لا يهبط فيه إلا 24 طيّاراً متمرّسا فقط.. تعرّف على المطار الأكثر رعباً في العالم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
علاوة على أن مدرج المطار يقع في واد تحيط به جبال شاهقة الارتفاع، وكون المدرج نفسه قصيرا بشكل لا يصدق، فإن التضاريس الطبيعية في منطقة المطار تجعل من المستحيل الهبوط هناك باستخدام نظام الهبوط الموجه.
هل سبق وتساءلت عن أخطر مطارات العالم وأكثرها إثارة للرعب؟ ما هو المطار الذي يمكننا اعتباره الأخطر؟ ولماذا صُنّف هكذا؟
تخيّل المشهد التالي: الطائرة تطير بشكل متعرّج بين الجبال التي يصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من 5000 متر، ليظهر مدرج قصير جداً يتعين على الطيار أن ينجح بالهبوط على أرضيته بسلام وفي زمن قياسي.
هذا المشهد لا يبقى خيالاً في أخطر مطارات العالم، بل يتحول إلى واقع في أحدها، وهو مطار بارو في بوتان، الذي لشدة خطورته لا يسمح إلا لـ24 طياراً من كل العالم بالهبوط فيه.
علاوة على موقع مدرج المطار الذين يوجد في واد تحيط به جبال شاهقة الارتفاع، وكون المدرج نفسه قصيرا بشكل لا يصدق، فإن التضاريس الطبيعية في منطقة المطار تجعل من المستحيل الهبوط هناك باستخدام نظام الهبوط الموجه، والذي عادة ما يضمن درجة من الأمان.
يتضمن هذا النوع من الأنظمة أجهزةعلى الأرض تقوم بالإرسال إلى أجهزة الاستقبال على متن الطائرة، وبهذه الطريقة تُستخدم للتوجيه الأفقي والرأسي.
تسمح أنظمة الهبوط نزولا آمنا للطائرة حتى في ظل أسوأ ظروف الرؤية المنخفضة. إلا أنه في مطار بارو لا يمكن للطيارين الاعتماد على أي نظام أو جهاز سوى أعينهم!
3 جرحى في خروج قطار عن سكّته بفعل الأمطار الغزيرة في شرق السويدأي أيام الأسبوع أفضل وأيها أغلى لشراء تذاكر طيران لقضاء العطلة الصيفية؟أثناء جولة سياحية.. شبكة مجاري موسكو تبتلع أشخاصا بعد هطول أمطار غزيرةأثناء الهبوط الصعب، يجب على الطيارين أن يشقوا طريقهم بشكل متعرج بين الجبال معتمدين على معالم على الأرض محددة ومعروفة مسبقاً لتُوجّههم، وعند الوصول إلى المدرج بالغ القصر يأتي التحدي الآخر والأخطر ربما: ثلاثون ثانية مصيرية للوصول إلى الأرض بأمان، ثلاثون ثانية فقط قبل ملامسة عجلات الطائرة أرضية المدرج.
يخضع الطيارون المسموح لهم بالهبوط في بارو لتدريب صارم جداً، يتضمن التدريب على أجهزة المحاكاة بالإضافة إلى إجراء عمليات إقلاع وهبوط ناجحة في الموقع في طائرة بدون ركاب.
على عكس الطائرات الخفيفة، فإن طائرات الركاب الكبيرة ليست مصممة للقيام بمناورات شديدة كالتي يتطلبها الهبوط في بارو، لذا الأمر صعب حتى على الطيارين المرخّصين أصحاب الخبرة الطويلة على نفس الطريق الجوي.
