“النقل” تطلق خدمة دخول الشاحنات للمنطقة الشرقية خلال أوقات المنع بمواعيد مجدولة إلكترونيًا
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
امتدادًا للإطلاق الرئيسي لبرنامج دخول المدن المركزية في المملكة بمرحلته الثالثة، أطلقت الهيئة العامة للنقل، بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، خدمة تفعيل نظام دخول المدن للشاحنات في المنطقة الشرقية خلال أوقات المنع، وذلك ابتداءً من يوم الأحد 17 شعبان 1446هـ الموافق 16 فبراير 2025م.
وأشارت الهيئة إلى أن دخول الشاحنات للمنطقة الشرقية خلال أوقات المنع سيكون من خلال حجز مواعيد إلكترونية بأوقات محددة ومجدولة، عدا الشاحنات المستثناة من الجهات المعنية والمصرح لها بالدخول خلال أوقات المنع.
ويأتي ذلك للإسهام في رفع كفاءة الخدمات اللوجستية، وتنظيم تدفق الشاحنات وتخفيف تكدسها على مداخل المدينة، ورفع مستوى جودة وكفاءة النقل، وبما يسهم في تعزيز مكانة المملكة بصفتها مركزًا لوجستيًّا عالميًّا.
وأوضحت أن هذه الخدمة ستمكّن الناقلين العاملين في نشاط نقل البضائع على الطرق البرية من التنقل الصحيح في أوقات المنع والذروة والازدحام المروري للطرق الرئيسية بالمنطقة الشرقية، بما يسهم في تقليل فترات الانتظار الطويلة لسائقي هذه الشاحنات، وتطوير الجوانب التشغيلية، والتخفيف والتيسير على الشركات ومنشآت القطاع الخاص العاملة والمستثمرة في نشاط نقل البضائع، وتقليل التكاليف، وستساعد هذه الخدمة في رفع كفاءة وجودة الخدمات التشغيلية للحركة اللوجستية، وتوفير التقارير اللازمة وتحليل البيانات لدعم عملية اتخاذ القرار وتطوير القطاع، والعمل على تحقيق النمو الاقتصادي المستهدف وتقليل الخسائر المالية للناقلين.
وبينت الهيئة العامة للنقل أن خدمة حجز مواعيد دخول الشاحنات للمدن ستتيح المزيد من التكامل والعمل بشكل أفضل في عمليات إدارة وتنظيم تنقل جميع الشاحنات في المملكة، والاستفادة من البيانات والمعلومات لتطوير نشاط نقل البضائع.
وأفادت بأنه بإمكان الناقلين الاستفادة من خدمة “دخول الشاحنات للمدن” عبر منصة لوجستي “logisti.sa” لدخول المدن. وتُتيح الهيئة من خلال منصة لوجستي العديد من الخدمات الإلكترونية الداعمة والممكنة للناقلين لمزاولة أنشطة النقل، وإمكانية تنفيذ الخدمات بكل يسر وسهولة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دخول الشاحنات
إقرأ أيضاً:
أوقات العُمرة المُستحبة خلال العام .. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أوقات العمرة المستحبة لأدائها من المسلمين، منوهة أنه تجوز العمرة لغير الحاجِّ في جميع أيام السَّنَة، أمَّا الحاج فيمتنع عليه الإحرام بها من حين إحرامه إلى آخر أيام التشريق، ولا يعتمر حتى يفرغ من حجه، ولو أحرم بالعمرة في هذه الأيام لا تنعقد ولا تلزمه؛ فلا يعتمر حتى يفرغ من حجّه.
وذكرت دار الإفتاء، في إجابتها عن أفضل أوقات العمرة، أن الأوقات المستحبة لها فأكثرها استحبابًا شهر رمضان، ثم أشهر الحج، ثم رجب وشعبان.
وأوضحت، أن العمرة من شعائر الإسلام التي تقرَّرت مشروعيتها وفضلها بالكتاب والسُّنَّة والإجماع؛ فمن الكتاب: قوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: 196]، ووجه الدلالة من الآية أنَّه إذا جاء الأمر بالتمام، فإنه يدلّ على المشروعية من باب أولى.
وأخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ».
عمرة النبي في ذي القعدةويستحب أداء العمرة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ وورد َعَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: "لَمْ يَعْتَمِرْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم إِلَّا فِي ذِي الْقَعْدَةِ" (رواه ابن ماجه بسند صحيح).
وقَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
وينبغي للمسلم الإكثار في هذه الأشهر من الأعمال الصالحة، فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك بقوله: «صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، صُمْ من الحُرُم واترك، وقال بأصابعه الثلاثة فضمَّها ثم أرسلها»، رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، أي أشار بصيام ثلاثة أيام وفِطر ثلاثة أخرى.
فضل شهر ذي القعدةوكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن فضل شهر ذي القعدة، والذي يعتبر أحد الأشهر الحرم، والشهر السابق لشهر ذي الحجة والذي فيه عيد الأضحى المبارك.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن شهر ذي القعدة، هو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهى اللهُ عن الظلم فيها؛ تشريفًا لها.
وأوضح أنه قد سُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم، لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المُتوالية، كما ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ}. [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن أداء العُمرة سُنَّة مستحبة في شهر ذي القعدة، لأن عُمرات النبي كنّ في شهر ذي القعدة؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].