انطلاق معرض «جلفود» للأغذية والمشروبات بمشاركة 140 شركة مصرية في دبي غدا
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
استعد المجلس التصديري للصناعات الغذائية برئاسة محمود بزان، وبالتعاون مع مكتب التمثيل التجاري المصري في دبي بوضع اللمسات الأخيرة للمشاركة في معرض «جلفود» في نسخته الـ30 بمركز دبي التجاري العالمي بدولة الامارات الشقيقة، وهو أحد أكبر معارض للأغذية والمشروبات على مستوى العالم، ومن المقرر أن يفتتح غدًا الاثنين ويقام خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير 2025 ، تحت شعار «الآفاق الجديدة في مجال الأغذية».
وقال محمود بزان رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية إنَّ القطاع حقق إنجازًا «غير مسبوق» خلال عام 2024، إذ تجاوزت قيمة الصادرات 6.1 مليار دولار، مسجلة نسبة نمو 21% مقارنة بعام 2023، وبزيادة قيمتها 1.059 مليار دولار، إذ يُعد هذا الرقم هو الأعلى في تاريخ صادرات القطاع، ليؤكّد قدرة المنتجات الغذائية المصرية على التنافسية في الأسواق العالمية، بدعم من جهود الدولة في تعزيز الصادرات غير البترولية.
وتمثل 140 شركة مصر داخل معرض جلفود 2025، موزعة ما بين 116 شركة داخل الجناح المصري الرسمي و24 شركة أخرى في أجنحة مستقلة، وذلك ضمن أكثر من 5500 عارض من أكثر من 129 دولة من الشركات متعددة الجنسيات الكبرى إلى الشركات الناشئة في مجال الأغذية.
ويسعى المصنعون والمصدرون المصريون خلال مشاركتهم في المعرض إلى عقد صفقات تجارية تحقق طموح الدولة المصرية في زيادة الصادرات المصرية، مع طموح بتحقيق نمو صادرات الصناعات الغذائية المصرية بنسبة 15% سنويا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس التصديري الصناعات الغذائية صادرات الصناعات الغذائية معرض دبي معرض الأغذية والمشروبات
إقرأ أيضاً:
170 مليار دولار .. من سيفوز بمعادن القمر| القصة الكاملة
يسارع العالم أجمع من أجل الوصول إلى القمر حيث يمكن الحصول على أرباح غير مسبوقة، خاصة أنه لا تقتصر الخطط على مجرد وضع قدم على سطحه، بل تشمل أيضا زيادة جهود الاستكشاف، ومحاولة الاستعمار، وتعدين الموارد، حيث يقدر المحللون أن قيمة القمر ككل قد تصل إلى نحو 170 مليار دولار .
يبدو أن العالم في بداية سباق فضائي نحو القمر، حيث تسارع الوكالات إلى أن تكون أول من يخطو على القمر، و تسعى الوكالات والشركات الخاصة إلى تحقيق أرباح غير مسبوقة.
سباق عالمي نحو القمروذكر موقع كوارتز إن وكالات الفضاء في الولايات المتحدة وأوروبا والصين، إلى جانب مجموعة من الشركات الخاصة، مثل سبيس إكس وبلو أوريجين، تعمل على تكثيف سباق الفضاء للعصر الجديد، من خلال إنفاق المليارات على الجهود المبذولة للوصول إلى القمر مرة أخرى، ولكن هذه المرة ستكون الأمور مختلفة بعض الشيء.
مواد نادرة داخل القمروتزخر بعض الكويكبات بالمواد الموجودة داخل تكوين القمر، والتي تشمل الجليد المائي - والذي سيكون مفيدا للسكن على القمر وإنتاج وقود الصواريخ - والمواد الأرضية النادرة، والتي تعد مكونا أساسيا لمعظم التقنيات الحديثة مثل الهواتف الذكية أو السيارات، وفقًا لموقع Business Insider .
بالإضافة إلى ذلك، أشار العلماء إلى أن القمر يحتوي على الهيليوم 3، وهو نظير غير مشع يمكن استخدامه في الانشطار النووي، وقد تم بيعه بحوالي 2500 دولار للتر، مما يجعله ثمينًا إذا تم العثور عليه بكميات كبيرة.
لكن ما أثار قلق العديد من العلماء هو أوجه التشابه الحالية بين القمر واستغلال الثروات، والتي أشار إليها عالم الفيزياء الفلكية الكبير مارتن إلفيس باعتبارها "حافزًا سيئًا" للشركات الخاصة بشكل خاص للوصول إلى هناك قبل وضع القواعد واللوائح المناسبة.
وقد يشكل هذا أيضًا تهديدًا كبيرًا لمزيد من الأبحاث في كل من القمر والكون على نطاق أوسع من منظور علمي، حيث تتعارض الجهود المدمرة بطبيعتها لأولئك الذين يبحثون عن مكاسب مالية بشكل مباشر مع مهام الاكتشاف.
وأشار إلفيس إلى أن استخراج المياه على وجه الخصوص قد يكون الأكثر تدميراً بين هذه الجهود، حيث من المرجح أن تتسبب الاهتزازات الناجمة عن هذه الإجراءات في حدوث اضطرابات لا يمكن إصلاحها.
انشاء حدائق محميةواقترح إنشاء حدائق محمية - مماثلة للحدائق الوطنية الموجودة على الأرض، على القمر لمنع التعدين في مناطق البحث الرئيسية، لكنه أشار إلى أن هناك فترة زمنية قصيرة فقط حيث يمكن مراعاة الاحتياجات العلمية قبل أن تتغلب الأموال على كل شيء آخر.