كما أن الهبوط في بارو يتطلب ظروفاً مثالية، فلا يمكن الهبوط ليلاً مثلاً، أو في فترات الرؤية المنخفضة، أو في ظل الرياح الشديدة والعواصف.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السفر بواسطة القطار: أرخص من الطيران وصديق للبيئة.. الدول الأوروبية تتسابق لتطوير السكك الحديدية لحظة تاريخية.. "طيران الرياض" يحلّق لأول مرة في سماء السعودية شاهد: إضراب ثالث لطياري "راين إير" في بلجيكا هبوط مطارات - مطار سلامة الطيران منوعات الطيران بوتانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: هبوط مطارات مطار سلامة الطيران منوعات الطيران روسيا الحرب الروسية الأوكرانية ضحايا سوريا محكمة فلاديمير بوتين جريمة الجيش الروسي أسلحة النيجر الصحة روسيا الحرب الروسية الأوكرانية ضحايا سوريا محكمة فلاديمير بوتين الهبوط فی
إقرأ أيضاً:
النقل: اكتمال عدد من مشاريع تأهيل مطار بغداد الدولي بداية نيسان المقبل
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشف مدير إدارة المطارات، في وزارة النقل، حسين الزبيدي، اليوم الاثنين، أن بداية شهر نيسان المقبل ستشهد اكتمال عدد من مشاريع تأهيل مطار بغداد الدولي، حيث ستظهر صالاته بحلّة جديدة تتناسب مع أهمية المطار والخدمات المقدمة للمسافرين.
وأكد الزبيدي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن توجيهات وزير النقل رزاق محيبس، فرضت ضغوطًا مستمرة على الفرق المشرفة، ما استلزم التواجد المستمر لضمان تنفيذ المهام وفق الجداول الزمنية المحددة".
وأضاف أن عمليات التأهيل الطارئة ستحدث تغييرًا ملحوظًا في المطار بعد عقود من الإهمال والمشاكل المتراكمة.
وأوضح الزبيدي أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد مؤخرًا لم تؤثر على المطار كما كان يحدث سابقًا، وذلك بفضل المتابعة المستمرة وأعمال الإدامة الدورية وفق خطط مدروسة.
وأشار إلى أن وزير النقل وجه بمتابعة جميع المطارات في البلاد، مع التركيز على استكمال إنشاء مطاري الناصرية والموصل، اللذين من المقرر أن يكونا جاهزين للعمل خلال العام الحالي.
ونبه إلى أن عمليات تأهيل مطار بغداد لم تقتصر على الصالات فقط، بل شملت أيضًا الساحات، المدارج، الطرق، والإنارة، والأرضيات، وتوسعة المساحات الخضراء ، ضمن خطة تطويرية تتناسب مع أهمية المطار.
واختتم الزبيدي، حديثه بالتأكيد على "وجود خطة جديدة لتنظيم العمل في المطار، بما ينسجم مع مكانته كواجهة سيادية وبوابة العراق إلى العالم".
وكان العراق قد وقع في شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2023 اتفاقية رائدة مع مؤسسة التمويل الدولية/IFC، لتطوير وتأهيل مطار بغداد الدولي، حيث وقع عن الجانب العراقي مدير عام سلطة الطيران المدني.
وتتضمن الاتفاقية تقديم المؤسسة الدولية محفظة استثمار متكاملة تشمل الكيفية التي يتم فيها توسعة المطار الدولي وتمويله وتشغيله وصيانته، ورفع كفاءة مرافقه وعوامل السلامة فيه، والارتقاء بخدماته، لتتوافق مع المعايير الدولية للمطارات في العالم، وذلك عبر إحدى الشركات العالمية المتخصصة.
كما تتضمن الاتفاقية أيضا أن تقوم مؤسسة التمويل الدولية، وهي عضو في مجموعة البنك الدولي، بتقديم الاستشارات لمسار تنمية دور القطاع الخاص، وتعزيز دخوله في ساحة الخدمات العامة بالشراكة مع القطاع العام، والقطاعات التي تواجه تحديات مستقبلية.
يُذكر أن مؤسسة التمويل الدولية تملك تجارب رائدة في المنطقة والعالم بمجال تأهيل المطارات، حيث أشرفت سابقاً على تطوير وتوسعة أهم المطارات في المملكة العربية السعودية وتركيا، فضلاً عن مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمان.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام