برنامج تدريبي حول القيادة الابتكارية بالداخلية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
بدأت مجموعة من مديري دوائر محافظة الداخلية ورؤساء الأقسام برنامجًا تدريبيًا في «قيادة التغيير والابتكار» بقاعة بلدية الداخلية، الذي يستمر لمدة أسبوع. يهدف البرنامج إلى تعزيز مهارات المشاركين وتمكينهم من ممارسة القيادة الابتكارية بمهارة واحترافية، مما يسهم في رفع أدائهم في مهامهم الموكلة.
قدم الدكتور غانم بن محمد السعيدي مستشار التطوير الإداري والقيادي عرضًا مرئيًا استعرض فيه مفاهيم الإدارة والقيادة والفرق بينهما.
يتضمن البرنامج عدة محاور مهمة مثل بناء قيادة فرق العمل، التي تعتبر حجر الزاوية في المؤسسات، بالإضافة إلى مهارات التخطيط الاستراتيجي، وقيادة التغيير المؤسسي، وحل المشكلات واتخاذ القرارات، والتفكير الإبداعي والابتكار. كما يشتمل على مناقشات جماعية وتدريبات عملية لدعم التفاعل بين المشاركين وتعزيز استفادتهم من البرنامج.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تلغراف: غواصة ترايدنت بريطانية واحدة قادرة على حرق 40 مدينة روسية
رغم التحديات التقنية والمالية التي تواجه برنامج الصواريخ النووية البريطانية "ترايدنت"، إلا أنه ما زال يمثل تهديداً استراتيجياً قوياً يثير قلق الكرملين ومع تصاعد التوترات بين روسيا والغرب، يلقي هذا السلاح الضوء على دور بريطانيا كلاعب رئيسي في معادلة الردع النووي العالمية.
هذا ما يؤكده الكاتب بصحيفة تلغراف البريطانية شون رايمنت في تقرير عن هذا البرنامج لفت في بدايته إلى أن غواصة نووية بريطانية واحدة من نوع ترايددنت يمكنها "حرق 40 مدينة روسية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إف-35 الأميركية ورافال الفرنسية.. أيهما الأفضل؟list 2 of 2موقع إيطالي: حكم ترامب يكشف أن منطق القوة هو الذي يحكم العالمend of listونقل في هذا الصدد، ما قاله رئيس الوزراء البريطاني سير كير ستارمر يوم الأربعاء الماضي خلال زيارةٍ له لاستقبال عودة سفينة إتش إم إس فانغارد، بعد ما يُعتقد أنه أكثر من 200 يومٍ في البحر: "أعتقد أنهم (الأعداء) يُقدّرون قدراتنا. المهمّ بالطبع هو إدراكهم لما هي عليه، وهي قدرةٌ جديرة بالثقة".
وفيما يلي ملخصا عما أورده الكاتب عن هذا البرنامج:
برنامج ترايدنت: الدرع النووي البريطانيبرنامج "ترايدنت"، الذي يُعد العمود الفقري للردع النووي البريطاني، يتألف من أربع غواصات (HMS Vanguard, Victorious, Vigilant, Vengeance)، كل منها قادرة على حمل ما يصل إلى 16 صاروخاً باليستياً مزوداً بـ 12 رأساً نووياً لكل صاروخ.
إعلانوهذا يعني أن غواصة واحدة فقط يمكن أن تطلق 192 رأساً نووياً دفعة واحدة، وهو ما يعادل القدرة على "إبادة 40 مدينة روسية".
ولا بد لإحدى هذه الغواصات أن تكون دائماً في مهمة بحرية لضمان الجاهزية في أي وقت، وهو ما يُعرف بمبدأ "الردع المستمر في البحر"، والذي يُعد أحد أركان السياسة الدفاعية البريطانية.
التحديات التي تواجه برنامج ترايدنت: التقادم:
الغواصات المستخدمة حالياً دخلت الخدمة في التسعينيات، مما يعني أنها تجاوزت عمرها الافتراضي (25 عاماً)، ومع ذلك، يتم تمديد فترة خدمتها إلى أن تدخل غواصات "Dreadnought" الجديدة الخدمة بعد عشر سنوات.
الأعطال:سجل البرنامج حالات فشل في اختبارات إطلاق الصواريخ، أبرزها في 2016 و2024، مما أثار تساؤلات حول موثوقية النظام.
التكاليف الباهظة:يستهلك البرنامج حوالي 6% من ميزانية الدفاع البريطانية (3 مليارات جنيه إسترليني سنوياً)، مما يجعله مشروعاً مكلفاً جداً.
الاعتماد على الولايات المتحدة:يتم تصنيع وصيانة الصواريخ بالتعاون مع الولايات المتحدة، مما يثير مخاوف حول الاستقلالية الاستراتيجية البريطانية.
لكن، ما الذي يقلق روسيا؟رغم التحديات التي يواجهها البرنامج، تبقى قدراته التدميرية الهائلة مصدر قلق كبير للكرملين.
المدى والسرعة:الصواريخ قادرة على الوصول إلى أهداف داخل روسيا، مثل موسكو، خلال 30 دقيقة فقط.
نقاط الضعف الروسية:
الحجم الجغرافي الكبير لروسيا وضعف دفاعاتها الجوية يجعل من المستحيل عملياً صد هجوم بالصواريخ الباليستية من غواصات ترايدنت.
الصورة الاستراتيجية:
سلاح بهذا الحجم يجبر موسكو على إعادة حساباتها عند اتخاذ أي خطوات استفزازية تجاه الغرب.
غواصات "Dreadnought" الجديدة: المستقبل النووي لبريطانياتستعد بريطانيا لاستبدال أسطولها الحالي بفئة جديدة من الغواصات تحت اسم "Dreadnought" (المدرعة البحرية)، والتي تتميز بتكنولوجيا متقدمة تجعل اكتشافها أصعب، مما يعزز قدرتها على البقاء في البحر لفترات أطول.
لكن هذا الانتقال لن يحدث قبل عام 2035، بتكلفة تقدر بـ 31 مليار جنيه إسترليني.
ورغم العمر المتقدم لأسطول ترايدنت والتحديات المتعلقة به، يبقى هذا البرنامج حجر الزاوية في استراتيجية الردع البريطانية. فقدرته على التأثير بشكل حاسم ضد أي تهديد تجعله عنصراً أساسياً، ليس فقط للدفاع عن المملكة المتحدة، ولكن أيضاً لتعزيز مكانتها في المشهد الجيوسياسي العالمي.
وفي ظل التصعيد الروسي المتزايد، يدرك الكرملين أن غواصات ترايدنت ليست مجرد غواصات، بل هي "شبحٌ نووي" يجوب أعماق البحار ويثير مخاوف أعداء بريطانيا.