تعاون بين هيئة الاستثمار و«فورسايت» لدعم النمو المستدام للشركات
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
وقع حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وحاتم زعزوع، الرئيس التنفيذي لشركة فورسايت للاستشارات، مذكرة تفاهم بين الجانبين في مجال دراسات السوق وتقديم الاستشارات للمستثمرين وصياغة استراتيجيات داعمة للنمو المُستدام.
التوسع في السوق المصريووفق مذكرة التفاهم، ستقوم الهيئة بإمداد شركة فورسايت بالمعلومات والبيانات المتعلقة ببيئة الأعمال في مصر وأحدث المستجدات المتعلقة بفرص الاستثمار والقطاعات ذات الأولوية، على أن تقوم الشركة بتقديم الاستشارات الاقتصادية للهيئة وللشركات الراغبة في الاستثمار أو التوسع في السوق المصري، بما في ذلك دراسات السوق، وتحليل سلوك ورؤى العملاء، واستراتيجيات دخول السوق المتنوعة الملائمة للاقتصاد المصري ولكل قطاع على حدة، هذا بالإضافة إلى خدمات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ودعم الشركات في إعداد التقارير والالتزام بمعايير الإفصاح المتعلقة بالاستدامة وتحليل فجوات السوق.
وقال حاتم زعزوع إن شركة فورسايت نجحت على مدار 27 سنة في دعم شركات وجهات في القطاع الخاص والعام في أكثر من 20 قطاعا في السوق المصري والخارجي في تعزيز ممارسات الأعمال ما مكن هذه المؤسسات من تحقيق نمو مستقر على المدى الطويل، والآن تسعى الشركة إلى المساهمة في تمكين الهيئة العامة للاستثمار من تعزيز ممارسات الأعمال المستدامة والمسئولة والشفافة في مصر من أجل تهيئة مناخ استثماري داعم لكل الفاعلين في الاقتصاد المصري.
إعداد التقرير السنوي للاستدامة الخاص بالهيئةوأعلن «زعزوع»، أن شركة فورسايت ستقوم بإعداد التقرير السنوي للاستدامة الخاص بالهيئة، والذي سيتضمن رؤى شاملة حول الاستدامة البيئية والمجتمعية في مصر، والتحديات التي تواجه الجهود الحكومية والخاصة في هذا الشأن، مع إبراز التزام مصر بأعلى معايير ممارسات الأعمال دولياً.
وأكد أن الهيئة تعمل دائماً على دمج القطاع الخاص في جهود الترويج للاستثمارات وتحسين بيئة الأعمال، والنتيجة هي إعداد سياسات متطابقة مع احتياجات مجتمع الأعمال، وعقد العديد من الشراكات الدولية بين مجتمع الأعمال المصري والمستثمرين الدوليين، والتوسع في دور القطاع الخاص فيما يخص المسئولية المجتمعية وتنفيذ الاستراتيجيات التنموية الحكومية، وإضافة مئات الفرص على خريطة مصر الاستثمارية بواسطة القطاع الخاص إلى جانب الفرص الاستثمارية التي تتم إضافتها بواسطة الجهات الحكومية.
تقديم رؤية واضحة معتمدة على البيانات السليمةوأضاف «هيبة»، أن الهيئة قامت بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم مع مؤسسات القطاع الخاص في القطاعات المصرفية والقانونية والاستشارات الاقتصادية لضمان تقديم رؤية واضحة معتمدة على البيانات السليمة والتحليل العلمي لمؤسسات الأعمال الراغبة في الاستثمار في مصر، ما يضمن ليس فقط تدفق الاستثمارات، بل استدامتها ونموها المتسارع، وفي نفس الوقت تستفيد الهيئة من هذا التعاون في التعرف المستمر على التطورات المحلية والعالمية ليتم تطوير بيئة الاستثمار لتواكب تطور احتياجات وتطلعات مجتمع الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطاع الخاص دمج القطاع الخاص الترويج للاستثمارات فورسايت هيئة الاستثمار القطاع الخاص فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة العقار يفتتح معرض ريستاتكس الرياض العقاري 2025.. صور
الرياض
افتتح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار والمشرف العام على برنامج الإسكان، المهندس عبدالله بن سعود الحماد، نيابةً عن معالي وزير البلديات والإسكان ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، معرض “ريستاتكس الرياض العقاري 2025”، الذي انطلقت أعماله في مركز الرياض للمؤتمرات والمعارض، ويستمر حتى 20 فبراير الجاري، بمشاركة واسعة من كبرى الشركات العقارية والمطوّرين العقاريين، الذين يستعرضون أحدث المنتجات والخدمات العقارية لتلبية تطلعات الأسر السعودية نحو التملك، بالإضافة إلى الوسطاء والمسوقين العقاريين، والجهات التمويلية والمستثمرين.
