المؤتمر: استضافة مصر قمة عربية طارئة انطلاق جديدة لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد القبطان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، إعلان مصر استضافة قمة عربية طارئة في السابع والعشرين من فبراير الجاري، وذلك لبحث التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال جودة في بيان له، إن استضافة مصر لهذه القمة تعكس دورها القيادي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتؤكد التزامها الثابت بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
وأوضح أمين مساعد حزب المؤتمر، أن هذه القمة تسعى لصياغة موقف عربي موحد يرفض محاولات تهجير الفلسطينيين من وطنهم، ويؤكد ضرورة بقائهم في أراضيهم.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى أن هذه القمة ستبحث سبل إعادة إعمار قطاع غزة بتمويل عربي، مع ضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أهمية وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة، وضرورة العمل المشترك لإيجاد حلول عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام والاستقرار في المنطقة.
واكد القبطان وليد جودة، أن هذه القمة ستكون نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: والاستقلال الشعب الفلسطيني الصف العربي تهجير أمین مساعد حزب المؤتمر الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يختتم فعالياته في الدوحة
اختتمت أعمال المؤتمر الوطني الفلسطيني -مساء اليوم الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة– بالدعوة لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وذلك عبر إعادة بناء المنظمة على أسس وطنية وديمقراطية شاملة.
وقال البيان الختامي للمؤتمر إنه "يسعى إلى إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافةً والبيت الجامع لقوى ومؤسسات ومكونات الشعب الفلسطيني، بإعادة بنائها على أسس ديمقراطية شاملة واستعادة دورها الوطني التحرري، بما يضمن إنهاء الانقسام الفلسطيني وضمان وحدة التمثيل، ومن أجل إنجاز الحقوق الطبيعية والتاريخية والسياسية والقانونية للشعب الفلسطيني".
وأوضح البيان أن المؤتمر هو حراك شعبي مستمر ومنظم للحوار والضغط والتغيير من أجل تشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، ومواجهة الإبادة الجماعية ومخططات الضم والاستيطان ومشروع ترامب ونتنياهو للتهجير والتطهير العرقي.
وأكد المؤتمر وحدة الأرض، ووحدة الشعب، ووحدة النضال والمصير، ووحدة الرواية، ووحدة النظام السياسي، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مشيرا إلى أن الانتخابات الديمقراطية التي يمارسها الشعب الفلسطيني، داخل فلسطين وخارجها، هي الآلية المثلى لإنجاز عملية إعادة بناء منظمة التحرير.
إعلانوتمسك المؤتمر بحق الشعب الفلسطيني في النضال والمقاومة بالأشكال كافة، بما ينسجم مع أحكام القانون الدولي، لضمان نجاح الفلسطينيين في إسقاط مشروع الاستعمار الاستيطاني الإحلالي وإنهاء الاحتلال و"نظام الأبارتايد" الفصل العنصري.
وشدد على ضرورة مواجهة المخططات الاستعمارية التي تسعى إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأكد مكانة وحقوق الأسرى والأسيرات والجرحى وعائلات الشهداء الذين قدموا حياتهم فداء لشعبهم، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير في دولته الديمقراطية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وثمّن المؤتمر الحراكات الشبابية والقوى السياسية والمدنية الديمقراطية في المنطقة والعالم، الساعية إلى تحقيق العدالة في فلسطين ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والتي تتظاهر من أجل مواجهة الإبادة والمخططات الاستعمارية في فلسطين.
وعقد المؤتمر على مدار 3 أيام نقاشات عامة ومتخصصة تتعلق بالظرف السياسي الفلسطيني الراهن، ووضع إستراتيجية عمل قصيرة وطويلة الأمد، قابلة للتنفيذ، لتحقيق أهدافه التي انطلق من أجلها، والتي تتمثل في الدعوة إلى إعادة بناء منظمة التحرير وتشكيل قيادة موحدة، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ومواجهة مخططات التهجير والتطهير العرقي.