الفريق أحمد خليفة يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تفقد الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على المتابعة الميدانية للحالة الأمنية على المنافذ والمعابر الحدودية.
بدأت الجولة التفقدية بمرور رئيس أركان حرب القوات المسلحة على ميناء السلوم البري؛ حيث استمع الى شرح مفصل تناول منظومة العمل والإجراءات الأمنية المُتبعة على مدار الـ24 ساعة لإحكام السيطرة على الحدود الغربية للدولة المصرية، أعقبها المرور على عدد من النقاط الحدودية للاطمئنان على إجراءات التأمين والحالة المعيشية والإدارية لرجال القوات المسلحة المكلفين بتأمين خط الحدود الدولية على الاتجاه الاستراتيجي الغربي.
ونقل الفريق أحمد خليفة للمقاتلين تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على ما يبذلونه من جهود في حماية الوطن والذود عن ترابه.
وأدار حوارا مع عدد من المقاتلين استمع فيه إلى آرائهم واستفساراتهم وناقشهم في كل ما يدور بأذهانهم حول مختلف الموضوعات، مشيدًا بما لمسه من روح معنوية عالية لأبطال القوات المسلحة، وإصرارهم على الوفاء بالمهام المقدسة المكلفين بها في حماية والحفاظ على مقدراته، وكذا التصدي لكافة أعمال التسلل والتهريب، التي تستهدف الإضرار بالأمن القومي المصري.
وشارك الفريق أحمد خليفة المقاتلين داخل احدى النقاط الحدودية تناول وجبة الغداء، كما قام بالتفقد جوا لعدد من نقاط التأمين الحدودية المتمركزة بنطاق مسئولية المنطقة الغربية العسكرية.
حضر الجولة التفقدية عدد من قادة القوات المسلحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للقوات المسلحة الأمن القومي الإجراءات الأمنية الحدود الدولية الحدود الغربية الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة القوات ا أبطال أركان الفریق أحمد خلیفة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
من القوات المسلحة اليمنية إلى “إسرائيل”!!
يمانيون../
وفق تأكيد هيئة الإذاعة الأسترالية (إي بي سي)، فإن القوات المسلحة اليمنية أرسلت رسالة واضحة إلى “إسرائيل” وحلفائها بتأهب قواتها لتنفيذ عمليات عسكرية نوعية إلى عمق الكيان في حال قررت الأخيرة تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
“أي بي سي” أكدت أيضاً أن اليمنيين باتوا قوة استراتيجية يصعب احتواء تهديداتهم كفاعل رئيسي في معادلة الصراع بالمنطقة، حتى أثناء سريان هدنة غزة، بعد نجاحهم في فرض نموذج مقاومة غير تقليدي يعتمد على التكتيكات المرنة، وتنفيذ الهجمات إلى ما وراء الحدود.
الجني خرج من القمقم
يقول المسؤول السابق في الاستخبارات الصهيونية، داني سيترينوفيتش، لـ”إي بي سي”: “الجني خرج من القمقم (خرج المارد اليمني من القمقم (الزجاجة) ولا شيء يوقفه) .. اليمنيون يمثلون تحدياً من نوع مختلف، ولن تختفي تأثيرات تفوقهم حتى بعد انتهاء حرب غزة”.
يضيف: “الجيش “الإسرائيلي” يعاني من فجوة استخباراتية خطيرة في مواجهة القدرات العسكرية المتطورة من الصواريخ الباليستية والمسيرات التي يمتلكها الجيش اليمني”.
التأهب العسكري
ودعا السيد عبدالملك الحوثي، في خطاب يوم الخميس 13 فبراير 2025، القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد للتدخل العسكري في حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديد الرئيس ترامب، وعطل اتفاق وقف إطلاق النار بمعاودة عدوانه على غزة واحتلال القطاع.
وقال: “نحن نراقب مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسنتدخل عسكرياً بالقصف الصاروخي والعمليات البحرية إسناداً لغزة، إذا نفذت أمريكا و”إسرائيل” خطة التهجير، أو اعتدت على القطاع”.
خبراء لـ”إسرائيل”: إحذري
وفق الرسائل التحذيرية للسيد الحوثي، حذّر خبراء “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” الأمريكية في تقرير نشرته على موقعها الرسمي “إسرائيل” بالانتباه للإعلان المتكرر من قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، باستعداد القوات اليمنية للتدخل العسكري في حال عودة العدوان على غزة.
يقول رئيس الباحثين في المؤسسة ورئيس تحرير مجلتها “لونغ وور جورنال”، جو تروزمان: “إن الحوثيين أصحبوا لاعباً مهماً في الحرب، وقد تفاجأ بقدراتهم العسكرية المتطورة خبراء الشرق الأوسط”.
يضيف: “لقد أثبتوا قدرتهم على تنفيذ هجمات بالمسيّرات والصواريخ إلى عمق “إسرائيل” من مسافة أكثر من 1000 ميل، في حين لم تتضرر قدراتهم العسكرية أو البنية التحتية بأضرار جسيمة”.
المؤكد، في رأي الباحث العسكري الأول بالمؤسسة، إن اليمنيين يشكلون تهديداً واضحاً، وعلى صناع القرار في يافا (تل أبيب) الانتباه إلى تحذيراتهم باستئناف الهجمات على “إسرائيل”.
مُنذ نوفمبر 2023، في إسناد غزة، أطلقت القوات اليمنية، أكثر من ألف و255 عملية عسكرية بحرية بالصواريخ الباليستية والمجنّحة والفرط صوتية والمسيّرات، استهدفت أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية للعدو الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن الكيان وحلفائه، وأطلقت 1165 صاروخا باليستيا وفرط صوتي ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.
“ضغوط غير مسبوقة”
تحت ذلك العنوان، كشف موقع “ذا وور زون” الأمريكي أن حجم الضغوط التي واجهتها القوات الأمريكية غير مسبوق -حد وصفه- في البحر الأحمر؛ نتيجة الهجمات المستمرة بالمسيّرات والصواريخ اليمنية، التي أجبرت الأساطيل الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية على الفرار، وأرهقت طواقمها البحرية والجوية، واستنزفت ذخائرها، بينما لا تزال تهديدات هجمات اليمنيين تحلق في الأجواء.
المحسوم في نظر موقع “ذا وور زون” أن فشل الجيش الأمريكي في مواجهة المسيّرات والصواريخ اليمنية غير موازين القوة في البحر الأحمر، وباتت القوات اليمنية تفرض معادلات جديدة في المنطقة، وسط عجز دبلوماسية وقوة واشنطن في احتواء تهديداتها بفاعلية.
السياســـية -صادق سريع