أثارا الجدل.. طفلان داخل البيت الأبيض آخرهما ابن ماسك| ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
خطف ابن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، البالغ من العمر 4 سنوات، الأنظار داخل المكتب البيضاوي، عندما ظهر مع والده أثناء توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا لتقليص عدد الموظفين الفيدراليين.
طفل ماسك يتصدر المشهدواستحوذ طفل إيلون ماسك البالغ من العمر أربع سنوات على الأضواء في المكتب حيث شوهد الطفل وهو يتجول في المكتب البيضاوي وهو يقلد والده الملياردير ويداعب أنفه بينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوقع على أمر تنفيذي لإعادة تشكيل القوى العاملة الفيدرالية.
تواجد إيلون ماسك في البيت الأبيض ليشهد توقيع ترامب على أمر تنفيذي يلزم الوكالات الفيدرالية بالتعاون مع جهود وزارة كفاءة الحكومة لخفض التكاليف بعد مواجهة مقاومة الأسبوع الماضي.
وشوهد ابن إيلون ماسك في المكتب البيضاوي وهو يبتسم، ويتسلق على كتفي والده، ويقلده، مما أضحك الصحفيين، ويتجول بينما كان الرئيس وماسك يتحدثان إليهم. وبينما كان ماسك يجيب على أسئلة الصحافة، شتت ابنه انتباه الحاضرين من خلال تقبيل وجهه، والتشبث بكتفي والده ومقاطعته.
تلك ليست المرة الأولى التي يتواجد فيها طفل بالمكتب البيضاوي ويتحرك بكل تلقائية ويكون مادة دسمة لعدسات الكاميرات.
فالطريقة التي انحنى بها "ليتل إكس" كما سمته وسائل إعلام أميركية، على مكتب ريزولوت التاريخي، ذكرت بالطريقة التي شوهد بها الطفل جون إف كينيدي جونيور في صورة شهيرة عام 1962 وهو ينظر من تحت المكتب نفسه.
كيف تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع حضور نجل ماسك؟ويظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي الطفل وهو يمسح أنفه على مكتب ريزولوت، الذي أهدته الملكة فيكتوريا للرئيس رذرفورد هايز في عام 1880 واستخدمه كل رئيس وفقًا لتقرير في صحيفة إندبندنت.
وفي لحظة أخرى، بدأ الطفل يقلد والده أثناء حديثه عن الديمقراطية، مما دفع الملياردير إلى التوقف، فيما وصف ترامب الطفل بأنه "رجل عظيم" و"شخص يتمتع بذكاء عالٍ".
وانتشرت صور الطفل وهو يبتسم للصحفيين ويجلس على كتفي ماسك على الإنترنت، مما أمتع الكثيرين برؤية غير عادية لطفل. "يقف إيلون ماسك بجانب الرئيس ترامب، ويتحدث عن خفض العجز إلى النصف - وابنه البالغ من العمر 4 سنوات، إكس، يتدلى ببساطة من كتفي والده، ويهمس لترامب، ويلتقط أنفه.
وأكد رواد التواصل الاجتماعي أن طفل إيلون ماسك سرق العرض في المكتب البيضاوي فيما شرح أحد المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي سلوك الطفل وكتب: "كان الطفل مهذبًا ولطيفًا.
وكان قد نشر ماسك مقطع فيديو على منصة إكس، يظهر فيه الطفل الصغير وهو يلهو بجوار الرئيس الأميركي، ويقاطع والده بطريقة طريفة خلال حديثه أمام الصحفيين.
كما قام الطفل بتعابير مضحكة بوجهه، واستمر بالحركة بمعظم الوقت، فيما حمله والده على كتفيه في بعض الأحيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ايلون ماسك طفل ايلون ماسك المزيد التواصل الاجتماعی المکتب البیضاوی إیلون ماسک فی المکتب
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعّد ضد أسوشيتد برس.. ممنوعة من المكتب البيضاوي والطائرة الرئاسية حتى تغيير "خليج المكسيك"
في خطوة أثارت الجدل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 18 فبراير/ شباط عن استمرار منع وكالة أسوشيتد برس (AP) من حضور فعاليات البيت الأبيض، بما في ذلك الدخول إلى المكتب البيضاوي ومرافقة الرئيس على متن طائرة الرئاسة "إير فورس وان"، حتى تعتمد الوكالة تسمية "خليج أميركا" بدلاً من "خليج المكسيك".
