أجلت محكمة القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، اليوم الى تاريخ 5 سبتمبر المقبل قضية فساد جديدة. توبع فيها الوزير السابق للصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وترقية الاستثمار محمد بن مرادي والوزير السابق للمساهمات وترقية الاستثمار عبد الحميد تمار الهارب من العدالة الجزائرية. إلى جانب 6 متهمين آخرين ،وجاء سبب تأجيل المحاكمة بطلب من هيئة دفاع المتهمين.

قضية الحال طالت المؤسسة العمومية للبناءات الصناعية والهندسة المدنية (باتي جاك). من خلال وجود تجاوزات وخروقات لفائدة الشركة البلجيكية “أ.ت.إ”.

هذا وقد وجهت للمتهمين تهم تضمنها قانون مكافحة الفساد والوقاية منه 01 / 06. من بينها إساءة استغلال الوظيفة و تبديد أموال عمومية. منح امتيازات غير مستحقة، و استغلال النفوذ. إبرام صفقات على نحو يخرق القوانين والتنظيمات بغرض منح منافع غير مستحقة للغير.

هذا مثل اليوم امام قاضي الجلسة بالقطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية والإقتصادية بسيدي امحمد. الوزير السابق للصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار محمد بن مرادي. الذي تم جلبه من قبل عناصر الدرك الوطني من المؤسسة العقابية القليعة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خرق جديد.. طيران مسيّر إسرائيلي في سماء بيروت والضاحية

 

بيروت- حلَّق طيران حربي مسيّر إسرائيلي، صباح الأربعاء، في سماء العاصمة اللبنانية بيروت والضاحية الجنوبية، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب، بـ"بتحليق للطيران الحربي المسيّر المعادي (الإسرائيلي) في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية، على علو منخفض".

وبذلك يرتفع إلى 249 عدد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار منذ سريانه قبل 21 يوما، ما أسفر إجمالا عن 30 قتيلا و37 جريحا، وفق إحصائية للأناضول استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.

والثلاثاء أصيب 3 أشخاص بجروح، جراء قصف شنته طائرة مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة مجدل زون بقضاء صور جنوبي لبنان، وفق الوكالة.

وادعي متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر بيان، أن السيارة تم استهدافها بعد "رصد عنصر من "حزب الله" يضع وسائل قتالية" بها.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب إسرائيل تدريجيا من جنوب الخط الأزرق (الفاصل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية الرسمية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، ستكون قوات الجيش والأمن اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • خرق جديد.. طيران مسيّر إسرائيلي في سماء بيروت والضاحية
  • خالد يوسف خلف الله رئيساً تنفيذياً للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات
  • برلماني: طرح مصر مزايدة استثمارية عالمية للتنقيب عن رمل الكاولين والزجاج بهدف استغلال الثروة المعدنية
  • المالكي يحذر من استغلال الإرهاب في سوريا ويحمل تركيا مسؤولية حفظ الأمن
  • تأجيل نظر استئناف المتهم بقتل اللواء اليميني لجلسة 20 يناير المقبل
  • معركة سبتمبر ... تذكير للرياض بنوايا صنعاء !
  • لـ 2 فبراير.. تأجيل محاكمة أحد المتهمين في قضية «أحداث المنصة»
  • علي معلول يطلب جلسة مع محمد رمضان لحسم مصيره مع الأهلي في يناير المقبل
  • تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل شخص فى منطقة الخانكة لفبراير المقبل
  • لليوم الثالث: نتنياهو يمثل أمام المحكمة في قضية الفساد