فارس المزروعي : الإمارات مركز عالمي في دعم الجهود الدولية للحفاظ على الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي “آيدكس ونافدكس 2025” ومؤتمر الدفاع الدولي المصاحب لهما أن هذا الحدث يجسد الرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إننا نسعى وفقاً لهذه الرؤية إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد في دعم الجهود الدولية للحفاظ على الأمن والاستقرار، وقد رسّخ المعرضان على مدار العقود الماضية مكانتهما كأحد أهم الفعاليات الدفاعية المتخصصة على مستوى العالم إذ يُشكلان منصة رئيسية لاستعراض أحدث الابتكارات والحلول في مجالات الدفاع والأمن وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الدول والمؤسسات.
وأوضح معاليه أن “آيدكس ونافدكس” أصبحا حدثين محوريين في منظومة التعاون الدفاعي العالمي إذ يساهمان في تعزيز التكامل بين القطاعات الدفاعية والأمنية إقليمياً ودولياً ويعكس نجاح المعرضين مدى التزام دولة الإمارات بدعم الابتكار في قطاع الصناعات الدفاعية وباستقطاب الشركات الرائدة وتمكينها من عرض أحدث التقنيات والحلول المتقدمة التي تُسهم في تعزيز الجاهزية الدفاعية واستدامة الاستقرار.
وأضاف معاليه أنه وفي ظل التحديات الأمنية المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم تبرز أهمية “آيدكس ونافدكس” كمنصة استراتيجية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات الدفاعية والشركات المتخصصة وبما يسهم في تطوير منظومات أمنية أكثر تكاملاً وفعالية مشيراً إلى أن المعرضين يمثلان فرصة استثنائية لتسليط الضوء على قدرات دولة الإمارات في تنظيم الفعاليات العالمية الكبرى، وترسيخ دورها كجسر حيوي لتعزيز الحوار والتعاون بين مختلف الأطراف الفاعلة في القطاع.
وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي “آيدكس ونافدكس 2025” على الالتزام بمواصلة تطوير “آيدكس ونافدكس” ليواصلا ريادتهما كأبرز الفعاليات الدفاعية العالمية مع الحرص على تعزيز دورة الدولة في بناء علاقاتها الاستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة وترسيخ أسس التعاون البنّاء لضمان مستقبل أكثر أمناً واستقراراً ونتطلع إلى استقبال قادة وصناع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم في نسخة العام 2025 التي تشهد نقلة نوعية تعكس المكانة المتقدمة لدولة الإمارات في دعم الأمن والدفاع إقليمياً ودولياً.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: آیدکس ونافدکس
إقرأ أيضاً:
القمة الشرطية العالمية تنطلق في دبي 13 مايو بمشاركة 150 خبيراً من 100 دولة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تنظم «شرطة دبي» في الفترة الممتدة بين 13 و15 من شهر مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية، بحضور قادة أبرز قوات الشرطة ورجال إنفاذ القانون في العالم، وأكثر من 150 خبيراً ومتحدثاً عالمياً بارزاً يمثلون أكثر من 100 دولة، ما يرسخ مكانة القمة منصة رائدة للتعاون وتبادل المعارف ومشاركة الرؤى حول كيفية التعامل مع التحديات الطارئة، وسبل تطوير تقنيات إنفاذ القانون وتعزيز السلامة المجتمعية، خاصة مع توجه وكالات إنفاذ القانون حول العالم نحو اعتماد التقنيات المتطورة، وتعزيز سبل التعاون والتنسيق لمكافحة الجرائم العابرة للحدود.
وبصفتها الشريك الاستراتيجي والناقل الرسمي لوفود القمة، وتأكيداً على التزامها المستمر بدعم المبادرات الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلامة، تواصل «طيران الإمارات»، الناقلة الجوية الرائدة في دولة الإمارات، شراكتها الاستراتيجية مع القمة الشرطية العالمية هذا العام.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «نفخر بمواصلة شراكتنا الاستراتيجية الراسخة مع شرطة دبي، بما يعزز مكانة دبي على خريطة العالم كواحدة من أكثر المدن أمناً واستقطاباً للسياحة والأعمال».
وأضاف سموه: «ينسجم دعمنا للقمة الشرطية العالمية مع رؤيتنا الاستراتيجية، لاسيما في مجالات أمن الطيران وحماية الأصول الحيوية، مثل المطارات والطائرات والمسافرين، إذ تمثل هذه القمة منصة محورية لتعزيز التعاون الدولي، وتطوير سياسات موحدة ترتقي بمستويات أمن الطيران عالمياً، وهو ما يتماشى مع التزام طيران الإمارات المستمر بالمساهمة الفاعلة في ترسيخ معايير الأمن والسلامة على مستوى القطاع ككل».
وفي هذا الإطار، قال معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: «تعكس القمة الشرطية العالمية مكانة دبي كإحدى أبرز الوجهات العالمية في السلامة والأمن، ويأتي تنظيم هذه القمة كجزء من جهودنا المستمرة لتعزيز التعاون الشرطي والأمني الدولي، واستباق التحديات الأمنية المتصاعدة والمتغيرة عبر حلول مبتكرة واستراتيجيات فعالة».
وأضاف معاليه: «إن القمة التي تنعقد سنوياً تحت رعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تسهم في استشراف مستقبل العمل الشرطي والأمني، وتمنح الجهات الشرطية فرصة المشاركة في الكشف عن أحدث الأساليب التي تستخدمها المنظمات الإجراميّة حول العالم وكيفية كشفها والحد منها، بما يسهم في ترسيخ منظومة الأمن الشامل، وتعزز استقرار المجتمعات محلياً وإقليمياً وعالمياً».