صَورها بالجزائر.. الفنان الفلسطيني سانت ليفانت يُطلق أغنيته “DIVA”
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أطلق مغني الراب الفلسطيني الجزائري سانت ليفانت أغنيته الجديدة “DIVA”، والتي حظيت بإعجاب واسع من الجمهور.
وحصدت الأغنية والتي صور الفيديو كليب الخاص بها في الجزائر، على أزيد من نصف مليون مشاهدة.
وأصدر الفنان، ألبومًا جديدًا بعنوان “Love Letters / رسائل حب” في 14 فبراير 2025، والذي يتضمن 6 أغانٍ متنوعة.
ونجح الفنان سانت ليفانت، وإسمه الحقيقي مروان عبد الحميد، وهو من أصول فلسطينية وجزائرية، في دمج هويته متعددة الثقافات في موسيقاه، مقدمًا مزيجًا فريدًا من اللغات العربية، الفرنسية، والإنجليزية في أغانيه.
ووُلد الفنان في 6 أكتوبر 2000 بمدينة القدس لأب فلسطيني صربي وأم فرنسية جزائرية. مما جعل هويته تعكس تنوعًا ثقافيًا يظهر بوضوح في أعماله الفنية.
هوية جزائرية حاضرة في موسيقاهعلى الرغم من نشأته في غزة والأردن، لعبت أصوله الجزائرية دورًا بارزًا في تشكيل فنه. تأثر بالموسيقى المغاربية، خاصة الإيقاعات الجزائرية. في أغنيته “ديرة”، التي صدرت عام 2024. استوحى الألحان من الموسيقى الشعبية الجزائرية، مما جعلها تحظى باهتمام واسع بين الجماهير المغاربية والعربية.
رحلة موسيقية تحمل قضية وطنيةبدأ سانت ليفانت مسيرته الفنية بأغانٍ ذات طابع سياسي مثل “جيروزالم فريستايلز” و”نيرفانا إن غزة”. مما رسخ إسمه كفنان ملتزم بالقضية الفلسطينية.
في عام 2023، أصدر ألبومه الأول “من غزة بالحب”، ثم وقع عقدًا مع “يونيفرسال أراب ميوزك” لإصدار ألبومه الثاني “ديرة”. الذي يحمل اسم الفندق الذي بناه والده في غزة وتعرض للتدمير خلال الحرب الأخيرة.
رسالة فنية للنضال والتوعيةفي مقابلة مع مجلة “هاربر بازار”، أكد سانت ليفانت أن فنه مرتبط بالقضية الفلسطينية، حيث قال:
“كل ما أفعله يركز على النضال الفلسطيني، أحاول تقديم هذه الحقيقة من خلال الموسيقى، لأن القضية ليست مجرد صراع، بل عقود من الاحتلال والتهجير”.
حضور عالمي وتأثير متزايدشارك سانت ليفانت في مهرجانات عالمية مثل “كوتشيلا” 2024 في الولايات المتحدة ومهرجان “كناوة” في المغرب. حيث استخدم عروضه لتسليط الضوء على الأوضاع في فلسطين. يحظى بشعبية كبيرة في الجزائر والمغرب العربي. حيث يرى الكثيرون في موسيقاه امتدادًا للتراث المغاربي المعاصر.
إصدارات حديثةفي 14 فيفري 2025، أصدر سانت ليفانت أغنيته الجديدة “DIVA”، التي حققت أكثر من 507,000 مشاهدة في يوم فقط. الأغنية متاحة على قناته الرسمية على يوتيوب.
قبل ذلك، في 31 جانفي 2025، أطلق أغنية “وزيرة”، التي تمثل تجربة عربية خالصة وتمزج بين الإيقاعات الشعبية الفلسطينية وموسيقى الراي الجزائرية.
كما أصدر أغنية “Exile” في جانفي 2025، بالتعاون مع المخرجة الجزائرية لينا زروقي. حيث تم تصوير الفيديو الموسيقي بمشاركة عارضة الأزياء المغربية الإيطالية مليكة المسلوحي.
