قدرتها على اغتنام فرص الاندماج والاستحواذ والاستثمار الواعدة».
وأضاف أن تقدم الشركة يعكس قوة اقتصاد أبوظبي، الذي يتميز بالنمو والازدهار والتنوع، مستنداً إلى رؤية استراتيجية تعزز تطوره المستدام.
وأشار إلى أن التحول الهيكلي في الإمارة، إلى جانب السياسات النقدية والمالية الاستباقية، عوامل تسهم في ترسيخ قدرة الإمارة على تحقيق التنمية المستدامة وجني ثمار النمو، مشدداً على أن أبوظبي ستبقى وجهةً رائدة للمستثمرين والشركات الكبرى ورواد الأعمال والمبتكرين والمهنيين من مختلف أنحاء العالم.
توزيعات أرباح
وحول النتائج المالية لعام 2024 وموافقة مجلس الإدارة على توزيع أول أرباح نقدية في تاريخ الشركة، بقيمة 2 مليار درهم، بواقع 2 فلس للسهم الواحد، أفاد العامري، بأن المجموعة تواصل جني ثمار عمليات الاستحواذ والاستثمار الاستراتيجية، ما يعزز مكانتها في مختلف القطاعات ويدعم النمو المستدام لأعمالها. وقال: إن تلك التوزيعات جاءت بعد تسجيل إيرادات خلال العام المالي 2024، هي الأعلى على الإطلاق وبقيمة 63.4 مليار درهم، وبنمو بنسبة 40% مقارنة بالعام السابق، إلى جانب ارتفاع صافي الأرباح التشغيلية للمجموعة بنسبة 82% على أساس سنوي. وأوضح أن مساهمات الإيرادات الرئيسية تضمنت قطاع الصناعة بقيمة 26.3 مليار درهم، وقطاع العقارات بقيمة 18.1 مليار درهم، وقطاع البناء بقيمة 11.8 مليار درهم، إضافة إلى قطاع الخدمات بقيمة 7.2 مليار درهم.
وذكر العامري، أن «ألفا ظبي القابضة» عززت خلال 2024، حضورها عبر شركاتها التابعة في القطاعات ذات الأولوية، ففي قطاع الطاقة، نفذت «إنيرسول»، المشروع المشترك بين ألفا ظبي القابضة وأدنوك للحفر، أربع عمليات استحواذ رئيسية، في قطاع الضيافة، وحققت «أدمو لايف ستايل القابضة» و«المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق» تقدماً عبر عدد من التطورات الاستراتيجية.
وأضاف أنه في قطاع الصناعة، شهد الطرح العام الأولي لشركة «إن إم دي سي إنيرجي» إقبالاً، ما يعكس أهميتها المتزايدة في سوق رأس المال.
وأشار إلى أنه في قطاع البناء، واصلت المجموعة توسعها من خلال شراكاتها مع «تروجان» و«إيه دي سي»، إلى جانب «شركة ADQ القابضة».
وأكد أن المجموعة تستثمر وتستحوذ على الشركات التي لديها استراتيجية نمو واضحة وفريق عمل قيادي متميز، حيث تعمل الشركات ضمن محفظة «ألفا ظبي القابضة» الاستثمارية على تطوير وتنفيذ استراتيجيات تدعم النمو، شاملة خططاً للتوسع على المستوى العالمي، كما تمثل القطاعات التي نستثمر بها أولويات استراتيجية للإمارة، وتعكس مكانتها العالمية كوجهة سكنية وسياحية ورياضية وخدمية ترتقي بجودة حياة المواطنين والمقيمين والزوار.