وقد بدأت الأزمة في يناير/ كانون الثاني 2025 عندما وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يوجه وزارة الداخلية لتغيير اسم "خليج المكسيك" إلى "خليج أميركا"، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى تعزيز الروح الوطنية الأميركية.
لكن أسوشيتد برس رفضت هذا التغيير، مستندة إلى معاييرها التحريرية التي تؤكد على استخدام الأسماء الجغرافية المعترف بها دوليًا.
وأوضحت الوكالة أن "خليج المكسيك" يحمل هذا الاسم منذ أكثر من 400 عام، وأنها ستستمر في استخدامه مع الإشارة إلى التسمية الجديدة التي اختارها ترامب.
في الوقت نفسه، استمر البيت الأبيض في تصعيد الموقف باستبعاد مراسلي أسوشيتد برس من عدة فعاليات رئاسية، زاعمًا أن رفض الوكالة لاعتماد الاسم الجديد يعد "قرارًا مثيرًا للخلاف ومضللًا".
وعلى الرغم من ذلك، حافظت الوكالة على إمكانية دخول مجمع البيت الأبيض، لكنها مُنعت من تغطية بعض المؤتمرات الصحفية الرئيسية، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وجمعيات صحفية، معتبرين أن هذه الإجراءات تشكل ضغطًا سياسيًا على المؤسسات الإعلامية وتمثل مساسًا بحرية الصحافة.
من ناحية أخرى، أثارت هذه القضية غضب العديد من المؤسسات الإعلامية الأخرى، حيث أعلنت وكالة رويترز وصحف كبرى تضامنها مع أسوشيتد برس، مؤكدة أن رفض استخدام التسمية الجديدة لا يعني معارضة الحكومة، بل هو جزء من الالتزام بالمهنية الصحفية والاستقلال التحريري. وأعربت جمعية المراسلين بالبيت الأبيض عن قلقها من أن هذا النهج قد يشكل سابقة خطيرة في العلاقة بين الحكومة ووسائل الإعلام.
علاوة على ذلك، لم يقتصر الجدل على الداخل الأميركي، بل امتد إلى الساحة الدولية، حيث عبرت الحكومة المكسيكية عن استيائها من تغيير الاسم، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل تعديًا على هوية المنطقة.
وهددت المكسيك باتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركات التي تعتمد التسمية الجديدة، خاصة بعد أن قامت "غوغل" بتحديث خرائطها لتعكس "خليج أميركا" داخل الولايات المتحدة، وهو ما أثار استياء الحكومة المكسيكية التي منحت الشركة مهلة أخيرة للتراجع عن القرار.
Relatedإنقاذ حوت عالق في حبال شبكة في خليج المكسيكفيديو | دوامة من النار تحت سطح المياه في خليج المكسيكفي سياق متصل، لا يبدو أن ترامب سيتراجع عن موقفه، حيث أكد خلال تصريحاته الأخيرة في منتجعه "مار إيه لاغو" في فلوريدا أن "الإعلام يجب أن يكون وطنيًا، ويجب أن يعكس حقيقة أن هذا الخليج أميركي"، مشيرًا إلى أن المؤسسات التي لا تلتزم بالقرار قد تواجه قيودًا إضافية في المستقبل.
ويفتح هذا التصعيد الباب أمام مواجهة جديدة بين إدارة ترامب والإعلام، في وقت يشهد فيه المشهد الإعلامي توترات غير مسبوقة، قد تكون لها تداعيات طويلة الأمد على حرية الصحافة في الولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البيت الأبيض يمنع مراسل "أسوشيتد برس" من دخول المكتب البيضاوي بسبب خليج المكسيك.. فما القصة؟ "غوغل" تغير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا"على خريطتها امتثالًا لترامب في عهد ترامب.. وعود ببداية عصر ذهبي واستعادة قناة بنما وخليج المكسيك يتحول إلى "خليج أمريكا" دونالد ترامبإعلامالولايات المتحدة الأمريكيةحظر