بالأنفوجراف.. صندوق تحيا مصر يطلق مباردة أبواب الخير لرعاية 12.5 مليون أسرة في شهر رمضان المعظم
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
للعام الخامس علي التوالي، يطلق صندوق تحيا مصر صباح اليوم، الأحد، من ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة قوافل مبادرة أبواب الخير لتوفير المواد الغذائية الجافة لنحو 12.5 مليون مواطن من الأسر الأولى بالرعاية استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المعظم، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف أنشطة الصندوق للحماية الاجتماعية لتخفيف العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية والوصول إليهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية، بمختلف أنحاء جمهورية مصر العربية .
حضر فعاليات انطلاق القافلة الإنسانية اللواء أركان حرب أحمد علي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، أمين صندوق تحيا مصر، الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وعدد من المحافظين، ورجال الأعمال، وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
من جانبه، أشار المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، أن مبادرة أبواب الخير تستهدف توفير نحو 2.5 مليون كرتونة بما يعادل 23 ألف طن تقْريبًا من المواد الغذائية الجافة، بالإضافة إلى توفير 320 طن من اللحوم و 115 طن من الدواجن، لتحضير 3 مليون وجبة لإفطار الصائمين من خلال 60 مطبخ موزعين علي محافظات جمهورية مصر العربية، ويتم إعداد الوجبات في المطابخ بمواصفات عالية الجودة واتباع وسائل السلامة والتعقيم والتغليف بشكل صحي يضمن صحة وسلامة الأسر مع الحرص على إيصال الوجبات ساخنة إليهم من خلال المتطوعين.
وأكد عبد الفتاح، أن قوافل مبادرة أبواب الخير تجسد نموذجًا للشراكة الناجحة بين كل أطراف العمل المجتمعي من حكومة ومجتمع مدني وقطاع خاص، لتوفير الدعم المستمر للأسر المستحقة والأولى بالرعاية، ورفع المعاناة عن كاهلهم وتخفيف العبء عنهم، مضيفًا، أن الصندوق يعمل علي تنفيذ العديد من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بحياة الأسر الأكثر احتياجًا، وتوفير أفضل سبل الرعاية لهم بجميع محافظات الجمهورية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 .
مشيرًا إلى أن مباردة أبواب الخير تمت بالتعاون بين صندوق تحيا مصر وعدد من قطاعات التنمية المستدامة بالبنوك والشركات، وأكثر من 200 مؤسسة من المؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسهم مؤسسة مصر الخير، وبنك الطعام المصري، ومؤسسة صناع الحياة، والجمعية الشرعية، وجمعية البر والتقوي، وجمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل، وجمعية صلاح الدين بالفيوم، وشركة فينوس.
وقد تم تحديد معايير دقيقة لاختيار الأسر المستفيدة، حيث تُمنح الأولوية لحالات الأرامل والأيتام، والأسر التي يعولها شخص مصاب أو من ذوي الإعاقة ممن لا يستطيعون كسب قوت يومهم، بالإضافة إلى العمالة الغير منتظمة، وأصحاب الدخول المحدودة.
ولفت عبد الفتاح إلى أن مبادرة أبواب الخير تسعي إلى الوصول لكل الأسر في المناطق النائية والحدودية والقرى البعيدة التي يصعب الوصول إليها، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة، وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، بما يعكس جهود الصندوق لدعم التماسك الاجتماعي وتخفيف العبء عن كاهل الأسر المستحقة والأولى بالرعاية.
ويسابق فريق عمل الصندوق الزمن خلال أيام شهر رمضان الكريم لإيصال المواد الغذائية واللحوم ووجبات الإفطار والسحور إلى الأسر الأولى بالرعاية في منازلهم.
الجدير بالذكر، أن مبادرة أبواب الخير لها عظيم الأثر لأنها تلمس حياة المواطن بشكل مباشرخلال شهر رمضان الكريم، حيث توفر المواد الغذائية الجافة، وتوفر الملايين من وجبات الإفطار والسحور للصائمين من خلال توزيع الوجبات الساخنة من الدواجن والأسماك واللحوم، وتأتي المبادرة ضمن اهتمام الصندوق بتكثيف أنشطة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية وتوفير الغذاء والكساء والأغطية، فضلًا عن تجهيز العرائس بكل مستلزمات الزواج، واللاتي لديهن مشكلة في إنهاء إجراءات الزواج بسبب ضيق الحال وعدم قدرة الأسرة على توفير مستلزمات الجهاز للفتاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السيسي تحيا مصر أبواب الخير المؤسسات المزيد مبادرة أبواب الخیر الأولى بالرعایة المواد الغذائیة صندوق تحیا مصر عبد الفتاح شهر رمضان من خلال
إقرأ أيضاً:
مع تراجع الأسعار.. توقعات قاتمة لاقتصادات النفط في الشرق الأوسط
خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصادات الدول المُصدّرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك دول الخليج، في ظل تراجع أسعار النفط وتصاعد التوترات التجارية العالمية.
ووفقاً لتقرير الصندوق الإقليمي الصادر يوم الخميس، تم تعديل توقعات نمو اقتصادات النفط في المنطقة لعام 2025 إلى 2.3%، بانخفاض قدره 1.7 نقطة مئوية عن التقديرات السابقة في أكتوبر الماضي.
كما خفّض الصندوق تقديراته لمتوسط سعر النفط الخام هذا العام إلى 66.9 دولاراً للبرميل، أي أقل بنحو 6 دولارات من التوقعات السابقة، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع الإمدادات من الدول غير الأعضاء في تحالف “أوبك+”، إلى جانب ضعف الطلب العالمي نتيجة تباطؤ النشاط الاقتصادي.
وتراجع سعر خام “برنت” بنحو 15% منذ بداية العام ليصل إلى نحو 63 دولاراً للبرميل، متأثراً بزيادة الإنتاج غير المتوقعة من “أوبك+” وتصاعد النزاعات التجارية، لا سيما بقيادة الولايات المتحدة.
جاء العراق في مقدمة الدول المتضررة، إذ توقّع الصندوق انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5% خلال 2025، مقارنة بتقدير سابق بتحقيق نمو 4.1%، أما السعودية، فخُفّضت توقعات نموها إلى 3% بدلاً من 4.6%.
ورغم استمرار دعم القطاعات غير النفطية من خلال مشاريع البنية التحتية وجهود تنويع مصادر الدخل، أشار صندوق النقد إلى احتمال خفض بعض أوجه الإنفاق الحكومي تماشياً مع الانخفاض في أسعار النفط.
وأكد التقرير أن “هناك إعادة تقييم لخطط الإنفاق الاستثماري نتيجة ضعف أسعار النفط، تفاقمت بفعل تصاعد التوترات التجارية”.
على صعيد العلاقات التجارية، أوضح الصندوق أن التأثير المباشر للرسوم الجمركية المفروضة في إطار النزاعات العالمية على دول مجلس التعاون الخليجي لا يزال محدوداً، نظراً لإعفاء صادرات الطاقة من هذه الرسوم، إضافة إلى ضعف حجم الصادرات غير النفطية إلى الولايات المتحدة.
وتوقّع صندوق النقد أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.6% خلال 2025، أي أقل بـ1.4 نقطة مئوية عن التقديرات السابقة.