المفتي دريان استقبل القنصل العام لجمهورية مصر وعرض مع زواره شؤونا اسلامية وفلسطينية ومناطقية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، القنصل العام لجمهورية مصر العربية في لبنان، محمد المشد، وجرى التداول في الشؤون العامة.
واستقبل المفتي دريان، رئيس "الهيئة الشعبية العالمية لدعم فلسطين" الدكتور عصام يوسف ومدير "الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية" في بريطانيا جهاد قنديل، في حضور المدير العام لصندوق الزكاة في لبنان الشيخ زهير كبي، وتم التداول في الشؤون الإسلامية اللبنانية والفلسطينية.
كما استقبل وفدا من الأكاديمية الدبلوماسية الدولية في لبنان برئاسة الدكتور عمر الحلوة وعضوية نائب الرئيس الدكتور المستشار أحمد الأمين والأمين العام الدكتور باسم عساف والمستشارة للشؤون الخارجية الدكتورة رنا أبو ظهر، حيث عرض الوفد للقضايا "المتعلقة بما يجري على الساحة اللبنانية من العلاقات المحلية المتداخلة والتعاطي الرسمي معها وتأثيرها على العلاقات الدولية تجاه لبنان، يضاف إليها العلاقات الدبلوماسية المأزومة من خلال السفارات وما فيها من أزمات وتداخلات تجعلها عرضة للتعامل السلبي الذي يحد من تأصيل العلاقات الدولية للبنان وتحسينها".
وفي تصريح له، قال الدكتور الحلوة: "زيارتنا لصاحب السماحة وما فتح لنا من آفاق ومن تعاون مع الأكاديمية في مد نشاطاتها بالحيوية التي تصب في غايتها النبيلة بتوطيد العلاقات اللبنانية الداخلية وأيضاً الخارجية، وهذا ما يدعونا إلى تقدير موقف صاحب السماحة والتأييد له في حركته الجامعة للشمل والداعية دوماً إلى الوحدة والتضامن بين اللبنانيين خصوصا في هذه الظروف العصيبة والإستثنائية".
كذلك استقبل المفتي دريان، عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى السابق علي طليس الذي اطلعه على أوضاع منطقة عكار المعيشية والاجتماعية.
وطالب طليس الدولة بـ"ضرورة تفعيل الإنماء في عكار في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الأهالي على الصعد كافة"، مشددا على "أهمية الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وتوحيد الجهود المبذولة في هذا الاطار بين كل المعنيين بالانتخاب". وأيضاً استقبل مفتي الجمهورية في دار الفتوى النائب فؤاد مخزومي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: أخيرا استيقظت الخارجية اللبنانية من سباتها
علق الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط على الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجي اللبناني عبدالله بو حبيب بنظيره السوري أسعد الشيباني.
وكتب جنبلاط في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "استيقظت أخيرا الخارجية اللبنانية من سباتها العميق ولاحظت أن تغييرا حدث في سوريا".
وسأل: "هل يمكن للأجهزة الأمنية أن تفعل الشيء نفسه وتعتقل كبار المسؤولين من النظام السابق الذين يمرون عبر الحدود ويفرون عبر المطار؟".
يشار إلى أن جنبلاط زار سوريا يوم الأحد الماضي على رأس وفد ليكون أول مسؤول لبناني يتوجه إلى دمشق عقب سقوط نظام بشار الأسد، وقد التقى رئيس الحكومة محمد البشير والقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وقبل أيام اتصل بو حبيب بنظيره السوري، معربا عن "تمنياته له بالنجاح في فتح صفحة جديدة للدبلوماسية السورية في المحافل الإقليمية والدولية".
وأكد "تمسك لبنان بوحدة سوريا، وسلامة أراضيها، واستقلالها، وحق شعبها بتقرير مصيره، وتطلع لبنان إلى أفضل علاقات الجوار مع الحكومة الجديدة في سوريا، بما يخدم مصالح الشعبين والجمهوريتين.
وقد توافق الوزيران على ضرورة عقد لقاء مطلع العام القادم، للبحث في الأمور والقضايا المشتركة