سواليف:
2025-03-26@02:01:57 GMT

نتنياهو يتوعد بفتح أبواب الجحيم في غزة

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

#سواليف

أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو اليوم الأحد بالدعم الأميركي الثابت والمستمر لتل أبيب، قائلا إن الرئيس دونالد #ترامب “هو الصديق الأعظم لإسرائيل بتاريخ البيت الأبيض”، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأميركي #ماركو_روبيو الذي يزور #إسرائيل بأول زيارة له للمنطقة.

وخلال المؤتمر الصحفي، قال نتنياهو إن إسرائيل والولايات المتحدة لديهما إستراتيجية بما فيها الموعد الذي سيفتح فيها ” #أبواب_الجحيم ” إذا لم تطلق حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) سراح جميع #المحتجزين، دون مزيد من التوضيح.

وبحديثه عن لبنان، شدد نتنياهو على ضرورة نزع سلاح حزب الله، قائلا إنه يفضل أن يتم ذلك بواسطة الجيش اللبناني، ومؤكدا الالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان.

مقالات ذات صلة سرقة 400 دينار وهواتف نقالة خلال صلاة الجمعة .. والأمن يحقق 2025/02/16

وتطرق نتنياهو بحديثه إلى سوريا، قائلا إنه ناقش مع روبيو مستقبل دمشق بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مضيفا أن “أي قوة في سوريا تعتقد أنها قادرة على تهديد إسرائيل فهي مخطئة للغاية”.

ولفت إلى أن أهم ما ناقشه مع وزير الخارجية الأميركي هو إيران، مشددا أنه بالشراكة مع واشنطن “سينهي المهمة بشأن إيران”، مضيفا أن إسرائيل والولايات المتحدة تقفان معا في مواجهة التحديات الإيرانية، وفق وصفه.

“لا حليف أفضل”

بدوره، قال روبيو خلال المؤتمر الصحفي إنه لا يعتقد أن هناك حليفا لإسرائيل أفضل من ترامب، مضيفا أن الرئيس الأميركي أكد أنه لا يمكن لحماس أن تستمر كقوة سياسية وعسكرية.

كما طالب بإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، دون التطرق لموعد بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

وشدد ويزر الخارجية الأميركي على أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاح سلاح نووي، معتبرا أن طهران هي مصدر التهديد بالمنطقة وبأن الشعب الإيراني ضحية النظام هناك، بحسب وصفه.

واعتبر روبيو انهيار نظام الأسد في سوريا تطور مهم، مشددا أن بلاده لن تسمح باستبداله بقوة مزعزعة أخرى، وفق قوله.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو ترامب ماركو روبيو إسرائيل أبواب الجحيم المقاومة الإسلامية حماس المحتجزين

إقرأ أيضاً:

هل تنزلق إسرائيل إلى حرب أهلية في عهد نتنياهو؟

القدس المحتلةـ "لن تكون هناك حرب أهلية"، عبارات بات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يكررها كثيرا في الآونة الأخيرة، وذلك في ظل تصاعد الاحتجاجات المطالبة بوقف الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل، وذلك في محاولة بائسة لتصوير نفسه على أنه مناحيم بيغن على متن سفينة "ألتالينا" قبل 77 عاما.

ويروق لليمين الإسرائيلي الاستشهاد بموقف بيغن حينما كان قائدا لمنظمة "إرغون إتسل" خلال النكبة، ومنع حربا أهلية بكلماته التصالحية بين المنظمات العسكرية اليهودية المسلحة ما بعد حرب 1948، والحكومة الإسرائيلية الأولى برئاسة ديفيد بن غوريون، التي أرادت إخضاع كافة المنظمات المسلحة تحت قيادة الجيش.

وتشهد إسرائيل حاليا حالة من الانقسام وتعميق الشرخ المجتمعي والاستقطاب السياسي والخلافات بشأن قضايا خلافية جوهرية، سواء قانون تجنيد الحريديم أو الإصلاحات بالجهاز القضائي أو إقالة رئيس الشاباك رونين بار، لتعود قراءات الكتاب والمحللين إلى الأحداث التاريخية بشأن الخلافات داخل الحركة الصهيونية، وهي الصراعات التي تغذت وتوسعت في عهد الحكومة الإسرائيلية الحالية.