فن يجمع الشرق بالمغرب العربيمن خلال موسيقاه، يربط سانت ليفانت روح النضال الفلسطيني بالأصالة الجزائرية. ليكون نموذجًا لفنان عالمي يحمل هويته بفخر ويعبر عنها من خلال أعماله الفنية المميزة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السيسي يشيد بـ”قطايف” سامح حسين.. هكذا ردّ الفنان
أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ببرنامج “قطايف” الذي يقدمه الفنان سامح حسين خلال شهر رمضان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى دوره في تعزيز القيم الأخلاقية وترسيخ الهوية المصرية.
وجاء ذلك خلال حفل الإفطار الذي نظّمته القوات المسلحة المصرية في القاهرة، بحضور قيادات الجيش وكبار المسؤولين والإعلاميين.
وأكد الرئيس السيسي أن الأعمال الفنية الهادفة تلعب دوراً مهماً في تشكيل وعي المجتمع، خاصة بين الشباب، مشدداً على أن برنامج “قطايف” يقدم محتوى مميزاً يليق بالمصريين.
وخلال الحفل، مازح الرئيس السيسي الفنان سامح حسين قائلاً: “فين القطايف يا حسين؟”، ليرد حسين ضاحكاً: “اتاكلت كلها يا ريس”، مما أثار أجواءً من المرح بين الحضور.
وفي إطار حديثه عن البرنامج، سأل الرئيس السيسي الفنان سامح حسين عن تكاليف الدعاية، ليجيب الأخير قائلاً: “إحنا يا ريس عملنا البرنامج لوجه الله، ولم ننفق ولا جنيه على الدعاية، لكن المصريين تولّوا هذا الدور وعملوا أحسن دعاية للبرنامج”.
ولم تفُت الرئيس المصري الفرصة ليواصل الدعابة، حيث سأله مبتسماً: “طيب طالما مصرفتوش فلوس على الدعاية، حققتوا كام أرباح من البرنامج؟”، مما أثار موجة من الضحك في القاعة.
وفي سياق متصل، كرَّم وزير الأوقاف المصرية، الدكتور أسامة الأزهري، الفنان سامح حسين في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، تقديراً لعطائه الفني المتميز، وخاصة برنامجه “قطايف”، الذي لاقى استحساناً واسعاً لدى الجمهور المصري.
وخلال اللقاء، أهدى الوزير للفنان سامح حسين كتاب “ماذا حدث للمصريين؟” للكاتب الكبير جلال أمين، إلى جانب درع الوزارة، وشهادة تقدير ونسخة من المصحف الشريف، تقديراً لإسهاماته في نشر القيم الإيجابية من خلال أعماله الفنية.
ووفقاً لبيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء في مصر، أكدت وزارة الأوقاف أن المحتوى الذي يقدمه سامح حسين يعكس إبداعاً عبقرياً ورسائل تربوية وأخلاقية وإنسانية تُسهم في تعزيز القيم المجتمعية وبناء الوعي الثقافي.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بدور الفنان في تقديم أعمال تعزز الهوية الثقافية المصرية وترسخ القيم الإيجابية، مشيراً إلى أن الفن الواعي يُعد شريكاً أساسياً في مسيرة التنوير وبناء الشخصية المصرية، حيث يُسهم في تشكيل الوجدان الجمعي وتعزيز روح الانتماء والهوية الوطنية.
يُذكر أن برنامج “قطايف” الذي يقدمه سامح حسين خلال شهر رمضان يمثل تجربة جديدة تماماً في مسيرته، حيث يعتمد على تقديم رسائل أخلاقية وإنسانية مستوحاة من التعاليم الإسلامية السمحة بأسلوب سلس ومباشر يناسب جميع الفئات العمرية.
ويُعرض البرنامج يومياً عبر حسابات الفنان على منصات التواصل الاجتماعي، مما يسمح للمشاهدين بمتابعته في أي وقت.
ويتميز البرنامج بإيقاعه السريع والمباشر، حيث يسلط الضوء في كل حلقة على قيمة أخلاقية مثل الصدق، التسامح، الرضا، الإيثار، والعفو، مستعيناً بقصص حقيقية وتجارب واقعية لجعل المحتوى أكثر تأثيراً في وجدان المشاهدين.