لحياة أكثر توازنًا.. طاهٍ شهير يُغلق مطعمه الحائز على نجمتي ميشلان في لندن
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الشيف ميشيل رو جونيور أنّ مطعمه "Le Gavroche" الحائز على نجمتي "ميشلان" في لندن، سيُغلِق أبوابه نهائيًا في يناير/كانون الثاني.
في بيان صدر الأسبوع الماضي، أعلن رو، وهو شخصيّة تلفزيونيّة إنجليزيّة فرنسيّة، عن قراره بإغلاق مطعمه الفاخر الذي افتتحه والده، ألبرت رو، مع عمّه ميشيل رو، قبل 56 عامًا، وذلك بهدف قضاء المزيد من الوقت مع عائلته.
وظهر رو في برامج تلفزيونيّة مثل "Michel Roux's French Country Cooking"، و"Hell's Kitchen" للطاهي غوردن رامزي.
Credit: Vickie Flores/Shutterstockوفي البيان، كتب رو جونيور التالي: "أعلم أنّ هذا سيشكّل صدمة للكثير منكم، لذا يُرجى معرفة أنّ هذا القرار لم يُتَّخذ بسهولة"، مضيفًا أنّه يرغب بـ"تخصيص وقت لتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة".
وأكّد الشيف: "Le Gavroche يعني لي الكثير، ليس فقط لي ولعائلة رو، بل لفريق Gavroche الأوسع، وبالنسبة لكم ضيوفنا الذين أصبحوا بمثابة عائلة لنا على مدى أعوام عديدة".
وشرح رو أنّ نهاية عقد الإيجار الحالي للمنشأة الواقعة في مايفير أتاحت له "فرصة لتقييم المستقبل، والتفكير به"، مشيرًا إلى شعوره أنّ الوقت الراهن هو الأنسب "لطيّ الصفحة، والمضي قدمًا".
نهاية عصروأشار رو جونيور، الذي أدار المطعم الشهير منذ عام 1991، إلى أنّ "Le Gavroche" سيغلق أبوابه في ذروة نجاحه، وهو لا يزال محجوزًا بالكامل كل أسبوع.
وأضاف: "أتطلّع بشكلٍ خاص إلى الترحيب بأكبر عددٍ ممكن منكم خلال الأشهر القليلة المقبلة".
وشدّد رو جونيور على أنّ المطعم "سيعيش" على شكل مطاعم منبثقة، وخلال مختلف الفعاليات، مُعترفًا بأنّ مشاعر مختلطة تنتابه بشأن قراره.
ويشتهر المطعم بأطباقه المميزة مثل "Soufflé Suissesse"، كما أنّه يُقدِّم قوائم تذوّق، إلى جانب قائمة انتقائيّة متنوّعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا لندن مطاعم
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يروي ما رآه شمال قطاع غزة: "لا يصلح لحياة البشر"
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، اليوم الأربعاء، إن الوضع شمال قطاع غزة ، لا يصلح لحياة البشر.
ووصف هادي خلال زيارته الأولى للمنطقة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في شمال القطاع، الوضع في أحد أماكن النزوح شمال غزة بالبائس.
وأضاف، "هذا ليس مكانا يصلح لبقاء البشر على قيد الحياة، يجب أن ينتهي هذا البؤس وتتوقف الحرب، إن الوضع يتجاوز الخيال".
وأشار إلى أنه سمع قصصا مروعة من الناس الذين التقاهم في شمال غزة، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس في القطاع.
وتابع: "هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب - الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن".
وأضاف: "ما رأيته الآن يختلف تماما عما رأيته في شمال غزة في أيلول الماضي، في هذه المدرسة، كان 500 شخص يقيمون فيها، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، هناك نقص في الغذاء، ومياه الصرف الصحي في كل مكان، وكذلك تنتشر النفايات والقمامة".
وزار المسؤول الأممي مساحة تعلم مؤقتة تُسمى النيزك في شارع الجلاء المدمر، الذي أقيمت فيه أيضا خيام من أجل توفير الحد الأدنى من التعليم، ويشكل مكانا آمنا لأطفال الحي للتعامل مع الأهوال التي عاشوها منذ بدء الحرب في تشرين الأول من العام الماضي.
المصدر : وكالة وفا