#تكنو_ميكانيكوس
د. #عبدالله_البركات
بماذا تعتقدون ان هذا الاسم يرتبط.؟ الأغلب ان تقولوا انه علامة تجارية لشركة تتعلق بالآليات الخفيفة او الثقيلة. او انها اسم كلية تقنية في بلد ناطق بالانجليزية. او على الاقل آلة مكانيكية حديثة. ليس الأمر كذلك بل انه اسم لطفل. نعم طفل من لحم ودم وليس ناتجاً عن دمج آليتين معاً ولا حتى لرجل الي من صنع اليابان.
هو حر. ابنه وله ان يسميه مثلاً نانوماوس او ماسك ستار قد سيسمي ابنه التالي نيوترون او هيجز بوزون فقد زعمت أحدى النساء انها ولدت الابن الثالث عشر لعبقري التكنولوجيا وهو ينكر ذلك؟
هل سيسمي الجيل القادم في امريكا والعالم ابناءهم حسب آخر المخترعات الصناعية. هل سننادي احدنا يوما يا ابو هايبرد او يأم تسلا . كلشي بصير. فقد كثرت الاسماء التي لا معنى لها ومن الافضل اعتماد الاسماء التي تدل على معاني ولو كانت اجهزة تكنولوجية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: عبدالله البركات
إقرأ أيضاً:
سناء فؤاد الأم المثالية بالمنيا تروي قصة كفاحها مع المرض وتربية أبنائها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحملت الصعاب والمحن وضربت مثلا فى التضحية والكفاح على مدار سنوات طويلة، وقامت بكل الأدوار بعد إصابة زوجها بالمرض، فقد كان سلاحها الصبر.. ضربت أروع الامثلة فى النضال والصمود هى المهندسة سناء فؤاد الياس يوسف الام المثالية بمحافظة المنيا ٢٠٢٥.
تعمل “فؤاد” مهندسة زراعية رزقت بثلاث أبناء وفقدت أحد توأميها فى عام ١٩٩٧ بعد معاناة مع المرض.. كانت رمزا لقصة كفاح توجت بأختيارها الام المثالية بعد ان نجحت فى تربية ابناءها الذين تخرجو من الجامعات تحدت مرضها بعد اصيبت بفيروس سى وخضعت لعملية قلب مفتوح واجرت عملية استئصال للرحم ورغم كل تلك الصعاب نجحت فى دورها كراعية لاسرتها
وأعربت سناء فؤاد ، الأم المثالية لعام 2025 في محافظة المنيا، عن فرحتها العارمة لاختيارها بهذا اللقب للعام الحالي، مؤكدة أنها كانت مفاجأة جميلة من أبنائها، لتكليل جهودها معهم
وقالت: “أبلغ من العمر 67 عاما، وورغم مولدي في مدينة المنيا، إلا إني عشت في مدينة مطاي برفقة زوجي طوال 43 سنة، وكنت أعمل مهندسة زراعية وبالمعاش الآن منذ 7 سنوات، فيما يعاني زوجي المسن من مرض الزهايمر منذ عدة سنوات، وهو مرض لعين ومؤذي للنفس بشكل كبير”.
وأكدت ان قصة كفاحها تتجسد في كيفية مواجهتها للمرض وفي نفس الوقت الحرص على بيتها وتعليم أبنائها فهى أجرت عمليات قلب مفتوح ، وبعدها إزالة رحم، وأصيبت بفيروس سي، وتخطت كل تلك الأزمات الى ان اتم الله عليها الشفاء.
وأشارت الأم المثالية بالمنيا: لدى 3 أبناء، وهم ماريان دكتورة بيطرية، ماركو صحفي، وإنجي مدرسة ابتدائي، وجميعهم حرصت على تعليمهم حتى أصبحوا في مرتبة عالية، وهذه هي قصة كفاحي الحقيقية.
وعن تلقيها خبر فوزها بالأم المثالية قالت: فرحتي لا توصف، وأجمل هدية في حياتي من أسرتي الصغيرة، وأمنيتي في الحياة أن أراهم في أعلى المناصب .
وقدمت الام المثالية الشكر لزوجها وأبنائها الثلاث، مؤكدة أنها ستظل تدعمهم طوال حياتها وحتى النفس الأخير، وستقف بجوار زوجها دائما حتى يعافيه الله من مرضه.. مؤكدة انها تشعر بالسعادة والفخر لاختيارها الام المثالية فهى أول مرة تتقدم فيها لمسابقة الأم المثالية، وان نجلها هو من قام بتقديم الاوراق ولم تكن تتوقع انها سوف تفوز وتكون ضمن الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية ولاتصدق انها بين الفائزات فى المسابقة على مستوى الجمهورية
وأضافت: " لا أصدق اننى من الفائزات واشعر بالفخر فقد تحملت الصعاب والمرض وربيت 3 أبناء تخرجو من التعليم الجامعى وتحملت المحن بعد أن أصيب زوجى بمرض ألزهيمر منذ 7سنوات، ومنذ تلك اللحظة وأنا أتحمل الصعاب واصبحت الام والاب وقمت بحمل اسرتى على كتفى حتى نجح جميع ابناءى وتخرجو من الجامعات
وقالت: حصلت على بكالوريوس زراعة وخرجت على المعاش منذ 7سنوات، ونحن الآن نعيش فى حياة يسودها الود والتعاون وهذا التكريم اهدية للأسرتى وزوجى الذى تحمل الصعاب من اجلنا وكان مثالا للأب المكافح الذى تعلمنا منة الكثير واهنئ كل الامهات المثاليات و اقدم التحية لكل ام تحدت الصعاب من اجل اسرتها وتربية ابناءها.