ولادة زرافة غير مرقطة في حديقة حيوانات أمريكية (صور)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
في واحدة من أكثر الظواهر ندرة بعالم الحيوان، ولدت زرافة غير مرقطة يعتقد أنها الوحيدة في العالم بهذا الشكل. واستضافت حديقة حيوان برايتس في ولاية تينيسي الأميركية ولادة الزرافة الأنثى يوم 31 تموز الماضي، وتتميز بلون بني موحد من دون البقع المميزة لمظهر الزرافات المعروف.
وحسب الحديقة، يبلغ طول الزرافة 182 سنتيمترا، وتعيش تحت رعاية أمها وموظفي الحديقة.
وقال توني برايت مؤسس حديقة حيوان برايتس لمحطة "دبليو سي واي بي" التلفزيونية الإخبارية المحلية: "التغطية الدولية لزرافتنا الصغيرة غير المزركشة سلطت الضوء على ضرورة الحفاظ على هذه المخلوقات".
وأضاف: "إنها تنزلق بصمت نحو الانقراض، مع فقدان 40 بالمئة من أعداد الزرافات البرية في العقود الثلاثة الماضية فقط".
وأعلنت حديقة الحيوان عن مسابقة للجمهور لتسمية الزرافة الجديدة، وتضم القائمة القصيرة للأسماء المقترحة "كيبيكي" التي تعني "فريد" باللغة السواحيلية، و"فريالي" وتعني غير طبيعي، و"شاكيري" تعني أنها "الأجمل"، فضلا عن "جميلة".
- "بقع الزرافة"
- تعمل في المقام الأول كأحد أشكال التمويه في البرية.
- يحتوي الجلد أسفل البقع على نظام للأوعية الدموية يسمح للزرافات بتنظيم درجة حرارتها.
- كل زرافة تمتلك نمطا فريدا من البقع لا تماثل غيرها، في خاصية أشبه بالبصمة.
- يعتقد الباحثون أن هذه الأنماط تورث من الأم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: حدیقة حیوان
إقرأ أيضاً:
حديقة شهداء الجوية بصنعاء.. متنفسٌ بلا خدمات أساسية!
الثورة / عبدالواحد البحري
في قلب العاصمة صنعاء، وتحديدًا بجوار مطارها الدولي، تتنفس المدينة عبر حديقة شهداء الجوية، حيث تجتمع العائلات ويلهو الأطفال تحت سماء مترعة بالذكريات. إنها مساحة خضراء نادرة في مدينة أنهكتها الأزمات، إلا أن هذه الواحة الموعودة تنقصها أبسط مقومات الراحة: دورات المياه!
يدخل الزائرون الحديقة بحثًا عن لحظات من السعادة والراحة، لكن سرعان ما يتحول البحث عن السعادة إلى معاناة، خاصةً للعائلات التي تصطحب أطفالها، فلا أثر لدورات مياه تخفف عنهم العناء، رغم أن الحديقة تكتظ يوميًا مئات الزوار، خاصة خلال هذه الأيام من عيد الفطر المبارك، حيث أصبحت جهة رئيسية في المناسبات والأعياد..
رسوم تُجمع.. وخدمات مفقودة!
عند التجول في الحديقة، تبرز الأكشاك الصغيرة التي تبيع الشاي والشيشة والمجالس (مداكي ومجالس القات) والشيشة بينما يعلو صوت ضحكات الأطفال المنبعثة من دراجاتهم وعرباتهم الصغيرة، كل شيء يشير إلى حياة يومية تنبض بالحركة، لكن خلف هذا المشهد، تقف إدارة المجلس المحلي بمديرية بني الحارث أمام تساؤلات ملحّة: لماذا تُفرض الرسوم على أصحاب الأكشاك والدراجات وعربات السكريم، بينما تغيب الخدمات الأساسية عن المكان؟
من الطبيعي أن تُخصص هذه الرسوم لتطوير الحديقة، لكن الواقع يعكس غير ذلك.. كان بالإمكان -بمنتهى البساطة- إلزام أصحاب الأكشاك بالمساهمة في إنشاء دورات مياه نظيفة، تخدم الجميع، أو على الأقل تخصيص جزء من تلك الرسوم لإنجاز المشروع، فالمسألة ليست مجرد رفاهية، بل ضرورة إنسانية وصحية، تُحفظ بها كرامة الزوار وتُصان بها سمعة المكان.
مسؤولية أخلاقية ووطنية
حين يكون هناك تقصير، لا بد أن يكون هناك وعي، فالحدائق ليست مجرد مساحات خضراء ومقاعد حديدية وزحالق ومداره للأطفال، بل هي وجه حضاري يعكس مدى اهتمام المجتمع وقيادته براحة أفراده، إن إنشاء دورات مياه ليس مشروعًا عملاقًا يتطلب ميزانية ضخمة، بل هو جهد بسيط يمكن تحقيقه بقليل من الإرادة وحس المسؤولية.
فهل سيستجيب المجلس المحلي لدعوات الأهالي والزوار؟ أم سيبقى الوضع على ما هو عليه، حيث يدفع الأطفال وعائلاتهم ثمن الإهمال؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف لنا الإجابة.
وفي الأخير بإمكان المجلس المحلي أن يوجه دعوة إلى رجال المال والأعمال في المديرية من أصحاب المراكز التجارية ومزارع الأبقار للمساهمة في تشييد خمسة إلى عشر دورات مياه ومصلى للحديقة وفي نفس الوقت يحمل شعار الممول كنوع من الدعاية له ولمنتجاته كمقترح حال عجز المجلس المحلي عن تشييد دورات المياه، لتكون الحديقة نظيفة وأشجارها نضرة ورائعة بدلاً من الروائح النتنة نتيجة تبول وتبرز الأطفال بجوار الأشجار المزهرة والجميلة..