15 مارس الحكم على اليوتيوبر أحمد أبو زيد وإخلاء سبيله على ذمة القضية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قررت محكمة جنايات طنطا الاقتصادية، تحديد جلسة 15 مارس للحكم على اليوتيوبر أحمد أبو زيد، القضية المتهم فيها بالاتجار فى النقد الأجنبي، بعد ضبطه وبحوزته مبلغ 163 ألف دولار، وإخلاء سبيله على ذمة القضية.
كانت المحكمة قد انعقدت اليوم فى ثانى جلساتها،. ودفع محمد عمر محامى المتهم بالبراءة لانتفاء تهمة الاتجار فى النقد الأجنبى عن موكله، كون المبالغ المضبوطة بحوزته من مصارفها الشرعية، كونها وليده تحويلات بنوك معتمدة وشركات صرافة مرخص لها، وقدم للمحكمة ما يثبت ذلك.
كما دفع الدفاع بوجود تضارب فى أقوال الضابط مجرى الضبط والتحريات، فى أقواله فى تحقيقات النيابة العامة.
وأكد أن محضر جمع الاستدلالات محرر يوم 30 ديسمبر وأن الواقعة كانت ظهر يوم 30 ديسمبر، بينما قال فى تحقيقات النيابة أن للواقعة حدثت يوم 29 ديسمبر عصرا، كما دفع الدفاع بأن ضابط الضبط ادعى بأنه تنكر مع آخر مجهول يوم الواقعة، لضبط المتهم، وتناسى أنه كان يشغل منصب رئيس مباحث السنطة لمدة 7 سنوات وهو معلوم لدى الجميع بأنه ضابط من أهالى القرية حيث أنها قرية ريفية، وتم إثبات مشروعية المبلغ المضبوط بحوزة المتهم، ورفعت المحكمة الجلسة للمداولة.
وكانت النيابة العامة قد أحالت اليوتيوبر الشهير للمحكمة الاقتصادية، بعد ضبطه خلال حملة أمنية داخل منزله، وعثر بحوزته على مبلغ مالى كبير لعملات اجنبية بإجمالى 163 ألف دولار وهاتف محمول، وتم حبسه احتياطيا على ذمة القضية بتهمة التعامل فى النقد الأجنبى خارج السوق المصرفي.
وكان مصدر أمنى بوازرة الداخلية قد أكد فى بيان، أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه تم ضبط المذكور بتاريخ 30-12-2024، فى إطار إجراءات مقننة لتعامله غير المشروع فى الاتجار بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفي، وضُبط بحوزته أكثر من 163 ألف دولار وهاتف محمول يتضمن رسائل تؤكد نشاطه الآثم.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محاكمة اليوتيوبر احمد ابو زيد دولار الإتجار فى النقد الأجنبى اليوتيوبر أحمد أبو زيد
إقرأ أيضاً:
ياسين حضر ببدلة سبايدرمان.. الحكم المؤبد للمعتدي على طفل دمنهور
في حكم قضائي أثار اهتماما كبيرا على الصعيد المحلي بمصر، قضت محكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما على المتهم في قضية الاعتداء على الطفل ياسين، المعروف إعلاميا بـ"طالب دمنهور".
وشغلت هذه القضية الرأي العام المصري، وتعود وقائع القضية إلى يناير/كانون الثاني من 2024، عندما لاحظت والدة الطفل (البالغ حينها 5 سنوات) رفضه دخول الحمام، وبعد محاولات لمعرفة السبب، اعترف الطفل بتعرضه للاعتداء الجنسي من أحد العاملين في المدرسة الخاصة التي يدرس بها والتابعة لكنيسة محلية.
وحسب الإعلام المحلي، فإن المعتدي الذي يبلغ من العمر 79 عاما، هو مراقب مالي كلفته "مطرانية البحيرة" بفحص حسابات المدرسة التي تتبع ماليا للمطرانية.
على الفور، تقدمت الأم ببلاغ ضد المتهم، وبحسب تقارير محلية، عرضت الأم طفلها على الطبيب، الذي بدوره أكد تعرض الطفل للاعتداء الجنسي المتكرر. وفي تطور مهم، تمكن الطفل من التعرف على صورة المعتدي عبر الإنترنت، قبل أن يتعرف عليه لاحقا في المدرسة.
كما أشار إلى إحدى العاملات في المدرسة التي أكدت علمها بالواقعة دون اتخاذ أي إجراء.
وعادت القضية إلى الواجهة مع عودة والد الطفل من الخارج وانضمامه إلى جهود السعي لتحقيق العدالة. لكنه واجه صعوبات في البداية، حيث رفض قسم شرطة دمنهور تحرير محضر بالواقعة.
إعلانثم تدخلت النيابة العامة لاحقا، وعرضت الطفل على الطب الشرعي الذي أكد تعرضه للاعتداء، كما استدعت مدير المدرسة والمتهم للتحقيق.
التحقيقات والكشف عن الجانيوخلال التحقيق، ذكرت مديرة المدرسة أن المتهم يعمل محاسبا ماليا مكلفا من مطرانية البحيرة للإشراف على الحسابات.