آلة السم

في العودة إلى الوراء، يقول مراسل شؤون التاريخ في صحيفة هآرتس، عوفر أديرت، إن الفحص الدقيق للأحداث التاريخية يشير إلى أن عبارة "لن تكون هناك حرب أهلية"، كان شعارا فارغا، وكما حدث في مناسبات أخرى طوال التاريخ الصهيوني، فإن الذي حرض الشعب وقسمه أكثر من غيره كان اليمين.

إعلان

وأضاف أديرت أن "الذي دفع الناس إلى الحرب الأهلية أكثر من أي شخص آخر هو اليمين، واليوم في إسرائيل، كما كان الحال آنذاك، فهو أيضا من يفترض أن يدعو للتحذير من الانزلاق إلى حرب بين الأخوة، لكنه على ما يبدو يدفع نحوها، وهو ما يشكل تهديدا لاستقرار إسرائيل واستمراريتها كدولة ديمقراطية يهودية موحدة".

واستعرض أديرت بعض محطات التاريخ الصهيوني التي حملت في طياتها تحريض جامح شنه اليمين ضد حاييم أرلوزوروف الذي قتل عام 1933، وإلى التحريض الذي قاده اليمين ضد إسحاق رابين عام 1995، قائلا إن "اليمين هو الذي قادنا عدة مرات عبر التاريخ إلى خطوة واحدة على شفا الحرب الأهلية".

وأوضح أن نشطاء تيار معسكر اليمين لجؤوا إلى أساليب الإرهاب الشخصي والترهيب والتشهير والتحريض الجامح ونشر الكراهية والأكاذيب، قائلا إن "نتنياهو، آخر شخص في العالم يستطيع أن يكتب الجملة التالية: لن تكون هناك حرب أهلية".

ويعتقد أديرت أن "نتنياهو عراب التحريض والانقسام السياسي الإسرائيلي لأجيال، والذي دخل المعترك السياسي مستغلا موجات التحريض التي أطلقها ضد إسحاق رابين، ثم شغل لاحقا آلة السم التي لا تزال تعمل بقوة في هذه اللحظات خلال الحرب على غزة".

خطر نتنياهو

وفي مؤشر على جدية المخاطر التي تهدد استقرار إسرائيل داخليا، ينشط رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، في اجتماعات مع كتل أحزاب المعارضة وإحاطات لوسائل الإعلام بإرسال رسائل أن نتنياهو يشكل خطرا وجوديا على إسرائيل ويدفع بها نحو الدكتاتورية، ولا بد من الإطاحة به وعزله.

وأختار ليبرمان، افتتاح الجلسة الأسبوعية لكتلته البرلمانية بالتهديد والوعيد لرئيس الوزراء، قائلا إنه "إذا لم تحترم الحكومة قرار المحكمة العليا بشأن تجميد إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي الشاباك، رونين بار، سأتوجه إلى الرئيس إسحاق هرتسوغ، وسأطلب منه إقالة رئيس الوزراء نتنياهو من منصبه".

إعلان

وأضاف ليبرمان: "علينا جميعا أن نتذكر أن كل مسؤول وجميع مؤسسات الدولة يجب أن تكون موالية للمملكة لا للملك، في اللحظة التي يتغير فيها هذا الوضع، تتحول الديمقراطية إلى دكتاتورية، وإسرائيل بالطريق لتتحول إلى مملكة نتنياهو، لكننا سنحبط وسنمنع ذلك"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت.

وبدا ليبرمان أكثر جديا في خطابه، حين قدم رسما توضيحيا لقنبلة تحمل "الخط الأحمر" للانتقال بين الديمقراطية والدكتاتورية، ليذكر بالرسم التوضيحي الذي قدمه رئيس الوزراء نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة العقد الماضي بشأن المشروع النووي الإيراني.

وأوضح ليبرمان أن "الاختبار سيكون قرار الحكومة باحترام حكم المحكمة العليا من عدمه"، مشيرا إلى أنه غير متأكد من "الاستقرار العقلي" لرئيس الوزراء: "لأنني أعرفه منذ عقود، فأنا أنظر إليه وإلى تعبيرات وجهه وكلامه، وأقول إنني لست متأكدا من استقراره العقلي".

