المغرب.. اختفاء شاب غامر بتفيذ تحد خطير على "تيك توك"
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يواصل الدفاع المدني في مدينة طنجة، شمالي المغرب، عمليات البحث عن شاب معروف بتنفيذ تحديات على منصة "تيك توك"، بعد أن اختفى عن الأنظار خلال تنفذه لإحدى التحديات الخطيرة.
وقرر الشاب، الذي اشتهر بمشاركة التحديات على منصات التواصل الاجتماعي، أن يخوض مغامرة غير محسوبة العواقب، عندما صور مقطع فيديو وهو يشعل النار في ملابسها ثم يطفئها بالقفز في مياه أحد شواطئ مدينة طنجة.
وقالت وسائل إعلام مغربية، إن هذه المغامرة التي كانت هدفا لجذب المشاهدات والتفاعلات، تحولت إلى مأساة بعدما جرفته الأمواج القوية، مما أدى إلى اختفائه دون أن يتمكن أحد من الوصول إليه حتى اللحظة.
وأوضحت أن الشاب كان برفقة شقيقه وصديقه خلال تنفيذه للتحدي.
وقد أثارت الواقعة تفاعلا كبيرا وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث تعالت الأصوات المطالبة بتفادي القيام بمثل هذه التحديات القاتلة التي باتت تنتشر بشكل متسارع في أوساط الشباب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منصات التواصل الاجتماعي مأساة الأمواج القوية المغرب المغرب طنجة تحدي منصات التواصل الاجتماعي مأساة الأمواج القوية المغرب
إقرأ أيضاً:
ريلزات ومقاطع فيديو قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد: غزة ستنهض من تحت الركام.. والشعب الفلسطيني لا يعرف الانكسار
الثورة / هاشم السريحي
وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة، يواصل أهلها كتابة فصل جديد من الصمود والتحدي، رافضين أن يكون الخراب نهايةً لقصتهم. في شوارع المدينة التي دُمّرت أجزاء كبيرة منها، تظهر مقاطع الفيديو والريلزات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد تعكس روحًا لا تُقهر؛ رجال ونساء، شباب وأطفال، يرفعون الحجارة، يصلحون النوافذ، يعيدون طلاء الجدران، ويبنون من جديد رغم شُحّ الإمكانيات.
إرادة الحياة في وجه الحصار والموت
في كل زاوية من غزة، مشهد يروي قصة صمود. ترى رجلاً يرمّم بيته بيده، يرفع سقفًا جديدًا فوق جدران قاومت القصف. أطفالٌ يركضون بين الأنقاض، يضحكون ويلعبون وكأنهم يعلنون أن الحياة أقوى من الدمار. أصحاب المحال التجارية يعيدون فتح متاجرهم، والنجّارون والحدّادون يعملون بلا كلل لإصلاح ما تكسّر، وكأنهم يرسلون رسالة واضحة: “نحن هنا… ولن نرحل”.
رفض التهجير… غزة باقية وأهلها صامدون
لم تكن هذه الحرب الأولى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن شيئًا واحدًا ثابت: أهل غزة يرفضون التهجير، يتمسكون بأرضهم كما يتمسك الجذر العميق بالتربة. منازلهم ليست مجرد حجارة، بل ذاكرة وهوية، ودمارها لا يعني فقدان الانتماء. يعيدون البناء ليس لأنهم مجبرون، بل لأنهم يؤمنون أن غزة، رغم الجراح، ستظل وطنهم الذي لا بديل له.
إنها رسالة إلى العالم بأن أهل غزة لا ينتظرون الشفقة، بل يدافعون عن حقهم في الحياة بكرامة. وكما أعادوا بناء بيوتهم مرارًا، سيعيدون بناء وطنهم في كل مرة، لأنهم ببساطة… لا يعرفون الانكسار.