وأكد المهندس الحماد أن الاهتمام الحكومي المتزايد بمنظومة العقار والإسكان وإقرار التشريعات والتنظيمات العقارية أسهم في تعزيز تنافسية السوق العقاري السعودي ونموه، مشيرًا إلى أنه خلال السنوات الثلاث الماضية تم تأهيل أكثر من 1000 مطور عقاري، ومنح 360 رخصة لمشاريع سكنية جديدة تُباع على الخارطة في مختلف مناطق المملكة، ما أسهم في توفير نحو 200,000 وحدة سكنية متنوعة ضمن مجتمعات متكاملة تواكب المعايير العالمية، وتعزز من جودة الحياة والاستدامة البيئية والاجتماعية.
وأضاف أن تكامل الجهود بين منظومة العقار والإسكان أسهم في رفع نسبة تملك المواطنين لمساكنهم من 47% إلى 64% بنهاية عام 2024، مما يعكس المسار التصاعدي للقطاع نحو تحقيق مستهدفاته.
وأشار إلى أن القطاع العقاري السعودي أصبح أحد أكثر القطاعات تنافسية في المنطقة، حيث بلغت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي 14% خلال عام 2024، فيما ساهم قطاعا التشييد والبناء والأنشطة العقارية بأكثر من 16% من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، مما يعكس حجم الثقة التي يحظى بها القطاع. كما وفر سوق العقار أكثر من 500 ألف فرصة عمل للشباب والشابات السعوديين في أكثر من 318 ألف منشأة في قطاعي الإنشاء والعقار، ليصبح بذلك أحد الركائز الأساسية لتنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المستدامة.
وأوضح المهندس الحماد أن النمو المتسارع للقطاع العقاري لم يكن بمعزل عن التحديات، إذ يتأثر بعدد من العوامل العالمية والمحلية مثل السياسات النقدية، المتغيرات الاقتصادية، وأسعار الفائدة. ومع ذلك، فإن السياسات التنظيمية المتكاملة أسهمت في الحفاظ على استقرار السوق واستدامته، من خلال حوافز التملك للمسكن الأول، الدعم التمويلي، الإعفاءات الضريبية، ورفع نسبة المعروض العقاري وتسريع الإنشاءات بالشراكة مع الجهات التمويلية والقطاعات ذات العلاقة، إضافةً إلى مراقبة السوق بشكل مستمر، والتكيف مع المتغيرات، وتطوير الأدوات والسياسات الداعمة لاستمرار نمو هذا القطاع الحيوي.
من جانبه، أوضح مدير عام الاتصال الاستراتيجي والمتحدث الرسمي للهيئة العامة للعقار الأستاذ تيسير بن محمد المفرج أن المملكة تتبوأ مكانة اقتصادية بارزة على المستوى العالمي، وتُعد من أكبر الأسواق العقارية في المنطقة، مشيرًا إلى أن المعارض العقارية تلعب دورًا مهمًا في تسويق وترويج الاستثمارات العقارية، وتعزيز جهود تنوع مصادر الاستثمار كأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن المعارض العقارية تسهم في رفع مستوى التنافسية، تنويع العروض العقارية، إتاحة خيارات متعددة أمام المستفيدين، وتبادل الخبرات بين المهتمين والمتخصصين عبر الجلسات وورش العمل المصاحبة. كما أكد أن الهيئة العامة للعقار ستواصل جهودها بالتعاون مع شركائها لبناء منظومة عقارية فاعلة، ترتقي بتنظيم السوق، وتطوير الخدمات، وتطبيق أنظمة متكاملة قائمة على أسس علمية وعملية تواكب النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في ظل قيادة رشيدة ورؤية طموحة.
يُذكر أن معرض “ريستاتكس الرياض العقاري 2025” يهدف إلى تسليط الضوء على دور القطاع العقاري في تنويع مصادر الاستثمار، واستعراض المشاريع السكنية والتجارية متعددة الاستخدامات، والتوجهات العقارية التي تسهم في ازدهار السوق العقاري السعودي، وتعزز من استدامته وقدرته على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية المتسارعة.