الدولة العميقة

وتحت عنوان "سيكون من الصعب إعادة جنِّي الدولة العميقة إلى القمقم"، كتبت الدبلوماسية السابقة في وزارة الخارجية الإسرائيلية، توفا هرتسل، مقالا بالموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل"، استعرضت فيه الحديث المتزايد عن "الدولة العميقة" وتداعيات ذلك على مستقبل إسرائيل من حيث الثقة المتبادلة بين مؤسسات الحكم والجمهور.

وأشارت إلى أن الترويج بإسرائيل إلى مصطلح "الدولة العميقة"، خاصة من قبل نتنياهو، يذكّر بـ"بروتوكولات حكماء صهيون"، وهي وثيقة نشرتها المخابرات القيصرية في روسيا أوائل القرن الـ20، التي من المفترض أنها تحتوي على خطة يهودية مفصلة للسيطرة على العالم.

وقالت هرتسل: "لا يتعين عليك أن تكون مؤرخا لكي تدرك أن عندما يلقي القادة باللوم في إخفاقاتهم على أعدائهم، فإن الطريق إلى القمع يكون قصيرا، ويتم تصوير الحاكم على أنه شخص يعمل على إنقاذ البلاد، وإذا كان هذا يتطلب تفكيك المؤسسات القائمة ومنحه هو وأتباعه مزيدا ومزيدا من السلطة، وهذا عمليا ما يقوم به نتنياهو".

إعلان

وفي الحالة السائدة في إسرائيل، تعتقد أنه سيكون من الصعب إعادة الجنّي -الذي أطلقه نتنياهو والروح الشريرة المتمثلة في الدولة العميقة- إلى القمقم.

حرب أهلية

وبدوره، حذر رئيس مجلس إدارة معهد "جابوتنسكي" في إسرائيل، يوسي أحي- مائير، وهو كاتب مقال في صحيفة معاريف، من تداعيات الأوضاع الداخلية التي تشهدها إسرائيل، ورجح أن التلويح بكلمة "خائن"، والشرخ المجتمعي والاستقطاب السياسي والانقسام كلها عوامل تقود إلى حرب أهلية.

وأوضح أحي-مائير، الذي كان سابقا عضوا بالكنيست عن حزب الليكود، أن كلمة "خائن" باتت دارجة وشائعة في الخطاب العام الإسرائيلي عامة وبين الليبراليين على وجه الخصوص، قائلا: "ليس من ينطق بها ويروج إليها هم على هامش المعسكر السياسي، بل هم قادة يتصدرون المشهد، فإن اندلعت حرب أهلية، سيتحملون المسؤولية".

وتساءل إذا كانوا سيتجاوزون هذه الأيام الصعبة من دون الوقوع في حرب أهلية، قائلا: "يمكننا أن نأمل، ولكن من الصعب تصديق ذلك، لأن حاملي لواء التحريض، الذين يصفونه بالخيانة، هم قيادات الأحزاب والمتحدثون البارزون في وسائل الإعلام، وإذا اندلعت حرب أهلية، فإنهم سوف يتحملون مسؤولية الكارثة".

مقالات مشابهة

  • خلال مشاركته في مأدبة إفطار جمعت المودعين الأحداث بذويهم.. وزير العدل يوجه بفتح الزيارات أمام ذوي المودعين الاحداث طيلة أيام عيد الفطر
  • هل تنزلق إسرائيل إلى حرب أهلية في عهد نتنياهو؟
  • هذا ما بحثه وزير الخارجية الأمريكي مع نتنياهو في اتصال هاتفي
  • روبيو يبحث مع نتنياهو “التهديدات الإيرانية” والملاحة بالبحر الأحمر
  • نتنياهو يتهم رئيس جهاز الأمن الداخلي بفتح تحقيق حول وزير دون إذنه
  • قد يُحدث حرب أهلية في إسرائيل.. هل بدأ نتنياهو بتنفيذ الحل النهائي؟
  • نتنياهو يبحث مع روبيو استئناف الحرب على غزة وحماس تطالب الوسطاء بالضغط
  • نتنياهو يبحث مع روبيو استئناف الحرب في غزة
  • «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. قاتل ‬محترف‬‬‬‬‬.. كيف خطط نتنياهو وشقيقه لاغتيال الرئيس جمال عبد الناصر؟!
  • الإعلام الحكومي بغزة: نطالب بفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب