الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية حزب الحرية المصري حجم الشائعات المزيد عبد الهادی
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: الغارات الإسرائيلية على غزة قرار عبثي يعود بالمنطقة إلى نقطة الصفر
أدان حزب الحرية المصري، الغارات الإسرائيلية التي شنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، مؤكدا أن هذا القرار العبثي المنفرد الذي يضرب بجميع المواثيق عرض الحائط ويعد خرقا واضحا لاتفاقية وقف إطلاق النار، سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها ويعود بنا إلى نقطة الصفر من جديد.
استكمال المجازروقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن الاستهداف العشوائي لعدد من المواقع بصورة وحشية أدت إلى قتل ما يقرب من 300 مدني، تؤكد أن العودة للحرب جاءت لاستكمال المجازر التي بدأتها اسرائيل بالقطاع منذ اليوم الأول، وهدمت جميع الجهود التي قامت بها الوسطاء من أجل إيجاد حل عادل ونهائي لهذه الأزمة الكبرى.
واضاف مهنى، أن الإدارة الأمريكية تتخذ الحرب على غزة كوسيلة للضغط لتحقيق اطماعها في المنطقة، مستنكرا ترويع المدنيين الامنين من خلال غارات جوية متفرقة لتصفيتهم وهم يعانون من نقص حاد في الخدمات المعيشية والصحية، مشيرا إلى أن هذه الأمور والقرارات المنفردة لن تؤدي إلا إلى تفاقم الصراع واحتدام الحرب بالمنطقة بأكملها.
غياب المجتمع الدوليوتابع عضو مجلس النواب، أن المجتمع الدولي يشاهد ما تقوم به إسرائيل في صمت مستتر على الرغم من أن هذا التوقيت هو الأهم للضغط على إسرائيل من أجل إيقاف جرائم الحرب بالمنطقة، خاصة بعد التوصل إلى اتفاق مشترك لوقف إطلاق النار فمتى نرى المجتمع الدولي يقف أمام مسؤولياته تجاه هؤلاء الأبرياء الذين يقضون أيام الأعياد المباركة في أصعب ظروف افقدتهم كل شئ.
وأعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة فجر الثلاثاء ۱۸ مارس ۲۰۲۵ وأسفرت عن استشهاد أكثر من ٣٠٠ فلسطيني حتى الآن معظمهم من النساء والأطفال، وبما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وأعربت مصر مجدداً عن رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة السلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد.
وطالبت الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لاطلاق النار.