حرب الرحلات الجوية.. لبنان يتخذ خطوة تصعيدية تجاه إيران
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أبلغت السلطات اللبنانية نظيرتها في في إيران بتعليق الرحلات الجوية إلى بيروت حتى 18 فبراير، على ما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
ولا تزال قضية الطائرة الإيرانية التي منعت من التوجه إلى مطار بيروت، حاملة عشرات الزائرين اللبنانيين (الشيعة)، تتفاعل في لبنان. إذ ردت على ما يبدو طهران بالمثل، مانعة طائرتين لبنانيتين من أن تحط في مطار العاصمة الإيرانية.
وليل الخميس الجمعة، أعلنت المديرية العامة للطيران المدني اللبناني إرسال طائرتين لإجلاء اللبنانيين العالقين في طهران. إلا أن الطلب اللبناني بهبوط طائرتين تابعتين لشركة "طيران الشرق الأوسط" لقي رفضاً من الجانب الإيراني. إذ لم تمنح السطات الإيرانية الإذن للبنان بهبوط الطائرتين في طهران.
الدفاع المدني الإيراني برر رفضه بأن الطلب يجب أن يصل عبر الخارجية اللبنانية، بحسب القوانين المتبعة بين البلدين، فيما يتولى سفير لبنان في إيران تنسيق العملية، علماً أن الجمعة هو يوم عطلة في البلاد.
أتت تلك التطورات بعدما أبلغت السلطات اللبنانية خطوط ماهان الإيرانية بتعذر استقبال رحلتين مجدولتين من طهران.
وأوضح مسؤول في مطار بيروت أن "المطار تلقى طلباً من وزارة الأشغال العامة والنقل بإبلاغ خطوط ماهان الإيرانية بعدم استقبال رحلتين تابعتين لها إلى بيروت، واحدة كانت مقررة مساء الخميس وأخرى اليوم الجمعة"، مضيفاً أن الرحلتين "أُرجئتا إلى الأسبوع الجاري"، من دون تحديد السبب.
جاء ذلك، بعد تحذير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية، أفيخاي أدرعي، من أن فيلق القدس وحزب الله "يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية، في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسلح حزب الله".
في المقابل، نفى حزب الله ومسؤولون لبنانيون مراراً اتهامات باستخدام الحزب المطار من أجل نقل وتخزين سلاح من طهران.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية بإشراف الجيش كانت تتولى خلال المواجهة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل إجراءات الرقابة والتفتيش في المطار لضمان عدم استهدافه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية اللبنانية مطار بيروت الجيش الإسرائيلي لبنان وإيران مطار بيروت الخارجية اللبنانية مطار بيروت الجيش الإسرائيلي أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
المونديال يعجل بإنجاز مطار دولي جديد بمراكش وربطه بقطار التيجيفي وتخصيص المطار الحالي للرحلات الداخلية والخاصة
زنقة 20. الرباط
أكدت مصادر رفيعة، لمنبر Rue20 برمجة إنجاز مطار دولي جديد بمدينة مراكش، بينما سيتم تحويل المطار الحالي مراكش المنارة إلى مطار للرحلات الداخلية والطائرات الخاصة.
مصادر الجريدة شددت على أن مشروع المطار الجديد الذي سيخصص بالكامل للرحلات الدولية، سيتم إنجازه بمنطقة “سيدي الزوين” بجانب الطريق السيار مراكش أكادير، قرب الطريق المؤدية إلى مدينة شيشاوة.
وعجل رهان تنظيم مونديال 2030 بتسريع موعد إنجاز هذا المشروع الضخم، الذي سيرفع الطاقة الاستيعابية لمطار مراكش الجديد إلى 14 مليون مسافر سنوياً، ويكون قادراً على إستيعاب ملايين المسافرين الذين سيتقاطرون على المغرب في أفق 2030 وعلى مراكش موجهة سياحية عالمية.
كما سينهي المطار الجديد طوابير الانتظار التي يتناقلها السياح على شبكات التواصل الإجتماعي من مطار مراكش المنارة، بسبب صغر حجم المطار والتوافد القياسي للسياح على عاصمة النخيل.
إلى ذلك، أفادت مصادر جريدة Rue20 أن المطار الجديد سيتم ربطه بقطار فائق السرعة “تيجيفي” حيث ستحضى مراكش بمحطتين لهذا القطار، أولها قبالة ملعب مراكش الكبير، و الثانية بمطار مراكش الجديد، بجانب الطريق السيار مراكش أكادير.
وكان المدير العام للمكتب الوطني للمطارات عادل الفقير، قد كشف قبل أسابيع، مرحلة جديدة وفارقة بإطلاقه الإستراتيجية الواعدة “مطارات 2030″، وهو المخطط الطموح الذي يروم تحديث البنيات التحتية وتجويد تجربة الزبون ومطابقتها مع المعايير الدولية، ومباشرة تحول عميق للمكتب.
وأوضح المكتب الوطني للمطارات أن خارطة الطريق هاته تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، خلال انعقاد المجلس الوزاري بتاريخ 4 دجنبر 2024، من أجل مواكبة الدينامية التنموية للمملكة، وتحضير قطاع النقل الجوي لمواجهة التحديات التي تنتظره خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأضاف أن هذه الرؤية تؤشر على بداية منعطف حاسم، حيث يتضافر الابتكار والتغيير والطموح للارتقاء بالبنيات التحتية المطاراتية للمملكة نحو أحسن المعايير الدولية المعتمدة بهذا القطاع.
وبالاستناد إلى رؤية والتزام مشتركين، تجند كل الفاعلين والمتدخلين، وعلى رأسهم المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي وإدارة الجمارك، إلى جانب وزارتي الداخلية والنقل واللوجستيك، للاشتغال سويا من أجل جعل المطارات المغربية مراكز إستراتيجية مرتبطة في ما بينها وجذابة، وفي مستوى التطلعات الاقتصادية والسياحية والمواعيد والاستحقاقات الرياضية الكبيرة التي تستعد المملكة لتنظيمها.
وسجل المصدر أن استراتيجية “مطارات 2030” ترتكز على ثلاثة محاور تتعلق بتطوير البنيات التحتية، وبلورة تصور جديد لتحسين تجربة الزبون، وتحول المكتب الوطني للمطارات.
وفي خضم هذه الدينامية، يعتزم المكتب الوطني للمطارات تحديث وتوسيع المنشآت المطاراتية الرئيسية.
تيجيفيمراكشمطار مراكشمونديال 2030