هل توم كروز وآنا دي أرماس في علاقة؟ صور مسربة تكشف الحقيقة!
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
شوهد النجم الأمريكي توم كروز برفقة الممثلة الكوبية الإسبانية آنا دي أرماس في سهرة رومانسية بلندن، ما أثار موجة من التكهنات حول طبيعة العلاقة بينهما.
وجاءت هذه السهرة قبل يوم واحد فقط من عيد الحب، مما جعل محبي النجمين يتساءلون عما إذا كانت هناك علاقة رومانسية جديدة سيعلن عنها قريباً.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، فقد تم رصد توم كروز، البالغ من العمر 62 عاماً، وآنا دي أرماس، البالغة من العمر 36 عاماً، وهما يتناولان العشاء معاً في حي سوهو بالعاصمة البريطانية لندن.
ورغم محاولتهما البقاء بعيدين عن الأضواء، إلا أن وجود توم كروز وآنا دي أرماس لم يمر مرور الكرام، حيث التقط المعجبون صورهما أثناء مغادرتهما المطعم، كما بدت الأجواء ودية بينهما، حيث توقفا للحديث مع الجمهور والتقاط الصور.
NEW
Tom Cruise and Ana de Armas in London yesterday #TomCruise pic.twitter.com/XT6sVPGLa6
وبعد الانتهاء من تناول العشاء والتقاط الصور مع الجمهور، استقل النجمان سيارة أجرة معاً، مما زاد من التكهنات حول طبيعة هذه السهرة.
ورغم عدم وجود تصريحات رسمية حول سبب اللقاء، إلا أن الصور التي نشرتها وسائل الإعلام جعلت البعض يتساءل عما إذا كان الأمر مجرد صداقة أم أن هناك شيئاً أكثر من ذلك.
لا مشروع سينمائي مشترك
حتى الآن، لا يوجد أي مشروع سينمائي مشترك بين توم كروز وآنا دي أرماس، ما يجعل لقاءهما مثيراً للاستغراب، فآخر أعمال كروز هو الجزء الجديد من "مهمة مستحيلة: الحساب الأخير"، والذي سيصدر في مايو (أيار) القادم، بينما تستعد دي أرماس لبطولة فيلم "باليرينا"، وهو جزء جانبي من سلسلة "جون ويك"، والمقرر عرضه في يونيو (حزيران) المقبل.
Tom Cruise and Ana de Armas enjoy Valentine's Day night out together
https://t.co/HSMI3LRtaW
الحياة العاطفية للنجمين
هذه ليست المرة الأولى التي تُثار فيها شائعات حول حياة آنا دي أرماس العاطفية، فقد كانت قد ارتبطت سابقاً بمانويل أنيدو كوستا، وهو زوج ابنة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، حيث شوهد الاثنان معاً في مدريد خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد أن تم رصدهما لأول مرة في نوفمبر.
ظل توم كروز، متحفظاً بشأن حياته العاطفية خلال السنوات الأخيرة، ولم يُعرف عنه تفاصيل علاقات رومانسية علنية منذ انفصاله عن زوجته الثالثة، كاتي هولمز، عام 2012، ورغم ذلك، انتشرت بعض الشائعات بين الحين والآخر تربطه بممثلات وعارضات أزياء، لكن لم يتم تأكيد أي منها رسمياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم توم کروز
إقرأ أيضاً:
من لم يقبل الحقيقة من الصديق الودود قبلها من العدو اللدود
محمد جميح
حولت إيران اليمن وبلداناً عربية أخرى إلى حقول تجارب ومنصات إطلاق لصواريخها، في حروبها التي تهدف للهيمنة والسيطرة ومشاغلة القوى الدولية عن البرنامج النووي، بعد أن بنت طهران لها مصدات مليشاوية، تبعد الحرب عن حدودها، وتقدم بلداننا – عبر مليشياتها – قرباناً على مذبح الطموحات الامبراطورية لحكام إيران.
حروب قذرة بعناوين مطهرة، حروب هيمنة تحت عنوان مقاومة، حروب احتلال المنطقة بعنوان تحرير فلسطين.
واليوم، وبدلاً من أن تضرب الطائرات الأمريكية طهران تضرب صنعاء، لأن إيران جعلت صنعاء أحد خطوط الدفاع عن طهران.
أما بالنسبة لأولئك الذين يصفقون للقصف الأمريكي، حتى وإن كان يستهدف الحوثيين، على اعتبار أنه سيقضي على الحوثي، ويوصلهم صنعاء، هؤلاء، عليهم أن يعلموا أن الأمريكيين هم من أوقف – مع غيرهم – طرد الحوثيين من ميناء الحديدة، وأن هدف الأمريكيين مجرد تقليم أظافر الحوثي لا قطع يده، وأن الخارج لا يمكن أن يحسم حرباً داخلية.
الذي يريد استرداد بلاده من يد المليشيات لا يستردها دون أن يخوض معركته من داخل البلاد، والذي يريد خوض معركة رئيسية لا يذهب للمعارك الجانبية، والذي يسعى لغاية نبيلة لا يدخل في صراع على المال.
حوصر عبد الفتاح البرهان داخل مقر قيادة الجيش السوداني فترة طويلة من قبل قوات الدعم السريع، تماماً، كما حوصرت قيادة الشرعية في صنعاء.
استطاع البرهان الخروج من العاصمة الخرطوم وانطلق إلى بورت سودان، تماماً، كما استطاعت قيادة الشرعية الخروج من العاصمة صنعاء والوصول إلى بورت عدن، في تشابه كبير بين الحالتين!
أين يكمن الفرق؟
بقي البرهان وصمد في بورت سودان، وهاهو اليوم يطارد قوات الدعم السريع من حي لآخر، ومن مدينة لأخرى، وخرجت قيادة الشرعية من عدن وهاهي اليوم تتوسل وطنها على أبواب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وبطبيعة الحال، لن تبقى صنعاء في يد مليشيات طهران، ولن يظل مصير اليمنيين رهن مشاريع طهران التوسعية، والحوثي قبل غيره يرى بعينيه مصيره في مصير غيره من الطغاة، ولكن تخليص اليمن من شرور هذه العصابة الإجرامية لن يكون إلا من نصيب من يستحق هذا الشرف العظيم.
لن يعجب هذا الكلام كثيرين يعجبهم الوضع الحالي، لن يعجب أصحاب المعارك الصغيرة والمشاريع الصغيرة والطموحات الصغيرة والخيال العقيم.
أخيراً:
من لم يقبل الحقيقة حلوةً اليوم من الصديق الودود قبلها غداً مُرّةً من العدو اللدود.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقفاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...