كواليس سحل سيدة وشقيقتها بسيارة طليقها أمام محكمة الأسرة.. صور
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة من جهودها لكشف ملابسات مقطع فيديو يرصد سحل قائد سيارة ملاكي لسيدة وشقيقتها بمحيط محكمة الأسرة بمدينة 6 أكتوبر ما أسفر عن إصابتهما بإصابات متفرقة.
وكشفت التقارير الطبية الخاصة بإصابات السيدتين عن إصابتهما بجروح وكسور وكدمات متفرقة باليدين والرأس والذراعين.
ورصد مقطع فيديو مدته حوالي 90 ثانية سحل سيارة ملاكي لسيدتين بمحيط محكمة الأسرة بمدينة 6 أكتوبر تبين من خلال الفحص والتحري انهما شقيقتان وان مرتكب الواقعة طليق إحداهما حيث نشب بينهما خلاف بسبب قضية نفقة.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد إصابة سيدتين أمام محكمة الأسرة، في مدينة 6 أكتوبر، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين من خلال التحريات، وفحص كاميرات المراقبة، أن سيدة وشقيقتها وطليق الأولى، التقوا بمحكمة الأسرة، بسب إقامة الأولى دعوى قضائية ضده خاصة بالنفقة، بعد انفصالهما، ونشب خلاف بينهم، مما دفع المتهم لسحل طليقته وشقيقتها بسيارته في الشارع لعدة أمتار.
تسبب الحادث في إصابة السيدتين، وتم نقلهما إلى المستشفى، حيث تعرضتا لإصابات كسور وجروح، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرر محضرا بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سحل سحل سيدة مقطع فيديو محكمة الأسرة 6 أكتوبر المزيد محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
استشارية أسرية: العيب والحرام عائقان أمام حماية الطفل من التحرش
أكدت نيفين وجيه، المحامية والاستشارية الأسرية، أن هناك ضرورة قصوى لمواجهة ثقافة الصمت التي تسيطر على كثير من الأسر حين يتعرض أطفالهم للتحرش أو الاعتداء، مشيرة إلى أن بعض أولياء الأمور يرفضون الاعتراف بما حدث حفاظًا على "السمعة"، مما يؤثر سلبًا على حق الطفل في الحماية والمحاسبة القانونية للجاني.
وشددت وجيه خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على أن التهرب من تقديم البلاغات والتكتم بدعوى "العيب والحرام" يؤدي إلى كوارث نفسية على الطفل، ويجعل المعتدي طليقًا ليستمر في أفعاله.
وقالت: "للأسف، ما زال هناك من يرى أن الحديث مع الطفل عن جسده وحدود الخصوصية أمر معيب، في حين أن التربية السليمة تفرض على الأهل توعية الأبناء منذ الصغر بأن هناك مناطق لا يجوز لأحد لمسها، وأن المسافة الآمنة بينه وبين الآخرين أمر يجب احترامه".
وأشادت وجيه بشجاعة بعض الأمهات اللواتي يخضن معارك قانونية من أجل استرداد حقوق أطفالهن، مؤكدة أن هذا النموذج هو ما يجب تعميمه لا مواجهته باللوم المجتمعي.
وأضافت: "عندما ذهبت أم بطفلها إلى المحكمة وهو يرتدي زي شخصية 'سبايدرمان' لتُشعره بالقوة وأنه بطل يدافع عن حقه، كانت تقدم أبلغ رسالة لكل أم: أن السكوت جريمة، وأن الدعم النفسي لا يقل أهمية عن القانوني".
وأوضحت وجيه أن حماية الطفل تبدأ بتغيير المفاهيم السائدة داخل الأسرة، معتبرة أن التجاهل أو الإنكار لا يحمِ الطفل، بل يجعله أكثر عرضة للانتهاك.
وأكدت أن إعادة بناء وعي الأسرة تجاه مفاهيم "العيب" و"الحرام" أمر ضروري للقضاء على الظاهرة،
وتابعت: "ما يتعرض له الطفل من تحرش ليس ذنبه، بل هو نتاج خلل نفسي وجنائي لدى المعتدي، ويجب أن يُواجه قانونيًا ومجتمعيًا".