يعد برنامج الكيمياء والأدلة الجنائية من البرامج النوعية المستحدثة في كلية العلوم بجامعة المنصورة، وهو أول برنامج من نوعه في مصر، ويؤهل الطالب للعمل في مجالات عديدة، ويقد يضحي بعض الطلاب بالالتحاق بما يعرف بـ«كليات القمة» للالتحاق به.

آراء طلاب ضحوا بكليات القمة والتحقوا بالبرنامج

انتقلت عدسة «الوطن» إلى كلية العلوم للتجول في معمل برنامج الكيمياء والأدلة الجنائية ولقاء عدد من الطلاب، وهم أول دفعة التحقوا بالبرنامج.

يقول «محمد السيد»، طالب في البرنامج: «أنا من أوائل الدفعة التي التحقت ببرنامج الكيمياء والأدلة الجنائية في كلية العلوم جامعة المنصورة لعام 2022 وكنت شعبة علمي رياضيات، وضحيت بدراسة الهندسة للالتحاق بالدراسة بالبرنامج»، مشددا على أن القمة سيصنعها بنفسه.

أما محمد مصطفى، الطالب في البرنامج فيقول: «كنت أنوي الالتحاق بجامعة زويل في القاهرة في القرية الذكية ولكن عندما تم ترويج هذا البرنامج في كلية العلوم عرفت أن الدراسة بها إثارة تتعلق عن طريقة الكشف عن الجرائم وهوية المجرم وعمل اختبارات عملية كثيرة لفك الألغاز والغموض، وهو ما شجعني».

وأضاف: «التقديم للبرنامج يحتاج إلى شهادة الميلاد والشهادة الثانوية وأن يكون تنسيقه كلية العلوم ويسجل إلكترونيا في البرنامج ويتم إرسال للطالب رسالة في حال قبوله».

ويواصل «محمد شاهين» طالب بالبرنامج: «كنت أنوي الالتحاق بكلية الطب ولكن عندما سمعت بالبرنامج تركت الطب من أجله وبالرغم من المشاكل التي واجهتني بسبب أهلي والمقربين كيف أضحي بكلية القمة، سعيت وتمسكت برغبتي».

برنامج هو الأول من وضعه في مصر

من جانبه قال الدكتور عمرو عوض، أستاذ مساعد الكيمياء في كلية العلوم ومدير برنامج الكيمياء والأدلة الجنائية بجامعة المنصورة، إن هذا البرنامج نوعي جديد تم استحداثه في عام 2022 والأول من نوعه في مصر، ويعتبر هو بداية برامج المستقبل أو وظائف المستقبل، فعندما درسنا السوق وجدنا هناك اختلافات كبيرة وكان هناك بعض التخصصات التي بها مشاكل مثل التخصصات التي تؤهل خريج علوم في العمل في مصلحة الطب الشرعي والأدلة الجنائية، ولكن كان يدرسها بطريقة تقليدية ليس بها جديد أو تطورات تناسب سوق العمل، ولايعلم الخريج ماذا سيفعل في مجالات العمل لم تكن معه الخبرة الكافية».

وواصل: فكرنا أن نؤهل الطالب من وقت دخوله كلية العلوم وحتى تخرجه بحيث يعمل بشكل مباشر في الطب الشرعي أو كل ما يخص وزارة الداخلية أو القضاء وكافة المجالات المختلفة بعد فتح برنامج الكيمياء».

وتابع: «الأدلة الجنائية اختلفت طريقة التدريس تماما وتم دمج الكيمياء مع الأدلة الجنائية للتوسيع في مجالات العمل وخبرة أكثر  يدرس الطالب الكيمياء وعلاقتها مع السموم والكيمياء وعلاقتها مع الصبغات والتزوير وغيرها، كان التدريس تقليدي ومغلق على دكاترة كلية العلوم فقط أما الآن أصبح هناك مشاركة مع باقي الكليات على سبيل المثال يقوم أساتذة كلية الحقوق بتدريس طالب البرنامج وشرح عن القانون الجنائي، وكيفية الكشف عن جرائم الانترنت والبرمجيات يتم التدريس من خلال كلية الحاسبات والمعلومات، وعن جزء السموم التي دخلت إلى الجسم يتم شرحها عن طريق كيميائي من مصلحة الطب الشرعي وهكذا حتى يأخذ الطالب مهارات أكثر وخبرات أوسع».

