الحكومة تستعد للإعلان عن دفعة جديدة من دعم النقل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تتجه الحكومة لمنح دفعة جديدة هي الحادية عشر من الدعم الاستثنائي الموجه لمهنيي النقل الطرقي، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وحسب مصادر حكومية، فقد تقرر إعطاء الضوء الأخضر للدفعة الـ11 من دعم مهنيي النقل، لمواجهة ارتفاع أسعار المحروقات وتفادي تأثيرها على القدرة الشرائية للمواطنين.
وحسب المصادر ذاتها، فقد يتم الإعلان عن الدفعة الجديدة خلال المجلس الحكومي المرتقب بعد غد الخميس.
و تم إلى حدود الساعة تخصيص أزيد من خمسة ملايير درهم تم توجيهها لهذا الدعم، وهو رقم يبقى مرشحا للارتفاع.
وتؤكد الحكومة منذ إطلاق هذه المبادرة على أن “الدعم المقدم للمهنيين يهدف إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين واستمرار عمليات النقل وتمويل الأسواق والأوراش”.
وأطلقت الحكومة، في مارس 2022، عملية دعم مهنيي النقل الطرقي بهدف الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، في ظل ارتفاع أسعار المحروقات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة من تبادل الأسرى الخميس… والاحتلال يواصل محاولاته لإفشال الصفقة بالكامل
#سواليف
أكد المختص الفلسطيني في الشؤون الإسرائيلية، ياسر المناع، أن #صفقة_تبادل_الأسرى المقررة غدًا الخميس تسير في الاتجاه الصحيح.
وأوضح أن الاتفاق يشمل #الإفراج عن 30 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى 20 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، مقابل المجندة الإسرائيلية #أجام_بيرغر. كما يتضمن إطلاق سراح 30 أسيرًا من الأطفال مقابل الأسيرة #أربيل_يهود. وفي حال كان الأسير الثالث من كبار السن، سيتم الإفراج مقابله عن ثلاثة أسرى محكومين بالمؤبد، إلى جانب 27 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية. وأكد المناع أن هناك دفعة جديدة من التبادل مقررة يوم السبت، الأول من فبراير 2025.
وأشار مناع إلى أن الأسيرة أربيل يهود تعمل في مجال الفضاء ضمن إحدى الوزارات الإسرائيلية، لكنها ليست مجندة حاليًا، رغم خدمتها العسكرية في جيش الاحتلال بين عامي 2013 و2015. كما أوضح أن الاحتلال لم يقدّم مبررًا واضحًا لاعتراضه على الإفراج عنها تحديدًا، في ظل محاولاته المستمرة لإفشال الصفقة والتشكيك في تنفيذها.
مقالات ذات صلة “حماس” تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتسريع إدخال خيام الإيواء 2025/01/29وأكد المناع أن الدفعة الثانية كانت حاسمة، حيث تضمنت #عودة_النازحين إلى شمال قطاع #غزة، رغم القيود الإسرائيلية الرامية إلى منعهم من العودة إلى ديارهم.
أما بشأن استقبال #الأسرى المحررين، فقد أشار المناع إلى أن الاحتلال أصدر قرارات عسكرية صارمة تمنع الاحتفال بهم في الضفة الغربية. كما تعرض بعض الأسرى للاعتداء والتنكيل قبيل لحظات من الإفراج عنهم، في محاولة لحرمان الفلسطينيين من الاحتفاء بحريتهم.
وبشأن المرحلة الثانية من الصفقة، أوضح المناع أن الاحتلال يدرك تمامًا عدم قدرته على تجاوز الفلسطينيين، وأن عمليات تسليم الأسرى شكلت عقبة أمامه، مما جعله يتردد في استئناف الحرب بشكل موسع.
واعتبر المناع أن “الاحتلال يسعى إلى تصعيد عدوانه على الضفة الغربية بعد قطاع غزة، من خلال تنفيذ عملية السور الحديدي التي تستهدف مخيمي جنين وطولكرم، بهدف تدمير بنيتهما التحتية وتهجير سكانهما، في تكرار لما حدث في غزة”.
وأضاف: “كما يعمل الاحتلال على فرض حواجز عسكرية جديدة لتقسيم الضفة إلى مناطق معزولة، مما يفاقم معاناة الفلسطينيين”.
بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى مرحلة ثانية، ثم ثالثة، بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية الولايات المتحدة.
وخلال الفترة الممتدة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت قوات الاحتلال، بدعم أمريكي، مجازر مروعة في قطاع غزة، أودت بحياة نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما تجاوز عدد المفقودين 14 ألف شخص، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.