وزيرة التضامن: قوافل المساعدات المصرية إلى غزة مستمرة حتى نهاية الأزمة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إطلاق صندوق تحيا مصر، قوافل أبواب الخير لدعم الأسر في 27 محافظة بمناسبة شهر رمضان، وقافلة المساعدات الإنسانية الشاملة لدعم قطاع غزة، تحت رعاية رئيس الجمهورية، إذ اصطفت الشاحنات وقوافل المساعدات، تمهيدا لانطلاقها للمحافظات وقطاع غزة.
تفقد المساعدات الإنسانية والإغاثيةوأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن أمس واليوم وغدا وإلى أن تنتهي الأزمة ستستمر قوافل المساعدات من مصر إلى غزة شريان الحياة، مشيرة إلى أنها كانت أمس في رفح رفقة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان من أمام المعبر تستقبل المصابين وأسرهم، بالإضافة إلى تفقد المساعدات الإنسانية والإغاثية، واليوم نقف في ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة نشهد جهود جبارة من صندوق تحيا مصر أحد أهم الأذرع التنموية للدولة المصرية تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية.
وأضافت أن وزارة التضامن تتكامل مع باقي وزارات الدولة ومؤسساتها في تقديم الدعم للأشقاء في قطاع غزة، واليوم نشهد قافلة مساعدات ضخمة تعكس مشاركة كافة أطياف الشعب المصري والمحافظات المصرية تحت عنوان «نتشارك من أجل الإنسانية».
وأشارت إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني وصندوق تحيا مصر في تجهيز القوافل وإنفاذ دخولها إلى قطاع غزة، وسيستمر هذا التنسيق ليس فقط في غزة ولكن في كل جوانب العمل التنموي، موجهة الشكر لوزارة التنمية المحلية وصندوق تحيا مصر وكافة الشركاء لتجهيز تلك القوافل.
آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزةوأوضحت أن الهلال الأحمر المصري هو آلية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وتنسيقها إلى قطاع غزة، ويستند إلى خبرة في مجال الإغاثة تعود إلى أكثر من 100 عام، وحاليا هناك أكثر من 36 نقطة في مصر من الشمال إلى الجنوب، تابعة لجمعية الهلال الأحمر المصري تدعم الاستجابة لغزة، حيث يغطى متطوعو الهلال الأحمر المصري وكوادرها جميع عمليات الاستجابة في كافة المناطق بما يضمن سير العمل بسلاسة وكفاءة في تدفق المساعدات الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن صندوق تحيا مصر قطاع غزة المساعدات الإنسانية المساعدات الإنسانیة قطاع غزة تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
تصعيد يفاقم الأزمة الإنسانية.. إسرائيل تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في غزة
أعلن وزير دفاع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالي، يسرائيل كاتس، أن الجيش الإسرائيلي بصدد توسيع نطاق عمليات الاجتياح العسكرية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القوات ستصل قريبًا إلى "كل مكان" في القطاع، في مؤشر واضح على تصعيد مرتقب قد يطول مناطق جديدة لم تطلها العمليات بعد.
يأتي هذا التصريح في وقت تتواصل فيه العمليات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي أودت بحياة أكثر من خمسين ألف فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال والنساء، إضافة إلى تدمير واسع للمنازل والمستشفيات والمدارس والبنية التحتية.
السعودية ورابطة العالم الإسلامي تدينان إغلاق إسرائيل 6 مدارس تابعة للأونروا بالقدس
تمرد قوات الاحتياط .. أزمة جديدة تضرب إسرائيل
وفي خطوة ميدانية أثارت قلقاً دولياً، شرع الجيش الإسرائيلي في إنشاء ممر أمني يُعرف باسم "ممر موراغ" جنوب القطاع، يهدف إلى عزل مدينة رفح عن باقي مناطق غزة، الأمر الذي ينذر بفصل السكان عن المعابر الحدودية ويعقد وصول المساعدات الإنسانية.
من جهة أخرى، حذرت منظمات دولية وحقوقية من أن استمرار وتوسيع هذه العمليات قد يرقى إلى جرائم حرب، خاصة في ظل القصف المتكرر للمناطق السكنية والمراكز الطبية والتعليمية، في انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وفي القاهرة، تواصل مصر جهودها الدبلوماسية الحثيثة لاحتواء الموقف، داعية إلى وقف إطلاق النار فوراً، وفتح ممرات إنسانية آمنة، مؤكدة في أكثر من مناسبة موقفها الثابت الرافض لأي انتهاك للحقوق الفلسطينية، ومُجددة رفضها لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ما لم تُستعاد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
التصعيد الجديد، إذا ما تم، من شأنه أن يُفاقم الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه أكثر من مليوني إنسان في غزة، في ظل الحصار وانهيار النظام الصحي، ما يتطلب تحركاً عربياً ودولياً عاجلاً للجم العدوان وإنهاء الاحتلال.