أحمد يقاضي زوجته طلبًا للطاعة: متكبرة وشايفة نفسها
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تصاعدت حدة الخلافات بين أحمد وزوجته فاطمة، حتى بلغت حد القطيعة، بعدما غادرت الزوجة منزل الزوجية وتشبثت بالطلاق، رفض الزوج الاستسلام للأمر الواقع، فلجأ إلى القضاء، مطالبًا بإعادتها إلى بيت الطاعة.
يبلغ أحمد من العمر 31 عامًا، ويعمل في إحدى شركات البترول، بينما تنتمي زوجته إسراء إلى العائلة ذاتها، إذ تزوجا قبل خمس سنوات تنفيذًا لإرادة الأسرة التي سعت إلى الحفاظ على ميراث والدها المتوفى، وبعد عام من الزواج، أنجبا ابنهما “أحمد”، لكن الحياة بينهما لم تكن مستقرة، إذ وصف الزوج زوجته بالتكبر والانشغال الدائم بأموالها وعملها، وإهمالها لأسرتها ومتطلبات المنزل.
ذات يوم، دبّ شجار حاد بينهما، غادرت على إثره فاطمة المنزل وتركت ابنها وراءها، رافضة العودة رغم محاولات الصلح التي قادها الزوج، زاد الأمر سوءًا حينما علم أحمد أن عائلة زوجته تسعى لتزويجها من رجل آخر، وهو ما دفعه إلى اللجوء لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، رافعًا دعوى بالطاعة، ولا تزال القضية قيد النظر أمام القضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضاء شركات الخلافات الزوجية المزيد
إقرأ أيضاً:
سوء فهم.. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب الاير فراير
قدمت نرمين دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعدما تعرضت للضرب والإهانة من زوجها بسبب حادثة لم تكن تستحق كل هذا العنف، بدأت القصة عندما طلب منها زوجها إخفاء المقتنيات الثمينة قبل وصول العمال لإجراء بعض الإصلاحات في المنزل فحرصت على جمع كل ما يمكن سرقته لكنها لم تنتبه إلى جهاز إلكتروني " الاير فراير" تبلغ قيمته أربعة آلاف جنيه.
بعد مغادرة العمال اكتشف الزوج اختفاء الجهاز فثار غضبه، واتهمها بالإهمال ولم يكتف بالصراخ بل انهال عليها ضربا وإهانة دون أن يمنحها فرصة للدفاع عن نفسها حاولت التوضيح لكنه كان غاضبا، ولم يهدأ إلا بعد أن وجد الجهاز في أحد أركان المنزل.
تقدم الزوج باعتذاره محاولا تبرير تصرفه لكن نرمين شعرت أن الكرامة حين تهان لا يمكن لاعتذار أن يصلح ما أفسده العنف، ووجدت نفسها أمام خيار صعب البقاء وتحمل الإهانة خوفا من المستقبل أم اتخاذ موقف يحفظ لها كرامتها، ولجأت المحكمة ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.