وأشارت إلى أنها أجرت تحقيقا داخليا حول الحادث، وأن بعض العاملات صرحن بعدم اتزان الطفل. مع ذلك، كشف تقرير الطب الشرعي عن اتساع في المنطقة الشرجية للطفل، مما يؤكد حدوث اعتداء جنسي.
وأصدرت محكمة جنايات دمنهور، في جلستها الأولى، حكما بالسجن المؤبد على المتهم بعد توجيه تهمة هتك عرض الطفل ياسين بالقوة تحت التهديد.
وقد جاء الحكم بعد تعديل القيد والوصف في القضية بناء على طلب دفاع الطفل.
وبعد قرار المحكمة علقت وزارة التربية والتعليم المصرية قائلة عبر حسابها على فيسبوك: "تنسيقا بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظة البحيرة وفور صدور حكم محكمة الجنايات اليوم، تم التوجيه بانعقاد لجنة التعليم الخاص بالوزارة ومديرية التربية والتعليم بالبحيرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إقالة مديرة مدرسة الكرمة للغات الخاصة بدمنهور، وتشكيل لجنة لمراجعة كافة أعمال المدرسة وعرض تقرير عاجل بذلك الشأن".
انتقاد الكنيسةوكان للحكم صدى واسع بين الجمهور والناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر المغردون عن ارتياحهم إزاء الحكم المؤبد الذي صدر بحق الجاني.
وفي الوقت نفسه، طالب البعض بتحميل المسؤولية للجهة التابعة لها المدرسة، وهي الكنيسة التي لم تحقق في الحادثة قبل تدخل القضاء.
كما طالب ناشطون بإقالة مديرة المدرسة والعاملين الذين تورطوا بالصمت أو التواطؤ، داعين إلى إغلاق المدرسة نهائيا وإجراء مراجعة شاملة لملفاتها، فضلا عن ضرورة رقابة أكثر صرامة على المدارس لضمان حماية الطلاب.
الطفل ياسين: رمز البراءة والشجاعة في مواجهة التحديات
في عالم مليء بالتحديات والصعوبات، يظهر بين الحين والآخر أبطال حقيقيون لا يحملون سوى البراءة والشجاعة. ومن بين هؤلاء الأبطال، يبرز اسم الطفل ياسين، الذي أصبح رمزًا للأمل والتحدي في وجه الظلم.#الطفل_ياسين #LaCasaDeLosFamososCo
— Muhamad Al-Jahidi محمد الحهيدي (@hsyn_mhmd72186) May 1, 2025
إعلانكما حظيت والدة الطفل ياسين بإشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتُبرت رمزا للأمهات اللواتي لا يستسلمن في سبيل تحقيق العدالة لأبنائهن.
فقد استمرت في مكافحة هذه القضية لمدة عام كامل حتى تمكنت من استعادة حق ابنها ومحاسبة الجاني.
وفي مشهد مؤثر، حضر الطفل ياسين جلسة المحكمة مرتديا بدلة "سبايدر مان"، وهي خطوة تم اتخاذها كجزء من التأهيل النفسي للطفل لتعزيز ثقته بنفسه وتصويره كبطل شجاع يواجه الأشرار بحسب رأي بعض المتابعين للقضية.
وأضاف هؤلاء أن البدلة ساهمت في حمايته من التعرض للتصوير المباشر خلال الجلسة، مما لاقى تفاعلا كبيرا وإشادة واسعة.
الجميل في الموضوع ان ياسين راح النهاردة المحاكمة لابس فعلا بدلة سابيدر مان كجزء من تأهليه نفسيا انه فعلا بطل وشجاع وبيواجه الأشرار وكمان عشان حفاظا عليه من التصوير
حركة حلوة اوي ♥️♥️♥️
عاش اللي فكر فيها
ربنا ينصر البطل ياسين وأهله يارب #ياسين #طفل_دمنهور pic.twitter.com/WYsN3ouEB2
— Alaa Aly ???? ???????? (@Allaalou) April 30, 2025
في أعقاب الحكم، طالب ناشطون بتطبيق قوانين أكثر صرامة لحماية الأطفال من كافة أشكال العنف والتحرش، ودعوا إلى نشر الوعي المجتمعي حول أهمية الإبلاغ عن أي تجاوزات قد يتعرض لها الأطفال.
كما أعرب مدونون عن أملهم في أن تتخذ الحكومة المصرية خطوات إضافية لحماية الأطفال من خلال متابعة أداء المدارس بشكل دوري، والإشراف على السلوك الأخلاقي والتربوي للعاملين بها.
في بعض الجرائم، لا يكفي المؤبد، ولا يليق الإعدام.
لأن الجاني لم يقتل جسدًا، بل كسر أمنًا، ومزّق بدناً،
وأهان نفسًا لا تقوى أن تقول “دعني”، ولا تملك لغةً تصف بها وجعها.
حين يُفسد المجرم بيئة، ويهتز المكان لا الفعل وحده،
لا تكفي الأحكام لتعيد للطفل لغته،#الطفل_ياسين
— حُجه (@ujh129666) May 1, 2025
إعلانورسم شباب من دمنهور جدارية في شارع الطفل ياسين لدعمه نفسيا "انتصر ياسين والعجوز إلى الجحيم".
View this post on InstagramA post shared by زائد – zaaed (@zaaed.news)