وأكد أن هذه توجهات الدولة المصرية التي تغيرت تماما لتنشئ برامج نوعية تسمى بوظائف المستقبل، وسيتم إنشاء معمل مخصص فقط للأدلة الجنائية بشكل أكبر وأوسع به كل الأجهزة الحديثة والتقنيات العالية بتكلفة 2 مليون ونصف جنيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة المنصورة كليات القمة طلاب الثانوية العامة كلية العلوم فی کلیة العلوم

إقرأ أيضاً:

العنف ليس حلاً.. كلية التكنولوجيا والتعليم تفتح حوارًا مع الطلاب حول بناء الوعي

نظّمت كلية التكنولوجيا والتعليم ندوة توعوية بعنوان "العنف ليس حلاً... نحو شباب بلا عنف"، برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وائل إبراهيم أحمد عميد الكلية، وإشراف الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

وذلك في إطار حرص جامعة حلوان على تعزيز ثقافة الحوار ونبذ مظاهر العنف داخل المجتمع الجامعي.

مجلس الوزراء يقر إجازة شم النسيم رسميًا.. هل يحصل عليها القطاع الخاص؟رئيس "انتخابات الصحفيين": اللجنة ملتزمة باتفاق المرشحين بعقد الجمعية العمومية في 2 مايو

استهدفت الندوة رفع وعي الطلاب بمخاطر العنف وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية ترسيخ مفاهيم التسامح والحوار كبدائل حضارية لحل النزاعات، وضرورة تهيئة بيئة جامعية قائمة على الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك.

وتناول المحاضرون خلال الندوة آليات مواجهة ظاهرة العنف من منظور تربوي وثقافي، مؤكدين أن معالجة هذه الظاهرة تستلزم تضافر كافة الجهود بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية.

وشارك في فعاليات الندوة الدكتور يسري شعبان، عميد كلية الخدمة الاجتماعية السابق، والأستاذ ياسر محمد عبد المنعم، مدير وحدة برامج التنمية البشرية، اللذان قدّما مداخلات ثرية ناقشت أبعاد العنف النفسية والاجتماعية، وسُبل بناء شخصية شابة قادرة على التعبير عن الرأي دون انزلاق إلى سلوكيات عدوانية.

وشهدت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من طلاب الكلية الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المطروح، وحرصًا على المساهمة في نشر ثقافة السلام داخل الحرم الجامعي.

وقد اكد الدكتور وائل إبراهيم عميد كلية التكنولوجيا والتعليم على أن الكلية تولي أهمية كبيرة للتنمية الثقافية والاجتماعية لطلابها، إلى جانب تأهيلهم علميًا ومهنيًا.

وأضاف أن مثل هذه الندوات تعكس وعيًا متزايدًا بين الطلاب بأهمية دورهم في بناء مجتمع متماسك يسوده الاحترام والتسامح، مؤكدًا أن نبذ العنف يبدأ من داخل المؤسسات التعليمية، من خلال تعزيز روح التعاون والانتماء.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن المفاضلة الموحدة لخريجي كليات الطب البشري وطب الأسنان ‏والصيدلة ومفاضلة الدراسات العليا لكليات التمريض والاختصاصات ‏الهندسية ‏
  • الاطلاع على أنشطة الدورات الصيفية في مدينة البيضاء
  • الاطلاع على أنشطة الدورات الصيفية في مديريتي شعوب والثورة بأمانة العاصمة
  • الاطلاع على الدورات الصيفية في مديريتي شعوب والثورة
  • كلية العلاج الطبيعي بحلوان الأهلية تشارك بثلاثة أبحاث علمية
  • تفقد الدورات الصيفية في مديريتي أرحب وسنحان وبني بهلول 
  • علوم جنوب الوادي تنظم ندوة توعوية حول التنمر الإلكتروني وأثره على الشباب الجامعي
  • وفد من كلية التربية الرياضية بجامعة الأنبار يزورعمان الأهلية
  • العنف ليس حلاً.. كلية التكنولوجيا والتعليم تفتح حوارًا مع الطلاب حول بناء الوعي
  • كلية التكنولوجيا والتعليم بحلوان تفتح حوارًا مفتوحًا مع الطلاب حول نبذ العنف وبناء الوعي