زنقة 20 | الرباط

أعلن أمس السبت عن فوز الجزائر بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بعد تنافس دبلوماسي حاد مع المغرب ومصر جعل التصويت يتواصل على مدى سبع جولات.

وفازت مرشحة الجزائر سلمى مليكة حدادي بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بعد حصولها في الجولة السابعة على أغلبية الثلثين المطلوبة للظفر بالمنصب.

فوز حدادي خلق حالة من الهستيريا وسط الوفد الجزائري الذي ترأسه وزير الخارجية أحمد عطاف داخل مقر الاتحاد الافريقي.

و بحسب متتبعين، فإن الفوز الجزائري في انتخابات نائب المفوضية الأفريقية لن يشكل تهديدا بالنسبة للمصالح المغرب خاصة في قضية الصحراء ، على اعتبار أن المغربي فتح الله السجلماسي، شغل منصب المدير العام للمفوضية (الرجل الثالث في الهيئة)، والرئيس الجديد للمفوضية الجيبوتي علي محمود يوسف يعتبر صديقا كبيرا للمغرب، و فتحت بلاده قنصلية في الداخلة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: السعودية مهمة لكن قطاع غزة أهم لهذا السبب

شدد الباحث الإسرائيلي آيال زيسر على أن "اتفاق سلام مع السعودية سيكون إنجازا بالغ الأهمية لإسرائيل، مما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية بشكل كبير"، لكنه شدد على أن هذا الاتفاق لا يمكن أن يكون بديلا عن مواجهة القضايا الجوهرية التي تهدد أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال زيسر في مقال نشره بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن قبل دخوله البيت الأبيض أن أولويته في الشرق الأوسط هي "دفع اتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية".

وأشار الباحث الإسرائيلي إلى أن هذا الاتفاق "ليس مجرد صفقة قرن، بل صفقة تريليون"، في إشارة إلى الاستثمارات والمشتريات السعودية المحتملة في الولايات المتحدة، خاصة في صناعات الأسلحة والطاقة.


ولفت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أيضا سعت لتعزيز هذا الاتفاق، وكان الطرفان على وشك تحقيق اختراق في المحادثات خلال صيف 2023، لكن هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس "عرقل هذه الجهود".

وأكد الباحث الإسرائيلي أن "اتفاقيات أبراهام لم تمنع هجوم حماس، ولم تحول دون توسع القتال في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، من لبنان وسوريا إلى العراق واليمن، وصولا إلى إيران"، لافتا إلى أن هذه الاتفاقيات "في لحظة الحقيقة لم تكن تساوي أكثر من الورق الذي كُتبت عليه".

وأضاف أن الاتفاقيات الإبراهيمية لم تُسهم كثيرا في حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد أعدائه، مشددا على أن "النصر تحقق بفضل القوة العسكرية وبطولة الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى الدعم الأمريكي"، وليس بسبب تلك الاتفاقيات.


وشدد زيسر على أن "الشرق الأوسط الجديد، الخالي من التهديدات، لم يتحقق لا بعد اتفاقيات أوسلو، ولا بعد اتفاقيات أبراهام، ولن يتحقق بعد توقيع اتفاق مع السعودية"، محذرا من أن "الرهان على هذه الاتفاقيات كبديل لمواجهة القضايا الجوهرية، مثل مستقبل الضفة الغربية وغزة، والتهديد الإيراني، هو مجرد وهم".

وأردف قائلا: "يجب على إسرائيل استغلال فرصة الاتفاق مع السعودية، لكن ليس بأي ثمن، خاصة إذا كان ذلك يعني تقديم تنازلات تمس القضايا الأمنية الأساسية".

واختتم الباحث مقاله بالتأكيد على ضرورة "السير في مسارين متوازيين، أحدهما تعزيز السلام مع السعودية، والآخر معالجة التحديات الأمنية الوجودية على مختلف الجبهات، بما في ذلك غزة ولبنان وإيران"، محذرا من "أي ربط بين المسارين قد يؤدي إلى نتائج عكسية".

مقالات مشابهة

  • العملات المشفرة ترتفع مجددا.. توقعات بموجة بيع لهذا السبب
  • لهذا السبب.. محمد رمضان: ساعة وهكون موجود في شبرا مصر «فيديو»
  • فريدمان: لهذا السبب سيؤدي تنمر ترامب إلى نتائج عكسية
  • خطوبتها ومشهد الرقص.. نبيلة عبيد تتصدر السوشيال ميديا لهذا السبب
  • شاب يُنهي حياته في «بث مباشر» بالدقهلية .. لهذا السبب
  • الاتحاد الأفريقي يعتمد استضافة ليبيا للقمة الأفريقية – التركية 2026
  • رئيس “الغذاء والدواء” يلتقي المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج والمدير العام للمديرية العامة للتجارة في المفوضية الأوروبية
  • الاتحاد الإنجليزي يقرر تغريم آرسنال لهذا السبب
  • ناميبيا تبرز العداء للمملكة ووزير خارجيتها يرقص فرحاًُ بعد إعلان فوز الجزائر بمنصب نائب رئيس المفوضية الأفريقية (فيديو)
  • باحث إسرائيلي: السعودية مهمة لكن قطاع غزة أهم لهذا السبب