دار القديس إسطفانوس بالمعادي تستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
استقبلت صباح اليوم، دار القديس إسطفانوس للأقباط الكاثوليك، بالمعادي، الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
حضر اللقاء نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأخت سعاد نهرا، مديرة الدار.
جاءت هذه الزيارة على هامش زيارة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط إلى مصر، للمشاركة في فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذي يأتي تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟"، وبالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر.
وقدمت الأخت سعاد للسادة الضيوف شرحًا مفصلًا عن الخدمات والرسالة الإنسانية، التي يقدمها الدار للآباء الكهنة، كبار السن.
كذلك، قامت مديرة دار القديس إسطفانوس للأقباط الكاثوليك، بالمعادي، بتوضيح تاريخ تأسيس الدار، وكيف يهتم بالآباء الكهنة، موضحة أيضًا الأنشطة المختلفة التي تقدمها الدار.
وأشارت الأخت سعاد إلى أن أكثر ما يميز دار القديس إسطفانوس هو توافد الشبيبة عليه، لتبادل خبراتها مع الآباء الكهنة، والاستماع إلى إرشاداتهم الروحية، والمشاركة في الأعياد السيدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك كنائس الشرق الأوسط المزيد کنائس الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن صندوق النقد الدولي، يتوقع حاليًا أن تنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2.6 % فقط في عام 2025 بسبب تأثر دول المنطقة بالضبابية الناجمة عن الحرب التجارية العالمية وانخفاض أسعار النفط.
وينطوي التوقع الجديد على خفض حاد مقابل التوقعات السابقة للصندوق في أكتوبر بنمو يبلغ أربعة في المئة. ويأتي الخفض في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا جيوسياسيًا وتراجعًا في الطلب الخارجي وتقلبًا بسوق النفط.
وقال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي في مقابلة مع رويترز "الضبابية يمكن أن تؤثر على الاقتصاد الحقيقي وعلى الاستهلاك والاستثمار... وكل هذه العوامل قادت إلى تقليص توقعاتنا".
وأضاف "التأثير المباشر للرسوم الجمركية محدود لأن التكامل من حيث التجارة بين المنطقة والولايات المتحدة محدود".
وتحدث الصندوق في تقريره الأحدث (آفاق الاقتصاد الإقليمي) الصادر في دبي عن التعافي التدريجي في إنتاج النفط، والحروب التي طال أمدها بالمنطقة، وتأخر الإصلاحات الهيكلية، وخاصة في مصر.
وذكر الصندوق في التقرير أن "الصراعات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسببت في تداعيات إنسانية باهظة وخلفت ندوبًا اقتصادية بالغة"، مضيفًا أن التأثير كان شديدًا على اقتصادات المنطقة المستوردة للنفط.
ومن المتوقع حاليًا أن تشهد دول المنطقة غير المستوردة للنفط نموًا حقيقيًا في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 3.4 %في عام 2025 مقابل توقعات سابقة بنمو 3.6 %.