الصين تقدم حوافز للزواج بعد تراجع عدد المواليد
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تشهد مختلف أنحاء الصين، شيخوخة السكان ما يدفع الحكومة إلى تقديم الحوافز لتشجيع الشباب على الإقبال على الزواج والإنجاب.
فعلى سبيل المثال، تقدم مقاطعة شانغيو في وسط الصين مساعدات مالية لأية أسرة لديها طفل ثان أو ثالث.
وفي تيانمن، بمقاطعة هوبي المجاورة، يمكن للآباء الذين لديهم ثلاثة أبناء الحصول على مساعدات تصل إلى 165 ألف يوان (نحو 22 ألف دولار أميركي).
في مقر بلدية مدينة "لوليانغ"، حضر شاب صيني مع خطيبته لتسجيل زواجهما، حاملَين حزمة من الأوراق النقدية التي تلقياها من السلطات لتشجيعهما على عقد قرانهما... فمدينة لوليانغ في مقاطعة شانشي بشمال الصين واحدة من مناطق عدة في البلاد بادرت، بسبب نقص عدد المواليد، إلى توفير حوافز للزواج لإنجاب الأطفال.
تندرج المنحة المالية، البالغة 1500 يوان (220 دولارا) التي تلقاها الزوجان، ضمن جهود الحكومة لتعزيز معدل المواليد، إذ شهد عام 2024 انخفاض عدد سكان الصين للسنة الثالثة تواليا.
وقال العريس تشانغ غانغ "أعتقد أن هذه السياسة تتسم بالفاعلية" في تحفيز الناس للزواج.
وأضاف "عندما أخبرتُ أصدقائي عن هذا الإجراء، رأوا جميعا أنه ممتاز!".
وأظهرت إحصاءات رسمية، الاثنين الماضي، أن الصين شهدت انخفاضا في عدد الزيجات بنسبة تزيد عن 20 في المئة عام 2024.
تُعتبر هذه المساعدة المالية، المخصصة للنساء تحت سن 35 عاما، جزءا من سلسلة من التدابير التي اتخذتها سلطات المدينة، إذ تقدم كذلك مساعدات اجتماعية في ما يتعلق بتسجيل الأطفال والشؤون الصحية.
ويُقبل كثر من الشباب على مكتب تسجيل الزواج في لوليانغ للاستفادة من المساعدة التي بدأ العمل بها في الأول من يناير المنصرم.
وفي لوليانغ، أكد البعض أن المكافأة عنصر مهم في قرار الزواج.
وقال تشانغ غانغ "إن تكاليف الزواج تبقى مرتفعة جدا بالنسبة إلى شابين، لذا فإن ذلك قد يكون عاملا مهما". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين المواليد عدد السكان
إقرأ أيضاً:
ندى حريري: استمرار الزواج لا يعني نجاحه .. فيديو
أميرة خالد
أكدت الأخصائية في قضايا الطلاق ندى حريري أن بقاء العلاقة الزوجية قائمة لا يعني بالضرورة أنها ناجحة، مشيرة إلى أن الكثير من الأزواج يستمرون فقط حفاظًا على الشكل الخارجي للأسرة، بينما تغيب روح التفاهم والانسجام الحقيقي.
وقالت حريري: “الزواج قد يستمر سنوات دون أن يكون ناجحًا فعليًا، فهو مجرد إطار شكلي يُبقي الطرفين معًا، لكنه يُخفي خلفه توترًا وصراعات مستمرة تنعكس بشكل مباشر على الأبناء”.
وحذّرت خلال حديثها عبر بودكاست”منظور” من خطورة هذا النمط من العلاقات، مؤكدة أن الأبناء الذين ينشأون وسط أجواء مشحونة بالتوتر وسوء التفاهم قد يكوّنون صورة سلبية عن الزواج، مما يؤثر على اختياراتهم ومستقبل علاقاتهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/QxFha7MetA3lVRIa.mp4